“المبادرات الرئاسية ودورها فى التنمية المستدامة" مؤتمر علمى بجامعة الوادي
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
نظم قسم الاجتماع بكلية الاداب بجامعة الوادي الجديد المؤتمر العلمى الثانى بعنوان “المبادرات الرئاسية ودورها فى التنمية المستدامة 2030 فى ظل الجمهورية الجديدة تحت رعاية الدكتور عبد العزيز طنطاوى رئيس الجامعة والدكتور حسن عبداللطيف نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث والدكتور أحمد سيد حرباوي نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب وإشراف الدكتور إسلام عامر عميد كلية الآداب والدكتور مصطفى محمود مصطفى المشرف على قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالجامعة ورئيس قسم الاجتماع ورئيس المؤتمر، والدكتور محمد عبد السلام وكيل كلية الآداب لشئون التعليم والطلاب والدكتورة هند اشرف مقرر المؤتمر وبحضور أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم بكلية الآداب والدكتور هانى عيد المشرف على إدارة العلاقات العامة بالجامعة والإعلامى محمد حسين المستشار الإعلامى للجامعة وعدد من القيادات التنفيذية والشعبية ومشاركة قيادات من الأزهر والكنيسة والمجلس القومى للمرأة والمجلس القومى للسكان ومراكز الإعلام بالوادى الجديد .
وتضمن المؤتمر مناقشة المبادرات الرئاسية ودورها فى التنمية المستدامة ودعم مبادرة حياة كريمة وتحسين جودة الحياة للمواطنين، ودعم تحقيق المنظومة المتكاملة ومبادرة ١٠٠ مليون صحة لتحسين صحة المواطن المصرى بجانب دعم مبادرة محو الامية وتحقيق الرفاهية الاجتماعية والاقتصادية، كما تناول المؤتمر دور المبادرات الرئاسية ودعم مبادرة تنمية الاسرة المصرية، بجانب دعم مبادرة رعاية (ذوي الهمم)
وقال الدكتور مصطفى محمودمصطفى رئيس المؤتمر ان المؤتمر يسعى إلى دراسة القضايا التي تشغل الرأى العام وتشغل أيضا صانع القرار، من خلال دراسة المبادرات الرئاسية وعلى رأسها مبادرة حياة كريمة وما تتضمنه من قضايا الشباب والتنمية مع وضع تصور للتعامل مع هذه القضايا .
وأوضح مصطفي أن المؤتمر يساهم فى تعزيز التبادل المعرفي الثقافي بين المهتمين بتحقيق ما تصبو إليه رؤية مصر 2030 وتشجيع الباحثين لعرض دراساتهم التى تسهم في وضع خطط واستراتيجيات لتحقيق التنمية المستدامة، والتوصل إلى تحديد الأولويات للفئات الأكثر احتياجاً بالمجتمعات، بجانب وضع آليات والتوصل لحلول مبتكرة للمشكلات المجتمعية في مجتمع الوادى الجديد ومصرنا الحبيبة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المبادرات الرئاسية التنمية المستدامة جامعة الوادى الجديد كلية الآداب قسم علم الاجتماع المبادرات الرئاسیة التنمیة المستدامة
إقرأ أيضاً:
مؤتمر الحوار الإسلامي يناقش قضايا المرأة المسلمة ودورها في تعزيز الحوار بين المذاهب
دعا المشاركون في الجلسة الثالثة ب "مؤتمر الحوار الإسلامي- الإسلامي" والتي تناولت «دور المرأة المسلمة في تعزيز الحوار والتقارب بين المذاهب»، لإحياء مبادئ وثيقة الأزهر لحقوق المرأة والتي صدرت عام 2013، مؤكدين أن هذه الوثيقة تعد من المحطات المهمة في مسار تعزيز حقوق المرأة في العالم الإسلامي، وتعكس رؤية الأزهر الشريف الداعمة لحقوق المرأة وتمكينها مجتمعيا، من خلال التأكيد على حقها في التعليم، والعمل، والمشاركة المجتمعية، وحماية كرامتها، ورفض كافة أشكال العنف والتمييز ضدها، وتسلط الضوء على دورها في بناء الأسرة والمجتمع، مع الحفاظ على القيم الإسلامية التي تضمن حقوقها وواجباتها في إطار العدل والمساواة.
وثمنت الدكتورة عائشة يوسف المناعي، عضو مجلس الشورى القطري، دور للمرأة الفلسطينية التي وقفت وقفة تدل على شجاعتها وبسالتها، فضربت المثل في صيانة كرامة الإنسان، مؤكدة على ضرورة إبراز دور المرأة الفلسطينية كنموذج فريد للصبر والقوة، ودمت أروع الأمثلة في التضحية والصمود، كما دعت إلى ضرورة تعزيز وتمكين النساء العالمات في مختلف أنحاء العالم وتعزيز حضور المرأة في كافة المجالات والمنتديات، والمساهمة بفعالية في إرساء قيم العدل والسلام، ودعم قضايا المرأة عالميًا.
جاء ذلك خلال الجلسة الثالثة من فعاليات مؤتمر الحوار الإسلامي- الإسلامي، المنعقد بالعاصمة البحرينية المنامة، حيث أكد الدكتور راشد بن علي الحارثي، عميد كلية العلوم الشرعية بسلطنة عمان، خلال إدارته للجلسة والتي جاءت بعنوان : "دور المراة المسلمة في تعزيز الحوار الإسلامي"، أن المرأة هي التي يقوم عليها قوام المجتمع المسلم، فهي الأم التي تربي وتغرس الأفكار، ولها دور كبير في تنشئة الأبناء وتعزيز القيم الإسلامية الأصيلة في نفوسهم، وأثر ما تتركه فيهم سيظل باقيًا ومؤثرًا على سلوكهم وما يعتنقونه من أفكار طوال حياتهم.
وعن دور المرأة في تعزيز الحوار بين المدارس العقدية، قالت الدكتورة نهلة الصعيدي، مستشار شيخ الأزهر لشئون الوافدين، إن المرأة تمتلك دورًا محوريًّا في نقل قيم الحوار الإيجابي إلى الأجيال الجديدة، وذلك من خلال تعزيز الاستماع الفعَّال لأبنائها، وتقدير آراء الآخرين، مؤكدة دورها المهم في تحقيق الحوار الإيجابي بين المدارس العقدية، مشيرة إلى أن المرأة المسلمة منذ زمن النبي - صلى الله عليه وسلم - أسهمت في نشر الرسالة وتعليم الناس، وبث روح الحوار والتفاهم؛ فقد كانت أم المؤمنين خديجة - رضي الله عنها - خير داعم للنبي، ومساندة له في أصعب الأوقات، بينما كانت أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- مرجعًا فقهيًّا وعقديًّا يتوجَّه إليها الصحابة والمسلمون للتعلم والاسترشاد، مشددة على أن المجتمعات الإسلامية اليوم في حاجةٍ ماسة إلى شخصيات نسائية قادرة على حمل لواء الحوار الإيجابي بين الفرق والمدارس الإسلامية.
من جانبه أكد الدكتور محمود فوزي الخزاعي، رئيس معهد العدالة والحكمة في أمريكا، أن الأمة الإسلامية تمتلك مقومات الوحدة؛ لكن التباينات الفكرية والسياسية أفرزت فجوات تحتاج إلى معالجة جذرية قائمة على أسس الحوار البناء والتفاهم المتبادل، مؤكدًا أن المرأة تؤدي دورًا محوريًا في هذا الإطار من خلال دورها المهم في تعزيز ثقافة التسامح والحوار في نفوس الأجيال القادمة، مشددًا على أن النهوض بالحوار الإسلامي يتطلب جهودًا جماعية من العلماء والمفكرين وصناع القرار، داعيًا إلى تطوير مناهج تعليمية وإعلامية تدعم قيم الاعتدال والانفتاح، مع ضرورة إشراك الشباب والمرأة في هذا المسار ليكونوا سفراء للوحدة والوعي الحضاري.
فيما وجّهت الدكتورة صافيناز سليمان، زميل جامعة ويسكونسن-ماديسون– بالولايات المتحدة الأمريكية، الشكر والتقدير لفضيلة الإمام الأكبر على اهتمامه بمشكلات المسلمين في الغرب، مؤكدة أن الأزهر يقدم صورة إيجابية يقتدى بها في دعم قضايا المرأة وتمكينها، وأن المؤتمر يعد فرصة لتسليط الضوء على التحديات التي تواجه المسلمين في الغرب، ويمكن الاستفادة منه في اقتراح آليات لتواصل المسلمين في الغرب مع المؤسسات الإسلامية في الشرق، وفي مقدمتها الأزهر الشريف الذي يؤكد أن المسلمين في الغرب جزء لا يتجزأ من الأمة الإسلامية، ويمثلون مصدراً لقوتها.
جدير بالذكر أن المؤتمر الحوار الإسلامي- الإسلامي يأتي استجابة لدعوة فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين، خلال ملتقى البحرين للحوار في نوفمبر عام 2022، وبرعاية كريمة من جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين، وبمشاركة أكثر من ٤٠٠ شخصية من العلماء والقيادات والمرجعيَّات الإسلامية والمفكرين والمثقفين من مختلف أنحاء العالم، حيث يهدف إلى تعزيز الشأن الإسلامي ووحدة المسلمين، والتأسيس لآلية حوار علمي دائمة على مستوى علماء ومرجعيات العالم الإسلامي.