المنتخب الألماني.. من ميونخ إلى شوتجارت بالحافلة
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
برلين (د ب أ)
يتوجه المنتخب الألماني لكرة القدم لمبارياته الثلاثة في دور المجموعات ببطولة كأس أمم أوروبا «يورو 2024» بالحافلة، ويعسكر المنتخب الألماني في مدينة هرتسوجن آوراخ بجنوبى ألمانيا، وسيواجه المنتخب الإسكتلندي في ميونخ، والمجر في شتوتجارت، وسويسرا في فرانكفورت.
وتعد مواقع المباريات مناسبة للغاية، حيث تبعد كلها مسافة لا تزيد 200 كيلومتر من المقر الرئيسي للمنتخب.
وذكرت وزارة الخارجية الألمانية أن يورو 2024 ستظهر «كيفية تقليل التأثير على البيئة، والموارد، والمناخ وتعويضه عند الضرورة». ولتقليل وقت سفر الجماهير، تم تقسيم الملاعب إلى ثلاث مجموعات إقليمية.
خلال دور المجموعات، كل دولة تلعب مرتين على الأقل ضمن مجموعة إقليمية واحدة. ومع ذلك، لم يشترط على الفرق أن تتخذ مقراً لها في إحدى المجموعات الإقليمية. على سبيل المثال، يتخذ المنتخب الإسباني مدينة دوناوشينجن الجنوبية مقراً له، فيما تقام مبارياته في دور المجموعات ببرلين، وجلسنكيرشن ودوسلدورف، وكل مدينة تبعد أكثر من 500 كيلومتر.
في السنوات الأخيرة، أثارت ترتيبات سفر المنتخب الألماني جدلاً كبيراً، بما في ذلك رحلة جوية داخلية قصيرة، أثارت الجدل، من شتوتجارت إلى بازل لخوض مباراة في دوري أمم أوروبا عام 2020. وبرر الاتحاد الألماني هذا الأمر بأن جاهزية اللاعبين البدنية ستكون في خطر إذا سافروا بالحافلة بسبب القواعد الصارمة الخاصة بفيروس كورونا والتي كانت موضوعة على السفر بالقطارات في ذلك الوقت.
ومنذ ذلك الوقت، لجأ الاتحاد الألماني في كثير من الأحيان للسفر بالقطار في الرحلات الداخلية. يذكر أن شركة «دويتشه بان» للسكك الحديدية ترعى بطولة يورو 2024. أخبار ذات صلة ديشامب: لا أفكر في اعتزال التدريب! دي ليخت: لدينا فرصة الفوز والخسارة أمام أي فريق!!
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: منتخب ألمانيا يورو 2024 كأس الأمم الأوروبية
إقرأ أيضاً:
المستشار الألماني: ترامب يُشكل تحديًا لأوروبا
أوضح أولاف شولتس، المستشار الألماني، إن الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب سيشكل تحديًا لأوروبا.
شولتس: التوصل إلى اتفاق بشأن الصراع في غزة بات قريبا المعارضة الألمانية تخشى من تحسين حظوظ شولتس في الانتخابات بعودة ترامب
وبحسب"روسيا اليوم"، قال شولتس، في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في باريس"مؤخرا، خلال هذا الأسبوع، حصلنا على إدارة جديدة للولايات المتحدة، من الواضح الآن أن الرئيس ترامب سيشكل تحديا".
كما أضاف أن أوروبا والولايات المتحدة يربطهما تاريخ طويل من الصداقة والشراكة وأنهما تبنيان العلاقات على هذا الأساس المتين".
وقال شولتس إن ترامب قد اتخذ أو أعلن فعلا عددا من القرارات، مؤكدا: "بالطبع، سنقوم بتحليلها بعناية مع شركائنا الأوروبيين".
في الوقت نفسه، شدد شولتس على أن أوروبا تمثل مساحة اقتصادية كبيرة يعيش فيها حوالي 450 مليون شخص، وأوضح قائلا: "لن تختفي أوروبا أو تتقلص، بل ستكون شريكا بناء وواثقا من نفسه. على هذا الأساس، سنتعاون بشكل مثمر مع الولايات المتحدة ومع الرئيس الأمريكي الجديد
"وعلى صعيد آخر، قال شولتس، قبل كل شيء، سيكون انتهاء الحرب في أوكرانيا خبرا سارا. ولكن حتى في هذه الحالة، سيتعين علينا ضمان مستقبل آمن لأوكرانيا".
كما أوضح أن الأمر سيتعلق بضمانات أمنية وكيفية تمكين أوكرانيا من الحفاظ على جيش قوي، و"سنعمل معا على تسليحه".
وذكّر بأن المناقشات بين الحلفاء الأوروبيين حول هذا الموضوع ستجري في المستقبل، مؤكدا مرة أخرى أن مسألة مستقبل أوكرانيا لا يجب أن تحل دون مشاركة أوكرانيا نفسها.
وقبل ذلك، صرحت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك أن ألمانيا باعتبارها واحدة من الدول الأوروبية الرائدة، يجب أن تقود عملية السلام في أوكرانيا، ودعت الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى وقف القتال.
وفي سياق أخر، وقع ترامب مجموعة من الأوامر التنفيذية التي ألغت العديد من القرارات التي اتخذتها إدارة بايدن، وكان من بينها إلغاء 78 أمرًا يتعلق بإرشادات الذكاء الاصطناعي، إلى جانب اتخاذ إجراءات تشمل تجميد التوظيف الفيدرالي ووقف فرض أي لوائح جديدة. تجدر الإشارة إلى أن الأوامر التنفيذية لا يمكنها تعديل القوانين أو اللوائح، مما يعني أن بعض هذه القرارات قد تواجه معارك قانونية قد تستمر لفترات طويلة.
الخطوة الأكثر جدلاً هي انسحاب الولايات المتحدة مرة أخرى من اتفاقية باريس للمناخ، والتي كانت إدارة ترامب قد انسحبت منها في ولايته الأولى. وبعد أن أعاد بايدن الولايات المتحدة إلى الاتفاقية، يأتي ترامب اليوم ليعود بالبلاد إلى المربع الأول. من خلال هذا القرار، تصبح الولايات المتحدة واحدة من الدول القليلة التي لن تكون جزءًا من اتفاقية باريس لعام 2015، لتنضم بذلك إلى دول مثل إيران وليبيا وجنوب السودان وإريتريا واليمن.
هذا الانسحاب يعني أن الولايات المتحدة على الأرجح ستتخلى عن تعهداتها التي تم تقديمها بموجب الاتفاقية، بما في ذلك التزامها بتقديم مساعدات مناخية للدول النامية والالتزام بخفض الانبعاثات بنسبة قد تصل إلى 66% بحلول عام 2035. وفقًا للإجراءات البروتوكولية، يتعين على إدارة ترامب إخطار الأمم المتحدة كتابيًا بنيتها الانسحاب من الاتفاقية، وهو ما سيستغرق عامًا كاملاً حتى يصبح الانسحاب رسميًا.