سقطرى تواجه أزمة سيولة نقدية خانقة: هل يُجبر الأهالي على التعامل بالدرهم الإماراتي؟
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
الجديد برس:
يُواجه أهالي جزيرة سقطرى اليمنية محاولة جديدة من قبل السلطات المحلية الخاضعة لسيطرة القوات الإماراتية، لفرض التعامل بالأوراق النقدية الإماراتية بدلاً من العملة الوطنية اليمنية، الريال.
وأفادت مصادر محلية لموقع “الجديد برس” بأن السلطات الإماراتية قد اتخذت خطوات ملموسة لفرض التعامل بالدرهم الإماراتي، بما في ذلك سحب العملة اليمنية من محلات الصرافة والبنوك، وإلزام التجار بقبول الدرهم الإماراتي في معاملاتهم، وتوزيع رواتب الموظفين في سقطرى بالدرهم الإماراتي.
وكشفت مصادر مطلعة، عن أزمة سيولة نقدية خانقة يشهدها أرخبيل جزيرة سقطرى اليمنية.
وقالت المصادر، إن محافظة أرخبيل سقطرى تشهد أزمة سيولة نقدية جراء سحب السيولة النقدية من قبل المصالح والمؤسسات الإماراتية في المحافظة الخاضعة لسيطرة القوات الإماراتية.
وأضافت المصادر، أن المصالح والمؤسسات الإماراتية رفضت التوريد في محلات الصرافة أو البنوك واحتفظت بالسيولة بها في كنتيرات خاصة داخل مصنع برايم للأسماك في “كوداء دقهوقح حديبو”.
وتعيش محافظة أرخبيل سقطرى الخاضعة لسيطرة القوات الإماراتية، على وقع أزمات متعددة وتردي الخدمات العامة وفي مقدمتها خدمة الكهرباء.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
CNN: حملة تطهير تطال وزارة الخارجية في محاولة لسيطرة ترامب عليها
كشفت شبكة "سي ان ان" الأمريكية أن هناك ما يشبه حملة تطهير طالت مسؤولين كبارا في وزارة الخارجية.
ونقلت الشبكة عن مصادر قولهم إن أكثر من 12 مسؤولا في وزارة الخارجية يشغلون مناصب عليا طُلب منهم التنحي عن أدوارهم.
وأضافت المصادر أن العديد من هؤلاء المسؤولين تلقوا هذا الطلب قبل تنصيب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الاثنين.
وووفق المصادر فالمعنيون هم من بين كبار الدبلوماسيين في وزارة الخارجية.
ورجّح دبلوماسي كبير سابق أن "هذه هي بالتأكيد الخطوة الأولى نحو تطهير كبير والسيطرة على وزارة الخارجية"، بحسب الشبكة
وكان جون باس، الذي يشغل منصب وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية، وهو ثالث أعلى منصب في الوزارة، من بين المسؤولين الذين طُلب منهم التنحي عن دوره، حسب المصادر.
وأشاد وزير الخارجية السابق أنتوني بلينكن بباس، خلال حديثه مع الموظفين الجمعة قبل رحيله، قائلاً: "لا يوجد مسؤول في هذا الجيل بالوزارة أفضل من جون باس".
وأشار باس، في رسالة وداع أرسلها، الاثنين، إلى أن التنصيب "يبدأ مرحلة تتسم دائمًا بالتغيير".
وقال: "أود أن أطلب منكم القيام ببعض الأشياء لضمان استمرار الوزارة في تقديم الخدمات لمواطنينا. كن مستعدًا لشرح ما تفعله، وكيف يفيد الشعب الأمريكي".
وتابع: "ادعموا بعضكم البعض، ورحبوا بالوافدين الجدد، سواء كانوا زملاء في الدولة يخدمون في أدوار جديدة أو أشخاصًا جددًا في الوزارة، كزملاء، وتذكروا أننا جميعًا اخترنا خدمة أمتنا".
وأضاف: "هناك أمور لا يمكن إلا للدولة أن تقوم بها، من خلال شبكتنا من السفارات والقنصليات والبعثات، وسيتطلب الأمر منا العمل معًا لدعم هذا الدور الحيوي".
ومن المقرر أن يلقي وزير الخارجية الجديد ماركو روبيو كلمة أمام العاملين في وزارة الخارجية في مقرها الرئيسي في العاصمة واشنطن في وقت لاحق من الثلاثاء.