الأعياد السيدية الكبرى.. مناسبات خالدة في ذاكرة الأقباط
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
تحتفل الكنيسة الأرثوذكسية، غدًا الخميس الموافق 29 بشنس حسب التقويم القبطي، تذكارالأعياد السيدية الكبرى "البشارة، الميلاد، القيامة"، التي تُنسب إلى المسيح وتحتل مرتبة خاصة في المناسبات المسيحية باعتبارها أوى الاحداث والوقائع المتعقة بمخلص الأمة أو كما تعرف بـ"باكورة الاحتفالات لدى الاقباط".
. 25 محطة بمصر عاش فيها المسيح
تشهد الكنيسة خلال هذه الأعياد الثلاثة إقامة "الطقس الفرايحي" ولا يوجد خلال هذه المناسبات صوم انقطاعي أو ميطانيات،كما أن هذه الأعياد تتعق بالمسيح بصورة مباشرة ولذلك يطلق عليه (سيدية) نسبة للسيد المسيح وهى تختلف عن الأعياد السيدية الصغرى.
عيد البشارة ذكرى حلول السيد المسيحيعتبر عيد البشارة هو باكورة الاحتفالات بالكنيسة ويحتل مكانة خاصة لدى الأقباط ووفق ماورد في الكتب المسيحية عن تاريخ الأعياد المسيحية يعرف كنسيًا بـ"حلول السيد المسيح" في بطن العذراء ما كانت بقية الأعياد، لذلك الآباء يسمونه رأس الأعياد ونبعها.
عيد الميلاد المجيدياتي هذا العيد كثاني الأعياد السيدية الكبرى ومن أهم المناسبات المسيحية، التي تشير إلى مولد مخلص الأمة من عصور الظلام والإضطهاد ويأتي بعد عيد القيامة من حيث المكانة الروحية، ينسب إلى مولد يسوع المسيح هو احتفالًا لتخليد ماكان قبل قدوم المسيح وما بعده، فقد قسم التاريخ لتعرف الاحداث ما قبل الميلاد وما بعده المسيحية.
عيد القيامة المجيديعتبر عيد القيامة المجيد هو ذكرى قيامة يسوع من بين الأموات،وهو من أعظم الأعياد المسيحية وأكبرها ويكون متمم لمدة الصوم الكبير الذي عادة ما يستغرق 55 يومًا يحيي هذا الاحتفال ذكرى قيامة يسوع المسيح من القبر بعد موته ثلاثة أيام، بعدما شهد مراحل تعذيب وصلب مؤثرة، وفيه ينتهي الصوم الكبير الذي اختتم بـ"أسبوع الآلام".
يأتي هذا التذكار بالتزامن مع الأسبوع الخامس من الخمسين المقدسة ويتم تقسيم هذه الفترة إلى ٤٠ يوم قبل ذكرى صعود المسيح، ١٠ يوم بعد الصعود وهى الفترة التي شهدت في إتمامها حلول الروح القدس علي التلاميذ، وأما عن كلمة "الخماسين" تعني في معجم اللغة العربية هي إسم رياح مصرية حارة جافة متربة أي هي أسم رياح مصرية مصحوبة بحرارة جافة ومصحوبة بأتربة ، لذلك تكتب الخمسين في الكنيسة نسبةً لهذه الذكرى المجيدة.
وتشهد أسابيع هذه الفترة قصص وأسماء مختلفة تروي فيها أحداثًا مؤثرة في هذه الأيام ويأتي الاسبوع الأول باسم أحد توما ثم أحد الخبز الحي، ثم أحد الماء الحي، مرورًا بأحد النور ، ثم الإيمان، وتعتبر أيام احتفالات واعلان الفرحه الروحية وتعلو الألحان الفريحية، وتعليق الستائر البيضاء، كما تسود الورود التي تتزين بها الساحات داخلها كثيرًا ما تشهد اقامة الأفراح وتمتلأ الأجواء بالبهجة والزغاريد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكنيسة الأرثوذكسية عيد الميلاد المجيد الخمسين المقدسة
إقرأ أيضاً:
محافظ الشرقية يهنئ الأقباط بعيد القيامة المجيد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل الأنبا تيموثاؤس، أسقف إيبارشية الزقازيق ومنيا القمح، صباح الأحد، المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية والوفد المرافق له، وذلك بمقر المطرانية، لتقديم التهنئة بمناسبة عيد القيامة المجيد.
روح المحبة والتآخي تسود اللقاء
أعرب الأنبا تيموثاؤس خلال اللقاء عن سعادته بهذه الزيارة، مؤكدًا أن الأعياد تمثل فرصة عظيمة لتعزيز روح التآخي والتلاقي بين أطياف المجتمع، مشددًا على أهمية التعاون بين فئات المجتمع للنهوض بالدولة، متمنيًا التوفيق لقيادات الدولة في أداء مهامهم الوطنية.
محافظ الشرقية: المرحلة تتطلب التكاتف
من جانبه، أكد محافظ الشرقية المهندس حازم الأشموني أن المرحلة الراهنة تتطلب من الجميع التكاتف والاصطفاف خلف القيادة السياسية لتخطي التحديات ومواجهة الأزمات، معربًا عن خالص أمنياته للشعب المصري بدوام الخير والنماء والاستقرار.
وفد رفيع يرافق المحافظ في الزيارة
رافق المحافظ خلال زيارته كل من: الدكتور أحمد عبد المعطي والمهندسة لبنى عبد العزيز، نائبي المحافظ والدكتور خالد الدرندلي، رئيس جامعة الزقازيق واللواء عبد الغفار الديب، سكرتير عام المحافظة والاستاذ محمد نعمة كُجَك، السكرتير العام المساعد والعميد أركان حرب رياض الرماح، المستشار العسكري للمحافظ
اختتام اللقاء في أجواء من الود والتقدير
اختُتم اللقاء وسط أجواء من الود والتقدير المتبادل، حيث عبّر الجانبان عن اعتزازهما بروح المحبة التي تجمع أبناء الوطن الواحد، مؤكدين على استمرار التواصل والتعاون لخدمة المجتمع ودعم مسيرة التنمية.