فيديو - خلع ملابس وأسلحة موجهة بوجههم.. صغار غزة يروون شهادات اعتقالهم
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
أطفال من غزة يروون انتهاكات الاحتلال بحقهم أثناء اعتقالهم
"دبابات قوات الاحتلال وأسلحتها وُجهت نحو أطفال فلسطينيين في غزة قبيل الإفراج عنهم"، بهذه الكلمات وصف أطفال تعرضهم للانتهاكات التي مارسها الاحتلال بحقهم أثناء اعتقالهم.
اقرأ أيضاً : جيش الاحتلال يفيد باستشهاد 36 فلسطينيا من غزة بمراكز الاحتجاز منذ 7 أكتوبر
وبحسب شهادة الأطفال، اعتقلت قوات الاحتلال أفرادًا من أسرهم، بالإضافة إلى احتجاز نساء في منطقة أبو غول بغزة.
وفيما يتعلق بانتهاكات الاحتلال بحق الفلسطينيين، بمن فيهم الأطفال والنساء، قال أحد الأطفال إن قوات الاحتلال قامت بنزع ملابس الأطفال.
اقرأ أيضاً : تحقيق لشبكة CNN يكشف عن معتقل غامض للاحتلال يعذب به فلسطينيون
واعتقلت قوات الاحتلال عددًا من الفلسطينيين، بينهم سيدات، بعد محاصرة منازل شرق منطقة أبو العجين جنوب شرق دير البلح وسط قطاع غزة، حسبما أكدت وسائل إعلام.
أقر جيش الاحتلال بتحويل 3 منشآت عسكرية مختلفة جزئيا إلى معسكرات اعتقال للفلسطينيين من غزة منذ هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وهذه المنشآت هي: سدي تيمان في صحراء النقب، بالإضافة إلى قاعدتي عناتوت وعوفر العسكريتين في الضفة الغربية المحتلة.
وهذه المعسكرات جزء من البنية التحتية لقانون المقاتلين غير الشرعيين لدى الاحتلال، وهو التشريع المعدل الذي أقره الكنيست في ديسمبر/كانون الأول الماضي، والذي وسع من سلطة الجيش في اعتقال المسلحين المشتبه بهم.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الحرب في غزة قطاع غزة غزة عدوان الاحتلال قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: مقتل أطفال في الهجوم على المستشفى السعودي في الفاشر
أفادت التقارير بأن فتاة وثلاثة فتية على الأقل قتلوا وأصيب 3 أطفال بجراح في هجوم يوم الجمعة على المستشفى السعودي في الفاشر، شمال دارفور في السودان. وقالت منظمة اليونيسف إن الأطفال كانوا يتلقون العلاج في قسم الطوارئ بسبب جراح أصيبوا بها في قصف على المنطقة.
كاثرين راسل المديرة التنفيذية لليونيسف قالت إن هذا الهجوم المروع، انتهاك صارخ لحقوق الأطفال. وأضافت: "الأطفال يُقتلون ويُصابون في الأماكن التي ينبغي أن يكونوا آمنين فيها. مثل هذه الهجمات تفاقم الوضع الصعب للأطفال وأسرهم العالقين في المناطق المتضررة من الصراع وانعدام الأمن وغياب الحماية".
وقالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (الـيونيسف) إن أكثر من 70% من المستشفيات في المناطق المتضررة من الصراع قد توقفت عن العمل حاليا بسبب الأضرار والدمار وشح الإمدادات أو بسبب استخدامها كأماكن للإيواء أو أغراض أخرى.
وقد تعطل توفير الإمدادات الطبية واللقاحات والتحصينات الدورية بسبب المخاوف الأمنية وعدم القدرة على الوصول، بما يفاقم الأزمة الإنسانية ويعرض أعدادا لا تُحصى من الناس وخاصة الأطفال للخطر.
ووفق القانون الدولي الإنساني، تتمتع المستشفيات بحماية خاصة ويجب ألا تُستهدف. وقالت اليونيسف إن على جميع أطراف الصراع التزاما بضمان حماية المدنيين، بمن فيهم الأطفال، والامتناع عن أي أعمال قد تعيق الوصول إلى الخدمات الصحية المنقذة للحياة.