قوافل الحجاج المغاربة تغادر المدينة المنورة يوميا في طريقها إلى المشاعر المقدسة بمكة المكرمة
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
قال عبد اللطيف حقي نائب رئيس مكتب شؤون الحجاج المغاربة (فرع المدينة المنورة) إن قوافل الحجاج المغاربة تغادر المدينة المنورة يوميا في طريقها إلى المسجد الحرام والمشاعر المقدسة بمكة المكرمة، لأداء فريضة الحج هذا العام.
وأوضح حقي، اليوم الأربعاء، إن آخر فوج من الحجاج المغاربة سيغادر المدينة المنورة في اتجاه المشاعر المقدسة بمكة المكرمة، يوم 8 يونيو الجاري، مؤكدا أن العملية تتم وسط منظومة متكاملة من الخدمات، هيأتها مختلف الجهات ذات العلاقة بخدمة ضيوف الرحمن، لتيسير وصولهم وانتقالهم عبر المنافذ، والطرق السريعة، ليؤدوا مناسك الحج بيسر وطمأنينة وأمان.
وأضاف أن إقامة الحجاج المغاربة هي في محيط المسجد الحرام، مشيرا إلى أن الرحلات القادمة من المغرب بعد الثاني من يونيو الجاري ستحل بمطار جدة وتتوجه مباشرة إلى مكة المكرمة.
وقال حقي إن “جموع الحجاج عامة تراها في منفذ المدينة المنورة البري على طريق الهجرة السريع، ومركز مراقبة تفويج حجاج البر، أثناء انتقالهم إلى مكة المكرمة، يحدوهم الشوق إلى البيت العتيق، واستكمال رحلة الحج، تواكبهم جهود تبذلها الجهات الأمنية واللجان الميدانية التابعة لوزارة الحج والعمرة السعودية، ولجنة الحج بالمنطقة، والكوادر التطوعية، لتوفير السبل كافة، لخدمة ضيوف الرحمن، ومتابعة توافد الحافلات إلى مركز التفويج في مواعيدها المحددة، وفق خطة التفويج لموسم الحج، والتحقق من متطلبات وتراخيص النقل للحافلات، والسائقين، حفاظا على راحة وسلامة الحجاج”.
وكان وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أحمد التوفيق، قد أفاد يوم الاثنين خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، بوصول 18 ألف و119 حاج وحاجة من أصل 22 ألف و500 من حجاج التنظيم الرسمي إلى الديار المقدسة لأداء مناسك الحج.
وأضاف أن 12 ألف و40 حاجا وصلوا إلى مكة المكرمة، فيما وصل 6079 حاجا إلى المدينة المنورة، مبرزا أن آخر رحلة مباشرة للمدينة المنورة انطلقت أول أمس الاثنين.
وأوضح الوزير أنه تم إدخال مجموعة من التحسينات التنظيمية على موسم الحج لهذه السنة، مشيرا إلى وضع هيكلة جديدة لمختلف البعثات المغربية الصحية والعلمية للحج من أجل تحديد تركيبة ومهام كل واحدة بشكل دقيق، إلى جانب تطوير البرنامج الإلكتروني “مسار الحج” الذي ي مك ن من تتبع جميع المحطات التي يسلكها الحاج في رحلة الحج انطلاقا من أرض الوطن.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: الحج الحجاج المغاربة المدينة المنورة المشاعر المقدسة قوافل مكة المكرمة الحجاج المغاربة المدینة المنورة
إقرأ أيضاً:
مركاز البلد الأمين يستضيف أمسية “الرحلة الرقمية في رحلة الحج والعمرة”
المناطق_واس
احتضن مركاز البلد الأمين، أمس، أمسية “الرحلة الرقمية في رحلة الحج والعمرة”، واستعرض نخبة من القيادات والمختصين في وزارة الحج والعمرة التطورات التقنية التي يشهدها القطاع، في ظل مشروع الوزارة الطموح لتحويل جميع خدمات الحجاج والمعتمرين إلى خدمات رقمية بالكامل بحلول 2030.
وشهدت الأمسية مناقشات موسعة حول الخدمات الرقمية المتحققة حاليًا والتحديات المصاحبة لهذا التحول، مع تسليط الضوء على الأثر الذي أحدثته التطبيقات الذكية، مثل الدليل الذكي للحج والعمرة، ودور التجربة الافتراضية في تشكيل وعي وسلوك الحجاج خلال السنوات القادمة.
أخبار قد تهمك مركاز البلد الأمين ينظّم أمسية “مستقبل القطاع العقاري والموثوقية” 16 مارس 2025 - 8:38 مساءً انطلاق ميدياثون الحج والعمرة بمكتبة الملك فهد الوطنية 3 مايو 2024 - 12:37 صباحًاوأشار معالي نائب وزير الحج والعمرة الدكتور عبدالفتاح مشاط إلى أن الوزارة لم تقتصر على التطوير فحسب، بل خاضت تحولًا رقميًا شاملًا غيّر آليات تقديم الخدمات للحجاج والمعتمرين، مشيرًا إلى أن الإستراتيجية الرقمية هي التي أحدثت الفرق، وأصبحت رحلة الزائر تجربة مترابطة من الحجز حتى العودة، تشمل المواصلات، السكن، والخدمات اللوجستية.
واستعرض مدير المحتوى الرقمي بمنصة نسك فيصل آل هلال، مسار “منصة نسك” من الفكرة إلى التطبيق، مبينًا أن المنصة مكنت الحجاج والمعتمرين من الاستفادة من خدمات متكاملة، مع تسهيل تقديم المقترحات من الأفراد والقطاع الخاص لتطوير الخدمات المقدمة.
من جانبه، تحدث مدير برنامج بطاقة نسك المهندس حامد المالكي، عن إطلاق بطاقة نسك، التي تمثل هوية تعريفية رقمية للحاج منذ دخوله المملكة حتى مغادرته، مشيرًا إلى أنها تتضمن شهادة إتمام الحج، وتتيح الحصول عليها خلال 24 ساعة فقط، إلى جانب دراسة إمكانية إضافة مزايا وتخفيضات للحجاج عبر البطاقة، بالتنسيق مع مقدمي الخدمات.
وتطرقت الأمسية إلى دور مؤشر النضج الرقمي وفق مركز وحدة التحول الرقمي ومنظومة الحج الذكي، وأكد المشاركون أن هذه الجهود تعزز من كفاءة الخدمات وسلاسة التجربة الرقمية.
وتناولت مشروع “الحج المباشر” الذي يستهدف الدول ذات الأقليات المسلمة، الذي أطلِق عام 1443هـ، مما أتاح تسهيل إجراءات الحج لهذه الفئة.
واختتمت الأمسية بمناقشة مستقبل خدمات الإعاشة وضمان سلامة الغذاء في المشاعر المقدسة، وأشار المتحدثون إلى توجيه الدولة بتنظيم قطاع الإعاشة من خلال إنشاء مدينة متخصصة لصناعة الغذاء والإعاشة، مما يسهم في تحقيق سلسلة إمداد غذائي متكاملة، تدعمها تقنيات التحضير والإعداد المسبق، لتحسين تجربة ضيوف الرحمن.