الدوحة – تستضيف العاصمة القطرية الدوحة، الأربعاء، اجتماعا مصريا قطريا أمريكيا؛ لبحث آليات استئناف المفاوضات حول وقف الحرب على قطاع غزة.

جاء ذلك بحسب ما نقلته قناة “القاهرة الإخبارية” المصرية الخاصة عن مصدر مصري وصفته بأنه “رفيع المستوى”، دون أن تسميه، وسط تواصل الجهود الدولية لدعم مقترح لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إن إسرائيل قدمته.

وقال المصدر إن “قيادات أمنية مصرية ستجتمع مع نظرائهم القطريين والأمريكيين بـالدوحة اليوم (الأربعاء) لبحث آليات إعادة (استئناف) مفاوضات الهدنة”.

وعلى مدى يومين، استضافت القاهرة آخر جولة تفاوض حول غزة، قبل أن يغادر وفدا حركة الفصائل الفلسطينية وإسرائيل العاصمة المصرية في 9 مايو/ أيار الجاري دون إعلان التوصل لاتفاق.

وأكد المصدر المصري ذاته أن “الوفد الأمني المصري يكثف اتصالاته مع كافة الأطراف المعنية لدفع المسار التفاوضي للوصول إلى هدنة بغزة”.

ولم يحدد المصدر هوية القيادات الأمنية، التي ستشارك في اجتماع الدوحة، الذي لم تعلن عنه قطر رسميا حتى الساعة 20:30 ت.غ.

فيما كشف موقع “أكسيوس” الأمريكي أن مدير وكالة المخابرات المركزية بيل بيرنز سيصل إلى الدوحة الثلاثاء، بينما سيصل مستشار الرئيس جو بايدن لشؤون الشرق الأوسط بريت ماكجورك إلى القاهرة الأربعاء؛ لبحث صفقة تبادل الأسرى بين حركة الفصائل وإسرائيل.

جدير بالذكر أن قطر ومصر هما الوسيطان الرئيسيان في المحادثات غير المباشرة بين إسرائيل وحركة الفصائل، إضافة إلى الولايات المتحدة.

والجمعة، تحدث بايدن، الذي تقدم إدارته دعما مطلقا لتل أبيب في حربها على غزة، عن تقديم إسرائيل مقترحا من 3 مراحل يشمل وقفا لإطلاق النار في غزة وإطلاق سراح المحتجزين وإعادة إعمار القطاع.

ولم تعلن إسرائيل موقفا نهائيا مما أعلنه بايدن، لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وصف ما عرضه الرئيس الأمريكي بأنه “غير دقيق”، وقال، في تصريحات صحفية الإثنين، إنه لم يوافق على إنهاء الحرب في المرحلة الثانية من المقترح، وإنما فقط “مناقشة” تلك الخطوة وفق شروط تل أبيب.

أما حركة الفصائل فقالت على لسان القيادي فيها أسامة حمدان، في وقت سابق الثلاثاء، إن إسرائيل “لم تقدم اقتراحا” جديدا كما قال بايدن، وإنما “اعتراضا” على مقترح الوسطين المصري والقطري، الذي تسلمته حركة الفصائل في 5 مايو/ أيار الماضي، وأعلنت الفصائل الفلسطينية الموافقة عليه في 6 مايو، فيما رفضته إسرائيل بزعم أنه “لا يلبي شروطها”.

وأكد حمدان أن حركة الفصائل أبلغت الوسطاء بأنها لن تعقد أي اتفاق مع إسرائيل بشأن تبادل الأسرى ما لم يكن هناك موقف واضح من تل أبيب بالاستعداد لوقف دائم للحرب والانسحاب من غزة.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة؛ خلفت أكثر من 119 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.

وتواصل إسرائيل هذه الحرب رغم قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف القتال فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح (جنوب)، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال “إبادة جماعية”، وتحسين الوضع الإنساني المزري بالقطاع.

 

الأناضول

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: حرکة الفصائل

إقرأ أيضاً:

الأربعاء 1 يناير عطلة رأس السنة الميلادية للحكومة الاتحادية

أصدرت الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية، اليوم، تعميماً بشأن عطلة رأس السنة الميلادية الجديدة 2025 في الحكومة الاتحادية، بحيث تكون يوم الأربعاء الموافق 1 يناير 2025، على أن يستأنف الدوام الرسمي يوم الخميس 2 يناير 2025، وذلك استناداً لقرار مجلس الوزراء بشأن أجندة العطلات الرسمية للقطاعين الحكومي والخاص في الدولة.

ورفعت الهيئة، بهذه المناسبة، أسمى آيات التهنئة والتبريكات إلى قيادة وحكومة وشعب دولة الإمارات العربية المتحدة، والمقيمين على أرضها، سائلة الله العلي القدير أن يعيد هذه المناسبة عليهم بموفور الصحة والعافية.وام


مقالات مشابهة

  • بعد اجتماع الأربعاء.. هاني أبو ريدة يجتمع بحسام حسن
  • الأربعاء المُقبل.. اجتماع اتحاد الكرة لمناقشة ملف الكرة النسائية
  • بلال الدوي: مصر الدولة الوحيدة التي أجبرت إسرائيل على السلام
  • كاتب صحفي: إسرائيل لم تحترم أي معاهدة أو هدنة
  • نائب أمريكي: بايدن وترامب فشلا في وقف سعي إيران نحو الأسلحة النووية
  • مقرب منها يكشف لـبغداد اليوم حقيقة تلقي الفصائل العراقية طلبات لحل نفسها
  • مقرب منها يكشف لـبغداد اليوم حقيقة تلقي الفصائل العراقية طلبات لحل نفسها - عاجل
  • الأربعاء 1 يناير عطلة رأس السنة الميلادية للحكومة الاتحادية
  • تهديد أمريكي.. هل تتمكن حكومة العراق من حلّ الفصائل المسلحة؟
  • تعثر مفاوضات صفقة التبادل بين حماس وإسرائيل