أحدثها سلوفينيا.. قائمة بأكثر من 140 دولة اعترفت رسميا بالدولة الفلسطينية
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
(CNN)-- أصبحت سلوفينيا أحدث دولة أوروبية تعترف رسميًا بالدولة الفلسطينية، بعد أن وافق برلمان البلاد على هذه الخطوة بأغلبية الأصوات يوم الثلاثاء.
ويأتي هذا القرار في أعقاب قرارات إسبانيا وأيرلندا والنرويج، التي اعترفت رسميًا بالدولة الفلسطينية في أواخر مايو.
من المرجح أن يؤدي الزخم المتزايد في أوروبا إلى تعزيز القضية الفلسطينية على الصعيد العالمي، لكنه قد يزيد من توتر العلاقات مع إسرائيل.
إن معظم دول العالم تعترف بالفعل بالدولة الفلسطينية. وقد أعلنت أكثر من 140 دولة من أصل 193 دولة عضو في الأمم المتحدة اعترافها رسميا. لكن بعض الدول فقط في الاتحاد الأوروبي المؤلف من 27 دولة هي من بينها.
وذكرت هيئة الإذاعة الوطنية السلوفينية "RTV Slovenija" أن التصويت تم بأغلبية 52 صوتًا مقابل صفر. وتم التصويت خلال جلسة استثنائية للبرلمان بعد عقبات إجرائية عديدة، بحسب الصحيفة.
وقالت وزيرة الخارجية السلوفينية، تانيا فاغون، في سلسلة من المنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي، إن الجمعية الوطنية السلوفينية اعترفت رسميا بالدولة الفلسطينية، مما يجعل سلوفينيا الدولة رقم 147 التي تفعل ذلك.
نعرض لكم في الإنفوغرافيك أعلاه نظرة على الدول التي اعترفت بدولة فلسطين خلال العقود الماضية وفقًا لوزارة الخارجية الفلسطينية.
الأمم المتحدةانفوجرافيكنشر الأربعاء، 05 يونيو / حزيران 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة انفوجرافيك ا بالدولة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
الرئاسة الفلسطينية تشكر مصر على رفضها لتهجير الشعب الفلسطيني خارج وطنه
جددت الرئاسة الفلسطينية الشكر لجمهورية مصر العربية والمملكة الأردنية الهاشمية على مواقفهما الحاسمة والرافضة لتهجير الشعب الفلسطيني إلى خارج وطنه، موضحة أن الشكر موصول لجميع الدول الشقيقة والصديقة التي ساندتها في هذا الموقف.
وأكدت الرئاسة الفلسطينية -في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" اليوم "الأحد"، رفضها الشديد وإدانتها لأية مشاريع تهدف لتهجير أبناء شعبها من قطاع غزة، و"هو الأمر الذي يشكل تجاوزا للخطوط الحمراء التي حذرت الرئاسة الفلسطينية منها، مشيرة إلى أن الشعب الفلسطيني لن يتخلى عن أرضه ومقدساته، ولن يسمح بتكرار النكبات التي حلت بشعبها في الأعوام 1948 و1967، مشددة على أن شعبها لن يرحل.
وقالت الرئاسة الفلسطينية، "إن الشعب الفلسطيني وقيادته لن يقبلا بتاتاً بأية سياسة تمس وحدة الأرض الفلسطينية في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، مشددة على أن أية محاولة للمساس بالثوابت الفلسطينية والعربية والدولية كذلك مرفوضة وغير مقبولة إطلاقاً، مطالبة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بمواصلة جهوده لدعم المساعي لتثبيت وقف إطلاق النار واستدامته، وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي بالكامل، وتولي السلطة الفلسطينية مهامها في قطاع غزة، والتركيز على تحقيق السلام وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
وأشار البيان إلى أن دولة فلسطين تدعو إلى التركيز في هذه المرحلة على تثبيت وقف إطلاق النار واستدامته، ومواصلة توفير المساعدات الإنسانية ومساعدة أبناء شعبها من النازحين للعودة إلى مساكنهم، وتوفير وسائل الإيواء والكهرباء والمياه وإعادة تأهيل المرافق التعليمية والصحية، والتمهيد لإعادة الإعمار، و"كلنا ثقة بأن الدول الشقيقة والصديقة ستقوم بواجبها لتوفير الدعم اللازم لهذه الأهداف الإنسانية النبيلة".
ونوهت الرئاسة الفلسطينية إلى أن دولة فلسطين على استعداد لتولي مهامها كاملة في قطاع غزة، ومواصلة مساعيها من أجل تحقيق السلام العادل وفق رؤية حل الدولتين، على أساس قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
وقالت : "نحذر من تداعيات مثل هذه السياسة الإسرائيلية الخطيرة التي تُسهم في تقطيع أواصر قطاع غزة، وتهجير أبنائه، الأمر الذي سيؤدي إلى زعزعة الاستقرار والأمن، والمساس بسيادة دولة فلسطين وسيادة الدول العربية المجاورة".
وأضافت: "نجدد التأكيد مرة أخرى على أن الشعب الفلسطيني وقيادته الشرعية الممثلة بمنظمة التحرير الفلسطينية هي صاحبة القرار والمصير والمستقبل حفاظا على المشروع الوطني والهوية الفلسطينية".
وأشارت الرئاسة الفلسطينية إلى أن الرئيس محمود عباس يقوم بإجراء اتصالات عاجلة مع قادة الدول العربية، والأوروبية، والولايات المتحدة الأميركية بهذا الخصوص، لخطورة تداعياته على فلسطين والأمن القومي لدى دول المنطقة.