حكومة الاحتلال تستدعي 50 ألف جنديًا احتياطًا استعدادًا لأي تصعيد في لبنان
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" عن إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي أن الحكومة تقرر استدعاء 50 ألف جندي احتياط إضافي استعدادا لأي تصعيد على جبهة لبنان.
الجيش اللبناني: إطلاق نار على السفارة الأمريكية في بيروت وإصابة المُنفذ "القاهرة الإخبارية": إطلاق نار بمحيط السفارة الأمريكية في بيروتجدير بالذكر أن السفارة الأمريكية في بيروت، أعلنت أنه لا يوجد إصابات في صفوف طاقمها بعد حادث إطلاق النار عليها اليوم.
وكانت عناصر قامت بإطلاق نار بمحيط السفارة الأمريكية في بيروت، مع وجود انتشار أمني مكثف بمحيط السفارة الأمريكية في بيروت بعد إطلاق نار حولها.
وكان اندلع حريق في محيط السفارة الأمريكية في العاصمة اللبنانية بيروت، بعد تظاهرات شهدتها الشوارع عقب قصف الاحتلال الإسرائيلي مستشفى المعمداني في قطاع غزة الذي أسفر عنه عدد كبير من الشهداء.
وشهد محيط السفارة في بيروت مواجهات بين القوى الأمنية والمتظاهرين المتضامنين مع قطاع غزة، والمنددين بجرائم الاحتلال الإسرائيلي.
من جانبه أعلن الجيش اللبناني، تعرض السفارة الأميركية في بيروت، لإطلاق نار من شخص يحمل الجنسية السورية.. مشيرة إلى أن عناصر الجيش المنتشرة في المنطقة ردت على مصادر النيران.
وأوضح الجيش، في بيان اليوم الأربعاء وفقا للوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية، أن مُطلق النار تعرض للإصابة وتم توقيفه ونقله إلى أحد المستشفيات للمعالجة وتجري المتابعة لتحديد ملابسات الحادثة".
ومن جهتها، أوضحت السفارة الأمريكية في لبنان، أنه تم إطلاق نار من أسلحة خفيفة بالقرب من مدخل السفارة، وبفضل رد الفعل السريع للجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي والفريق الأمني في السفارة، لم تحدث أي خسائر، مؤكدة أن التحقيقات مازالت جارية حتى الان.
أمريكا حذرت رعاياها من السفر إلي بيروت وسمحت بمغادرة أفراد عائلات الموظفين الحكوميينوكانت أمريكا حذرت رعاياها من السفر إلي بيروت، وسمحت بمغادرة أفراد عائلات الموظفين الحكوميين في الخارجية الأمريكية وبعض الموظفين غير العاملين في حالات الطوارئ في لبنان، وذلك مع تصعيد الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة.
وأعلن حزب الله اللبناني، اليوم الأربعاء بأنه سيكون "يوم غضب غير مسبوق" ضد الكيان الصهيوني وزيارة بايدن لها، عقب المجزرة المروعة التي نفذتها طائرات حربية إسرائيلية على المستشفى المعمداني في غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بيروت لبنان حزب الله أمريكا السفارة الأمريكية بمحیط السفارة الأمریکیة فی بیروت الاحتلال الإسرائیلی إطلاق نار
إقرأ أيضاً:
أكبر خرق إسرائيلي لاتفاق وقف إطلاق النار: قوة مشاة في عديسة رغم انتشار الجيش
على صعيد التطورات الامنية الجنوبية فلا يبدو ان الوضع يتجه الى أي تبديلات إيجابية بعد بل ان اللافت ان إسرائيل تصعد عمليات الاغتيال على نحو شبه يومي فضلا عن الغارات التي تتوزع بين الجنوب والبقاع الشمالي والحدود اللبنانية السورية .وفي أكبر خرق إسرائيلي لاتفاق وقف إطلاق النار، دخلت قوة من الجيش الإسرائيلي الى بلدة عديسة اللبنانية الحدودية ومكثت لساعات في ساحة البلدة.
وافاد مصدر امني ان قوة مشاة إسرائيلية معززة بدبابة «ميركافا» توغلت من تلة المحافر باتجاه ساحة بلدة عديسة، ومكثت لساعات،قبل ان تنسحب، فيما توجهت قوة مؤللة للجيش من بلدة الطيبة إلى عديسة.
وامس استهدفت غارة اسرائيلية سيارة في برج الملوك - قضاء مرجعيون جنوبا. واعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة في بيان أن الغارة أدت إلى استشهاد مواطن فيما تحدثت معلومات أخرى عن قتيلين . ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصدر أمني ان الهجوم في جنوب لبنان استهدف عناصر من" حزب الله".
وقال الجيش الإسرائيلي: "هاجمنا عنصراً في "حزب الله" كان يشارك في نشاط إرهابي في كفركلا جنوب لبنان".
وكتبت" الشرق الاوسط": أظهرت الملاحقات والاغتيالات التي تكثَّفت في الأسبوع الماضي أن إسرائيل «تطبّق الآن حرباً أمنية على (حزب الله)»، بعد الحرب العسكرية التي وضعت أوزارها في 26 تشرين الثاني الماضي، إثر اتفاق توسطت فيه الولايات المتحدة وفرنسا، ورَعَته واشنطن، لوقف إطلاق النار.
وقالت المصادر لـ«الشرق الأوسط» إن إسرائيل «فرضت منطقة عازلة بالنار في المنطقة الحدودية بجنوب لبنان تخلو إلى حد كبير أيضاً من المدنيين في هذا الوقت، بالنظر إلى حجم الدمار، وتتسع هذه المنطقة شيئاً فشيئاً إلى خطوط القرى الثانية عبر ملاحقات أمنية إسرائيلية لأشخاص يُشتبه في كونهم أعضاء أو عناصر أو حتى مناصرين لـ(حزب الله)، ويتحدرون أصلاً من تلك القرى في الجنوب».
ويسري اعتقاد لدى المقربين من «حزب الله» وخصومه بأن إسرائيل «تستغل الاندفاعة الدولية التي منحتها غطاء كبيراً في سوريا وغزة وجنوب لبنان»، لتنفيذ اغتيالات في لبنان، وارتكاب خروقات لاتفاقية وقف إطلاق النار والقرار الدولي «1701». كما «تستغل القيود التي تكبّل أيدي (حزب الله) عن الرد»، وهي قيود «سياسية داخلية متصلة بوضعية الحزب الجديدة، وأخرى دولية، وأخرى متصلة ببيئته».
وكتبت" الديار": كشفت معلومات من واشنطن، أن ادارة الرئيس ترامب لن تتردد في الاجازة لنتانياهو بالتحرك عسكريا في لبنان، ما لم يتم إحراز تقدم في الملفات العالقة بين بيروت وتل أبيب، مما سيضع الحكومة أمام اختبار صعب، بين سعيها للحفاظ على الاستقرار الداخلي والتزامها بالبيان الوزاري، وبين ضغوط واشنطن المتزايدة لتنفيذ مطالبها، والتي هي: منع تهريب الأسلحة والأموال عبر الحدود والمرافئ إلى حزب الله، تعزيز انتشار الجيش اللبناني في الجنوب لضبط الوضع الأمني، والقضاء على القدرات العسكرية لـلحزب جنوب نهر الليطاني، حيث لا نتائج ملموسة او “إنجازات قابلة للإعلان” حتى الساعة، من وجهة نظر الطرف الاميركي.
فواشنطن، وفقا للمعلومات تعمل على الدفع باتجاه استبدال آلية المفاوضات التقليدية مع إسرائيل، في مقاربة تعكس تغييرا جوهريا في النهج الاميركي تجاه المفاوضات الغير مباشرة بين بيروت وتل ابيب، وهو ما عبرت عنه نائبة الموفد الخاص إلى الشرق الأوسط، مورغان أورتاغوس، امام اكثر من شخصية لبنانية، من هنا جاءت دعوتها لتأليف لجان «دبلوماسية لا عسكرية»، خلافا للتفسير اللبناني الرسمي، حيث تعنى اللجنة الاولى بايجاد حل للنقاط التي تحتلها اسرائيل في جنوب لبنان، والتي عددها عشر نقاط، تمارس من خلالها احتلالا بالنار على حوالي 63 قرية لبنانية، تصل الى شمال الليطاني، اما اللجنة الثانية، فمعنية بالحدود الدولية واتفاق الهدنة، وهنا تكمن مشكلة اكبر في ظل عدم اعتراف بتلك الحدود اصلا، في مقابل طرح اميركي – اسرائيلي يتحدث عن خط ابيض جديد، واللجنة الثالثة معنية بمسألة الاسرى اللبنانيين.
مواضيع ذات صلة "لبنان 24": قوة مشاة إسرائيلية تُداهم المحلات التجارية ومنازل المدنيين قرب مسجد بلدة عديسة Lebanon 24 "لبنان 24": قوة مشاة إسرائيلية تُداهم المحلات التجارية ومنازل المدنيين قرب مسجد بلدة عديسة