نتنياهو: مستعدون لعملية قوية للغاية على الحدود الشمالية
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
أفاد بنيامين نتنياهو رئس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، بأنهم مستعدون لعملية قوية للغاية على الحدود الشمالية، وفقًا لقناة القاهرة الإخبارية.
ومن جانبها، أعلنت إذاعة جيش الاحتلال، أن الحكومة الإسرائيلية تقرر استدعاء 50 ألف جندي احتياط إضافي استعدادا لأي تصعيد على جبهة لبنان.
وفي سايق آخر، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية نقلاً عن نتنياهو، يوم الاثنين الموافق 3 يونيو 2024، أن ما وصفه الرئيس الأمريكي جو بايدن بشأن مقترح الصفقة ليس دقيقًا، متبعاً: مقترح صفقة التبادل يتضمن تفاصيل أخرى لم يكشف عنها بايدن، متبعًا: نستطيع وقف الحرب 42 يومًا بهدف استعادة المحتجزين، لكننا لن نتنازل عن النصر المطلق.
وأضافت هيئة البث الإسرائيلية: نتنياهو رفض الإجابة خلال اجتماع لجنة الخارجية والأمن في الكنيست عن عدد الأسرى الفلسطينيين الذين سيفرج عنهم في الصفقة، مشيرة إلى أنه لم يتم بعد تحديد عدد المحتجزين الذين سيتم إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى من الصفقة.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة لليوم الـ243 ردا على عملية طوفان الأقصى، مما أسفر العدوان الإسرائيلي عن وقوع أكثر من 35 ألف شهيد وآلاف المصابين والمفقودين.
اقرأ أيضاً«فاينانشيال تايمز»: ائتلاف نتنياهو ينزلق إلى اقتتال داخلي حول خطة وقف إطلاق النار
الرئيس الأمريكى: الانتقال لحل الدولتين خلافى الأكبر مع نتنياهو
اتفقنا على تدمير حماس واستعادة المحتجزين.. نتنياهو يرد على وزير الأمن القومي الإسرائيلي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار إسرائيل أخبار إسرائيل اليوم أخبار لبنان أخبار لبنان اليوم اسرائيل اسرائيل ولبنان الاحتلال الاسرائيلي الحدود اللبنانية الحدود مع لبنان بنيامين نتنياهو تل ابيب رئيس وزراء إسرائيل رئيس وزراء اسرائيل رئيس وزراء الاحتلال صراع اسرائيل ولبنان عدوان إسرائيلي قصف اسرائيل قوات الاحتلال لبنان لبنان واسرائيل نتنياهو
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: نتنياهو يعتبر حرب غزة «فرصة» لتحقيق معتقداته التوراتية.. ولا يكترث بقضية المحتجزين
قال الدكتور راكان حسين، أستاذ العلوم السياسية، إن حكومة بنيامين نتنياهو لم تعد تكترث بقضية الرهائن المحتجزين في غزة، وهو ما ظهر بوضوح في تعاملها الفوقي مع عائلاتهم، كما حدث مؤخرًا عندما هاجم الوزير الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش أحد ذوي الرهائن خلال اجتماع رسمي.
وأضاف حسين، خلال مداخلة مع الإعلامية فيروز مكي، ببرنامج «مطروح للنقاش»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الضغط الشعبي من قبل أهالي الرهائن على الحكومة الإسرائيلية لم يعد يجدي نفعًا، إذ إن الحكومة لديها استراتيجية واضحة ومحددة تسعى من خلالها إلى استمرار العدوان، وعدم السماح بأي تهدئة حقيقية، وذلك عبر تغييرات متعمدة في القيادات الأمنية والعسكرية، لضمان تنفيذ أجندتها السياسية والعسكرية.
وأشار إلى أن نتنياهو يستخدم سياسة «الهروب إلى الأمام» لتبرير استمرار الحرب، مستذكرًا موقفه الرافض للانسحاب الإسرائيلي من غزة عام 2005، عندما استقال احتجاجًا على قرار رئيس الوزراء آنذاك، أرييل شارون، بالخروج من القطاع، موضحًا أن نتنياهو يعتبر أن هذه الحرب هي «الفرصة السانحة» لتحقيق معتقداته التوراتية، ولا يريد لغزة أن تكون جزءًا من أي حل سياسي مستقبلي، بل يسعى إلى تهجير سكانها قسرًا، بدعم مباشر وغير محدود من الولايات المتحدة.
وأكد حسين أن نتنياهو لا يمكن التعويل عليه في أي اتفاق مستقبلي، لأنه نقض جميع الاتفاقات السابقة، بما فيها اتفاق وقف إطلاق النار الأخير الذي تم بوساطة دولية، لافتًا إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي لا يكترث لحياة الفلسطينيين، وقد قتل أكثر من 30 ألف شخص في غزة، وبالتالي لن يتأثر بفقدان عدد من الرهائن الإسرائيليين، إذ يعتبرهم مجرد خسائر جانبية في حربه المستمرة لتحقيق أهدافه السياسية والبقاء في السلطة.
اقرأ أيضاًرئيس حزب الجيل: الخطة المصرية لإعمار غزة الحل الوحيد وسط التصعيد الإسرائيلي (خاص)
مفاوضات غزة.. إسرائيل ترفع سقف مطالبها وأمريكا تسعى لتمديد الهدنة
السعودية تدين الهجمات الإسرائيلية على غزة وتؤكد أهمية وقف القتل والدمار