تحتفل الكنيسة الأرثوذكسية، غدًا الخميس الموافق 29 بشنس حسب التقويم القبطي، تذكارالأعياد السيدية الكبرى "البشارة، الميلاد، القيامة"، التي تُنسب إلى المسيح وتحتل مرتبة خاصة في المناسبات المسيحية باعتبارها أوى الاحداث والوقائع المتعقة بمخلص الأمة أو كما تعرف بـ"باكورة الاحتفالات لدى الاقباط".

هنا مرت العائلة المقدسة.

. 25 محطة بمصر عاش فيها المسيح دخول العائلة المقدسة أرض مصر.. رحلة الهروب من الخوف إلى الأمان أنشطة روحية في كنيسة القديس بولا بحدائق القبة غدًا القديس توما السائح.. صاحب الأثر الباقي بالكنيسة القبطية طقوس الكنيسة في الأعياد السيدية

تشهد الكنيسة خلال هذه الأعياد الثلاثة إقامة "الطقس الفرايحي" ولا يوجد خلال هذه المناسبات صوم انقطاعي أو ميطانيات،كما أن هذه الأعياد تتعق بالمسيح بصورة مباشرة ولذلك يطلق عليه (سيدية) نسبة للسيد المسيح وهى تختلف عن الأعياد السيدية الصغرى.

عيد البشارة  ذكرى حلول السيد المسيح

يعتبر عيد البشارة  هو باكورة الاحتفالات بالكنيسة ويحتل مكانة خاصة لدى الأقباط ووفق ماورد في الكتب المسيحية عن تاريخ الأعياد المسيحية يعرف كنسيًا بـ"حلول السيد المسيح" في بطن العذراء ما كانت بقية الأعياد، لذلك الآباء يسمونه رأس الأعياد ونبعها.

عيد الميلاد المجيد

ياتي هذا العيد كثاني الأعياد السيدية الكبرى ومن أهم المناسبات المسيحية، التي تشير إلى مولد مخلص الأمة من عصور الظلام والإضطهاد ويأتي بعد عيد القيامة من حيث المكانة الروحية، ينسب إلى مولد يسوع المسيح هو احتفالًا لتخليد ماكان قبل قدوم المسيح وما بعده، فقد قسم التاريخ  لتعرف الاحداث ما قبل الميلاد وما بعده المسيحية.  

عيد القيامة المجيد

يعتبر عيد القيامة المجيد هو ذكرى قيامة يسوع من بين الأموات،وهو من أعظم الأعياد المسيحية وأكبرها ويكون متمم لمدة الصوم الكبير الذي عادة ما يستغرق 55 يومًا يحيي هذا الاحتفال ذكرى قيامة يسوع المسيح من القبر بعد موته ثلاثة أيام، بعدما شهد مراحل تعذيب وصلب مؤثرة، وفيه ينتهي الصوم الكبير الذي اختتم بـ"أسبوع الآلام".

 الخمسين المقدسة

يأتي هذا التذكار بالتزامن مع الأسبوع الخامس من الخمسين المقدسة ويتم تقسيم هذه الفترة إلى ٤٠ يوم قبل ذكرى صعود  المسيح، ١٠ يوم بعد الصعود  وهى الفترة التي شهدت في إتمامها  حلول الروح القدس علي التلاميذ، وأما عن كلمة "الخماسين" تعني في معجم اللغة العربية هي إسم رياح مصرية حارة جافة  متربة أي هي أسم رياح مصرية مصحوبة بحرارة جافة ومصحوبة بأتربة ، لذلك تكتب الخمسين في الكنيسة نسبةً لهذه الذكرى المجيدة.

وتشهد أسابيع هذه الفترة قصص وأسماء مختلفة تروي فيها أحداثًا مؤثرة في هذه الأيام ويأتي الاسبوع الأول باسم أحد توما ثم أحد الخبز الحي، ثم أحد الماء الحي، مرورًا بأحد النور ، ثم الإيمان، وتعتبر أيام احتفالات واعلان الفرحه الروحية وتعلو الألحان الفريحية، وتعليق الستائر البيضاء، كما تسود الورود التي تتزين بها الساحات داخلها كثيرًا ما تشهد اقامة الأفراح وتمتلأ الأجواء بالبهجة والزغاريد.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الكنيسة الأرثوذكسية عيد الميلاد المجيد الخمسين المقدسة

إقرأ أيضاً:

هاشم: اذا لم تستح فقل ما تشاء كأن ذاكرة الناس قد محيت

قال النائب قاسم هاشم في تصريح: "اذا لم تستح فقل ما تشاء كأن ذاكرة الناس قد محيت ليطل من اقام الدنيا ولم يقعدها وكان الفراغ فعل وطني لعامين ونصف العام ليتكرس رئيسا للجمهورية واحدا ومن غيره المنقذ والمخلص والتغييري يومها كان كل ذلك مطلوب ومباح واليوم ومع الظروف الصعبة والمعقدة والتحديات  انقلبت المعايير مع اصحاب النظريات الخنفشارية يومذاك لخدمة وصول الشخص كانت المقاومة لخدمة الجمهورية واليوم في مواجهة العدوان وفق الاهواء والمزاج المنقلب لم تعد الحاجة لمقاومة العدو واخطائه، يبدو ان المرآة اصبحت تعكس صورة ضبابية".

مقالات مشابهة

  • 3 أسرار في أغانيها.. كيف صنع فريد الأطرش من أسمهان أيقونة خالدة؟
  • هاشم: اذا لم تستح فقل ما تشاء كأن ذاكرة الناس قد محيت
  • الأعياد اقتربت.. لبنانيون يترقبون الوضع وآخرون حطّوا في بيروت
  • عبادة تُنير وجهك في الدنيا ويوم القيامة.. انتهز الفرصة
  • أشهر شهداء المسيحية.. الكنيسة تحتفل بذكرى استشهاد القديس مار مينا العجائبي|اعرف قصته
  • الكنيسة تبدأ صوم الميلاد غدا.. يمثل تذكار لميلاد السيد المسيح
  • الإجازات السنوية للموظفين 2025 .. عدد الأيام بدون حساب الأعياد والعطلات الأسبوعية
  • الإثنين.. إفتتاح دار مناسبات جامعة جنوب الوادي
  • "السلام عليك يا أخي".. السيد المسيح الافتراضي يستمع لاعترافات وهموم زوار كنيسة سويسرية
  • المسيحية تدعو العالم للتحرك ضد قانون الأحوال الشخصية العراقي: خطوة كبيرة الى الوراء