كلية الملك فهد الأمنية جوهرة التعليم والتدريب والتطوير والإبداع
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
منذ تأسيس الدولة السعودية حتى عهد الخير والنماء والعطاء، عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله -، أولت وزارة الداخلية، كلية الملك فهد الأمنية اهتمامًا كبيرًا، من خلال تسليح طلاب الكلية بالعلم والتدريب، وتزويدها بالكوادر والضباط للخدمة في صفوفها وقطاعاتها الأمنية والعسكرية المختلفة وتحقيق الاستقرار واستتباب الأمن الداخلي.
وتُعد كلية الملك فهد الأمنية، في مقدمة المؤسسات الأمنية التي تُعنى بتقديم الخدمات التعليمية والتدريبية والبحثية المتخصصة لمنسوبي وزارة الداخلية والقطاعات الحكومية، والمساهمة بذلك في خدمة المجتمع، وتحقيق الأمن الشامل، من خلال التأهيل والتدريب الأمني، لتحقيق رؤية مستقبلية تتناسب مع المتغيرات التي يعيشها العالم في جميع العلوم والمعارف، حيث يعمل الخبراء في كلية الملك فهد الأمنية على دراسة كل جديد في العلوم الأمنية والعسكرية ضمن منظومة من البرامج والأنشطة التي تصقل مهارات وتطور قدرات الطلاب، نظير ما تملكه من إمكانات كبيرة تتمثل في البنية التحتية النموذجية والميادين المتخصصة، ودعم البحث العلمي، وانعكس ذلك على مخرجات الكلية.
اقرأ أيضاًالمملكةالنيابة العامة: إدانة مواطن بجريمة تزوير شيكات تقدر بـ 34 مليون ريال منسوبة لجمعية خيرية
ومرت كلية الملك فهد الأمنية بـ “4” مراحل تاريخية، بدأت بصدور الأمر السامي الكريم بالموافقة على إنشاء مدرسة الشرطة، وذلك عام 1354هـ لتكون مكة المكرمة مقرًا لها، وفي عام 1385هـ بدأت المرحلة الثانية بتغيير مسماها إلى “كلية الشرطة ” ونقلها إلى مدينة الرياض، وخلال عام 1386 انطلقت المرحلة الثالثة، بقرار مجلس الوزراء بتغيير المسمى إلى “كلية قوى الأمن الداخلي”، وشهد عام 1403هـ إيذانًا بانطلاق المرحلة الرابعة بعد صدور أمر ملكي كريم بتغيير مسمى الكلية إلى”كلية الملك فهد الأمنية”.
وتعيش الكلية في الوقت الراهن، مرحلة مزدهرة بوصفها كلية عسكرية متخصصة في التعليم والتدريب والتطوير والإبداع، بدعم مباشر من صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، حيث تم تأسيس مركز الأمير نايف للإبداع الأمني ليتوافق مع مرحلة التحول الوطني 2020 بما يحقق رؤية المملكة 2030.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية کلیة الملک فهد الأمنیة
إقرأ أيضاً:
«أبوزريبة» يطَّلع على الخطة الأمنية لمديرية أمن أجدابيا
اجتمع وزير الداخلية بالحكومة الليبية، اللواء عصام أبوزريبة، في مكتبه، مع مدير أمن أجدابيا اللواء امبارك بوحرارة، ومعاونه اللواء خالد الترهوني، في مكتبه بديوان الوزارة.
وتركز الاجتماع على مناقشة سير العمل الأمني، وتحديد كافة الاختصاصات في نطاق المديرية بعد قرار الوزير بالدمج، وكذلك الحالة الأمنية في كافة مكونات المديرية، بهدف مكافحة الجريمة والمهربين، والحد من الهجرة غير الشرعية لتحقيق الأمن والاستقرار.
كما ناقش الاجتماع الخطوط العريضة للخطة الأمنية الشاملة للمديرية في الفترة المقبلة من أجل فرض هيبة الدولة وتحقيق الاستقرار، وضبط الشارع العام؛ للحفاظ على المواطنين، والنسيج المجتمعي، وحماية حدود الدولة الليبية.
وأكد الوزير، ضرورة تطبيق القانون وفرض الأمن بشكل قانوني وتأمين السلامة الشخصية والعامة، مشيرًا إلى ضرورة التنسيق والتعاون بين كافة مكونات الوزارة من أجل الارتقاء بالعمل الأمني وتحقيق الهدف المنشود للوزارة خلال العام الجاري.
الوسوممديرية أمن اجدابيا وزارة الداخلية بالحكومة الليبية