بنعبد الله: هوة كبيرة بين البرلمان والمجتمع
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
جدد نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، انتقاداته إلى الحكومة، ولرئيسها عزيز أخنوش، متهما إياه بـ »الاستعلاء داخل البرلمان »، وحكومته بـ »الإصرار على الغياب السياسي ». مشيرا إلى « وجود هوة بين ما يجري في البرلمان، وبين المحتمع ».
بنعبد الله الذي كان يتحدث في برنامج « نقطة إلى السطر » بالقناة الأولى، ليلة الثلاثاء، قال إن رسالة حزبه المفتوحة للحكومة، وسيلة تواصلية، اختارها لتقييم الحصيلة المرحلية للحكومة، التي تدعي فيها إنجاز ما لم تنجزه الحكومات السابقة، قائلا: « اخترنا الرسالة المفتوحة لأن 17 دقيقة التي منحت لنا بالبرلمان غير كافية للرد ».
بالنسبة للأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، الحكومة تحمل تصورا خاطئا مفاده أنها تعتبر نفسها تسير في طريق سريع، ولا أحد يراقبها، وهي لها أن تفعل ما تشاء. « لهذا تعتبر رسالتنا المفتوحة خرقا للدستور، هذا تأويل خطير، وهذا دليل على ضعف واضح من الحكومة ».
بنعبد الله، وتعليقا على تعامل الحكومة مع جلسات المساءلة الشهرية، أشار إلى « عدم احترامها لهذه المواعيد بشكل شهري، ويستمر ذلك عبر الاستخفاف بالمؤسسة البرلمانية، وطلبات مثول الوزراء إلى اللجان ».
كلمات دلالية الاشتراكية التقدم المغرب برلمان حكومة معارضة
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الاشتراكية التقدم المغرب برلمان حكومة معارضة بنعبد الله
إقرأ أيضاً:
أحدهم قتل رجما.. تصفية 3 من الجيش السوري في كمين لحزب الله
قتل 3 أفراد تابعين لوزارة الدفاع السورية، الأحد، بعد تعرضهم لكمين نصبه موالون لحزب الله قرب الحدود مع لبنان.
ونقلت الوكالة السورية للأنباء (سانا) عن المكتب الإعلامي في وزارة الدفاع أن "مجموعة من ميليشيا حزب الله قامت عبر كمين بخطف 3 من عناصر الجيش العربي السوري على الحدود السورية اللبنانية قرب سد زيتا غرب حمص، قبل أن تقتادهم للأراضي اللبنانية وقامت بتصفيتهم ميدانيا".
وأضاف المكتب: "ستتخذ وزارة الدفاع جميع الإجراءات اللازمة بعد هذا التصعيد الخطير من قبل ميليشيا حزب الله".
من جانبه أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بمقتل "3 عناصر من لواء علي بن أبي طالب التابع لوزارة الدفاع السورية، في كمين لمسلحين يرجح أنهم أفراد عصابات تهريب من أتباع حزب الله اللبناني".
وأضاف المرصد أن الحادث وقع "ضمن الأراضي اللبنانية بالقرب من طريق السد مقابل قرية القصر الحدودية مع لبنان، وتم نقل الجثامين لتسليمهم إلى السلطات السورية. كما انتشرت قوات الجيش اللبناني على الحدود مع سورية".
ووفقا لمصادر تابعة للمرصد فإن "شجارا دار بين أفراد عشائر لبنانية مع عناصر لواء علي بن أبي طالب انتهى بطعن عنصر من أبناء العشائر، ليتم بعدها استدراج عناصر اللواء إلى داخل الأراضي اللبنانية وقتلهم جميعا من ضمنهم عنصر قتل رجما بالحجارة وفق شريط مصور حصل المرصد السوري لحقوق الإنسان على نسخة منه".
وتشهد المناطق الحدودية مع لبنان أنشطة تهريب واسعة النطاق، وتحديداً المناطق القريبة من بلدة عرسال، التابعة لمنطقة البقاع اللبنانية بمحاذاة مع الحدود السورية.
وفي ظل افتقار الحدود إلى أي حواجز أو عناصر أمنية، مما يسمح بعمليات تهريب متنوعة في المنطقة، تشمل الآليات الثقيلة التي كانت تابعة للحكومة السابقة والتي تُسرق وتُباع كخردة، بالإضافة إلى تفكيك المعامل والدبابات والآليات العسكرية وبيعها في لبنان، وفق المرصد.
في حين يتم تهريب الأسلحة من مستودعات في القلمون وبيعها في عرسال ومناطق لبنانية أخرى، إلى جانب عمليات تستهدف سرقة وبيع مواد مثل الكابلات النحاسية للهواتف والكهرباء في لبنان.