خبير: الدولة دعمت الاقتصاد بضخ مشروعات بتريليونات الجنيهات في البنية التحتية
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور وليد جاب الله، الخبير الاقتصادي، إن الدولة خلال السنوات الماضية قامت بإعداد البيئة التشريعية وتوفير مناخ استثمار، بالإضافة إلى أنها ضخت مشروعات بلغت تكلفتها تريليونات الجنيهات في مجال البنية التحتية لدعم الاقتصاد.
وأضاف «جاب الله» خلال مداخلة هاتفية على فضائية «إكسترا نيوز»، اليوم الأربعاء، أن اجتماعات رئيس الوزراء مع رجال الصناعة والتصدير تأتي من منطق أن الذي يقوم بتطوير الصناعة هم المستثمرين وليست الحكومة، موضحا أن رجل الصناعة هو الذي يتوسع في النشاط، ورجال التصدير هم الذين يصدرون وليست الدولة.
وأكد الخبير الاقتصادي، أن الدولة تحرص على التواصل مع القائمين على عملية الصناعة والتصدير من أجل زيادة حجم نشاطهم وتحفيزهم على العمل، مشيرا إلى أن المجموعة التي تحضر هي الممثلة عن قطاعات كبيرة من المستثمرين في قطاع الصناعة وتصدير المنتجات، مؤكدا على أنه سلوك مهم جدا تقوم به الحكومة، وله نتائج قوية على أرض الواقع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اقتصاد البنية التحتية البيئة التشريعية الخبير الاقتصادى الحكومة
إقرأ أيضاً:
سفير تونس بالقاهرة عن النمو الاقتصادي: توقعات بإعادة الانتعاش خلال العام المقبل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد محمد يوسف، سفير تونس في ندوة نظمتها نقابة الصحفيين اليوم، أن الاقتصاد التونسي يشهد تحسنًا ملحوظًا، حيث يُتوقع أن ينمو بنسبة تتجاوز 1.6٪ في العام المالي الجاري.
ويعكس هذا التقدير الجهود المبذولة لتحقيق استقرار اقتصادي في ظل التحديات المستمرة، مثل التضخم وارتفاع الأسعار.
وأضاف يوسف أن الحكومة التونسية تطمح إلى تحقيق نمو أكبر في العام المقبل يصل إلى 2.5٪، من خلال تبني سياسات اقتصادية أكثر مرونة وتعزيز القطاعات الحيوية مثل الفوسفات والسياحة، وتكمن أولوية الحكومة في تحسين الأداء الاقتصادي وضمان الاستدامة المالية لتلبية احتياجات المواطنين.
وأشار السفير إلى أن تحقيق هذا النمو يتطلب إصلاحات شاملة على مستوى المؤسسات والقوانين، فضلاً عن تعزيز الحوكمة ومكافحة الفساد.
وأوضح أن تونس تعتمد بشكل أساسي على قدراتها الذاتية لتعزيز النمو الاقتصادي، مع الاستمرار في تعزيز علاقاتها الاقتصادية مع شركائها الدوليين، وهو ما يُعتبر خطوة مهمة نحو تأكيد استقلالية الاقتصاد التونسي.