اجتماع مصري قطري أمريكي بالدوحة الأربعاء بشأن مفاوضات هدنة غزة
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
الدوحة – تستضيف العاصمة القطرية الدوحة، الأربعاء، اجتماعا مصريا قطريا أمريكيا؛ لبحث آليات استئناف المفاوضات حول وقف الحرب على قطاع غزة.
جاء ذلك بحسب ما نقلته قناة “القاهرة الإخبارية” المصرية الخاصة عن مصدر مصري وصفته بأنه “رفيع المستوى”، دون أن تسميه، وسط تواصل الجهود الدولية لدعم مقترح لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إن إسرائيل قدمته.
وقال المصدر إن “قيادات أمنية مصرية ستجتمع مع نظرائهم القطريين والأمريكيين بـالدوحة اليوم (الأربعاء) لبحث آليات إعادة (استئناف) مفاوضات الهدنة”.
وعلى مدى يومين، استضافت القاهرة آخر جولة تفاوض حول غزة، قبل أن يغادر وفدا حركة الفصائل الفلسطينية وإسرائيل العاصمة المصرية في 9 مايو/ أيار الجاري دون إعلان التوصل لاتفاق.
وأكد المصدر المصري ذاته أن “الوفد الأمني المصري يكثف اتصالاته مع كافة الأطراف المعنية لدفع المسار التفاوضي للوصول إلى هدنة بغزة”.
ولم يحدد المصدر هوية القيادات الأمنية، التي ستشارك في اجتماع الدوحة، الذي لم تعلن عنه قطر رسميا حتى الساعة 20:30 ت.غ.
فيما كشف موقع “أكسيوس” الأمريكي أن مدير وكالة المخابرات المركزية بيل بيرنز سيصل إلى الدوحة الثلاثاء، بينما سيصل مستشار الرئيس جو بايدن لشؤون الشرق الأوسط بريت ماكجورك إلى القاهرة الأربعاء؛ لبحث صفقة تبادل الأسرى بين حركة الفصائل وإسرائيل.
جدير بالذكر أن قطر ومصر هما الوسيطان الرئيسيان في المحادثات غير المباشرة بين إسرائيل وحركة الفصائل، إضافة إلى الولايات المتحدة.
والجمعة، تحدث بايدن، الذي تقدم إدارته دعما مطلقا لتل أبيب في حربها على غزة، عن تقديم إسرائيل مقترحا من 3 مراحل يشمل وقفا لإطلاق النار في غزة وإطلاق سراح المحتجزين وإعادة إعمار القطاع.
ولم تعلن إسرائيل موقفا نهائيا مما أعلنه بايدن، لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وصف ما عرضه الرئيس الأمريكي بأنه “غير دقيق”، وقال، في تصريحات صحفية الإثنين، إنه لم يوافق على إنهاء الحرب في المرحلة الثانية من المقترح، وإنما فقط “مناقشة” تلك الخطوة وفق شروط تل أبيب.
أما حركة الفصائل فقالت على لسان القيادي فيها أسامة حمدان، في وقت سابق الثلاثاء، إن إسرائيل “لم تقدم اقتراحا” جديدا كما قال بايدن، وإنما “اعتراضا” على مقترح الوسطين المصري والقطري، الذي تسلمته حركة الفصائل في 5 مايو/ أيار الماضي، وأعلنت الفصائل الفلسطينية الموافقة عليه في 6 مايو، فيما رفضته إسرائيل بزعم أنه “لا يلبي شروطها”.
وأكد حمدان أن حركة الفصائل أبلغت الوسطاء بأنها لن تعقد أي اتفاق مع إسرائيل بشأن تبادل الأسرى ما لم يكن هناك موقف واضح من تل أبيب بالاستعداد لوقف دائم للحرب والانسحاب من غزة.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة؛ خلفت أكثر من 119 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
وتواصل إسرائيل هذه الحرب رغم قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف القتال فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح (جنوب)، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال “إبادة جماعية”، وتحسين الوضع الإنساني المزري بالقطاع.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: حرکة الفصائل
إقرأ أيضاً:
صورة: تفاصيل اجتماع حماس والجهاد في الدوحة اليوم
استقبل وفد من قيادة حركة حماس برئاسة محمد درويش رئيس المجلس القيادي ، اليوم الخميس 13 مارس 2025 ، وفدا من حركة الجهاد الإسلامي برئاسة زياد النخالة ونائبه محمد الهندي في العاصمة القطرية الدوحة.
نص بيان حماس كما وصل وكالة سوا الإخبارية
استقبل وفد من قيادة حركة حماس برئاسة الأخ المجاهد محمد درويش رئيس المجلس القيادي وفدا من حركة الجهاد الإسلامي ضم الأخ المجاهد زياد النخالة ونائبه الدكتور محمد الهندي، وذلك اليوم الخميس في العاصمة القطرية الدوحة.
وتوقف المجتمعون أمام صمود الشعب الفلسطيني وتضحياته وثباته، مستحضرين القادة الشهداء الذين ارتقوا في هذه المعركة وبسالة المقاومة في التصدي للاحتلال وجرائمه.
وبحث الوفدان مجريات تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار وخروقات الاحتلال المتكررة واللقاءات التي تمت خلال اليومين الماضيين من أجل استئناف المفاوضات، وأكدا ضرورة الالتزام الكامل ببنود وقف إطلاق النار ومراحله المختلفة، وخاصة الانسحاب من محور فيلادلفيا و فتح المعابر وتطبيق البروتوكول الإنساني وإدخال كافة احتياجات قطاع غزة ، والشروع بتطبيق المرحلة الثانية من الاتفاق دون قيد أو شرط.
وشدد الحضور على التزام المقاومة باستمرار التطبيق الأمين لما وقعت عليه في اتفاق وقف إطلاق النار وجهوزيتها التامة لاستكمال هذا التطبيق.
وأدان المجتمعون ما يقوم به الاحتلال من جرائم في القدس والضفة المحتلة وعمليات التدمير بحق المخيمات في جنين ونور شمس وغيرهما من مناطق ومدن الضفة، ومنع المصلين من الصلاة في الحرم الإبراهيمي الشريف الذي يعتبر انتهاكا خطيرا ومساسا بالأوقاف الإسلامية والأماكن الدينية.
جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025