“التخصصات الصحية” تعلن نتائج القبول لبرامج البورد السعودي في الاختصاصات الرئيسة والدبلومات 2024
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
أعلنت الهيئة السعودية للتخصصات الصحية، نتائج القبول لبرامج البورد السعودي في الاختصاصات الرئيسة والدبلومات لعام 2024م، وذلك عبر بوابة المفاضلة والقبول الإلكترونية “Matching System” في الموقع الإلكتروني للهيئة.
وأوضحت أن عدد المقبولين لهذا العام تجاوز الـ 6400 في تخصصات الطب البشري، وطب الأسنان، والصيدلة، والتمريض، والعلوم الطبية التطبيقية، التي يتخللها 57 برنامجاً تدريبياً موزعة على 96 مركزاً تدريبياً.
ودعت “الهيئة” المقبولين إلى الاطلاع على الجدول الزمني للتقديم والقبول على برامج البورد السعودي في الاختصاصات الرئيسة والدبلومات، مشيرةً إلى أن آخر موعد لتسديد الرسوم سيكون في 10 يوليو 2024، على أن يكون آخر موعد لاستكمال متطلبات التسجيل في 31 يوليو 2024، بينما ستكون محطة انطلاق التدريب الفعلية في 1 أكتوبر 2024.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
تسلا تغزو السوق السعودي.. والشركة تعلن انطلاق عملياتها في الرياض
أعلنت شركة تسلا المملوكة لرجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك عن بدء عملياتها رسميًا في المملكة العربية السعودية، حيث ستقيم حفلا افتتاحيا ضخما في الرياض في العاشر من نيسان / أبريل 2025.
وجاء الإعلان عبر فيديو ترويجي نشرته الشركة على منصات التواصل الاجتماعي تحت عنوان "المملكة العربية السعودية... نحن قادمون"، في إشارة إلى استعدادها لدخول سوق السيارات الكهربائية السعودي الذي يشهد نموًا متسارعًا، مدعومًا برؤية 2030 التي تركز على تقليل الاعتماد على النفط وزيادة الاعتماد على الطاقة المتجددة.
المملكة العربية السعودية، نحن قادمون pic.twitter.com/3Ns3zajKm8 — Tesla Europe & Middle East (@teslaeurope) March 25, 2025
ويأتي دخول تسلا للسوق السعودي في وقت تواجه الشركة، تحديات اقتصادية وتقلبات حادة في أسواق المال، فقد شهدت أسهم الشركة انخفاضًا ملحوظًا بنحو 50 بالمئة من قيمتها منذ كانون الثاني/ يناير الماضي، متأثرة بتصاعد المنافسة من شركات السيارات الكهربائية الصينية والأوروبية، فضلًا عن تراجع الطلب في بعض الأسواق العالمية.
ورغم ذلك، فإن دخول تسلا إلى السعودية يمثل فرصة كبيرة للشركة لتعزيز انتشار سياراتها الكهربائية في الشرق الأوسط، خاصة مع التوجه الحكومي نحو تحفيز الاستثمار في البنية التحتية الخاصة بالسيارات الكهربائية، بما في ذلك بناء المزيد من محطات الشحن السريع.
على الصعيد السياسي، لا تزال تسلا تحظى بدعم كبير من الحكومة الأمريكية، رغم الضغوط التي تواجهها في الأسواق العالمية، فإيلون ماسك، الذي يتمتع بعلاقة قوية مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تم تعيينه على رأس فريق "إدارة الكفاءة الحكومية"، وهو الفريق الذي أشرف على تقليص النفقات الفيدرالية وتسريح أكثر من 100 ألف موظف حكومي ضمن جهود تقليل الإنفاق الحكومي.
وفي تطور آخر، تعرضت منشآت تسلا في الولايات المتحدة لهجمات غامضة استهدفت معارض الشركة ومحطات شحنها، مما أثار مخاوف حول جهات قد تكون معادية للانتشار السريع للسيارات الكهربائية.
ووفقًا لتقارير أمريكية، فإن هذه الهجمات تأتي في ظل تصاعد التوترات السياسية والاقتصادية، ما قد يكون له تأثير على مستقبل تسلا في بعض الأسواق الكبرى.
ورغم كل هذه التحديات، فإن دخول تسلا إلى السوق السعودي يعتبر خطوة استراتيجية قد تعزز مكانة الشركة في المنطقة، حيث تتبنى السعودية، سياسة تحول إلى الاقتصاد الأخضر، توفر بيئة مواتية للشركات الرائدة في قطاع الطاقة النظيفة.