الحرة:
2025-03-31@20:02:16 GMT

ربما بدأت بالفعل.. تحذير من مجاعة وشيكة في شمال غزة

تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT

ربما بدأت بالفعل.. تحذير من مجاعة وشيكة في شمال غزة

حذرت مجموعة مستقلة من الخبراء، الثلاثاء، من أنه من المحتمل أن تكون المجاعة قد بدأت بالفعل في شمال غزة، لكن الحرب بين إسرائيل وحماس والقيود المفروضة على وصول المساعدات الإنسانية أعاقت جمع البيانات لإثبات ذلك.

وقالت المجموعة المعروفة باسم "شبكة أنظمة الإنذار المبكر بالمجاعة"، عن المجاعة في غزة "إنه أمر ممكن، إن لم يكن مرجحا".

وتزايدت المخاوف بشأن الجوع القاتل في الأشهر الأخيرة وتصاعدت بعد تصريح مديرة برنامج الأغذية العالمي، الشهر الماضي، بأن شمال غزة دخل "في مجاعة كاملة" بعد نحو سبعة أشهر من الحرب. وقال خبراء في البرنامج التابع للأمم المتحدة في وقت لاحق إن سيندي ماكين كانت تعبر عن رأي شخصي.

ويتم اعتبار أن منطقة ما في حالة مجاعة في حال ظهور ثلاثة شواهد: أن تكون 20 بالمائة من الأسر تعاني من نقص شديد في الغذاء أو تعاني من الجوع بشكل أساسي.

وأن يعاني ما لا يقل عن 30 بالمائة من الأطفال من سوء تغذية حاد أو من هزال، ما يعني أنهم نحافة زائدة بالنسبة لطولهم؛ وأن يموت شخصان بالغان أو أربعة أطفال يوميا من كل 10 آلاف شخص بسبب الجوع ومضاعفاته، وذلك وفق تصنيف متكامل لمراحل الأمن الغذائي، الصادر عن "التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي"، وهي مجموعة من وكالات الأمم المتحدة والحكومات وهيئات أخرى حذرت في مارس/آذار من أن المجاعة وشيكة في شمال غزة.

ويعد تقرير، الثلاثاء، الصادر عن "شبكة نظام الإنذار المبكر بالمجاعة" أول تقييم فني تصدره منظمة دولية يقول إن المجاعة ربما بدأت في شمال غزة بالفعل.

تعد "شبكة نظام الإنذار المبكر بالمجاعة"، التي تمولها الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، هيئة معترفا بها دوليا في مجال المجاعة، وتوفر معلومات إنذار مبكر قائمة على الأدلة وفي الوقت المناسب بشأن انعدام الأمن الغذائي. كما تساعد في اتخاذ قرارات متعلقة بالاستجابة الإنسانية في بعض البلدان الأكثر معاناة من انعدام الأمن الغذائي في العالم.

ولكن من أجل إصدار إعلان رسمي عن حدوث مجاعة، يجب أن تكون البيانات متوفرة.

ويمكن استخدام مثل هذا الإعلان كدليل في المحكمة الجنائية الدولية، وكذلك في محكمة العدل الدولية، حيث تواجه إسرائيل اتهامات بالإبادة الجماعية.

وحذر التقرير من أنه من المرجح أن يتم إعاقة جمع البيانات طالما استمرت الحرب. وقال إن السكان - بمن فيهم الأطفال - يموتون لأسباب تتعلق بالجوع في أنحاء القطاع، وإن هذه الظروف ستستمر على الأرجح حتى يوليو على الأقل، إذا لم يكن هناك تغيير جوهري في كيفية توزيع المساعدات الغذائية.

وحذر التقرير أيضا من أن الجهود المبذولة لزيادة المساعدات إلى غزة غير كافية، وحث الحكومة الإسرائيلية على التحرك بشكل عاجل.

وأعلنت الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة الدولية منذ أشهر أن الغذاء أو الإمدادات الإنسانية الأخرى التي تدخل إلى غزة غير كافية.

وتواجه إسرائيل ضغوطا متزايدة من حليفها الولايات المتحدة وغيرها للسماح بدخول المزيد من المساعدات.

ونفت إسرائيل مرارا حدوث مجاعة في غزة، ورفضت مزاعم بأنها استخدمت الجوع كسلاح في حربها ضد حماس، وفتحت عددا من المعابر الجديدة إلى غزة في الأشهر الأخيرة، قائلة إنها أسهمت في زيادة تدفق المساعدات.

لكن إسرائيل تعمل أيضا على توسيع نطاق هجومها على مدينة رفح بجنوب غزة، التي كانت ذات يوم المركز الرئيسي لدخول المساعدات الإنسانية.

وأدى هذا الهجوم إلى وقف دخول الغذاء والدواء والإمدادات الأخرى إلى حد كبير إلى الفلسطينيين الذين يواجهون الجوع.

ولم يستجب الجيش الإسرائيلي، المسؤول عن المعابر إلى غزة، على الفور لطلب التعليق على تقرير "شبكة الإنذار المبكر بالمجاعة".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الأمن الغذائی فی شمال غزة إلى غزة

إقرأ أيضاً:

برنامج الغذاء: مئات الآلاف معرضون لخطر المجاعة في غزة

أعلن برنامج الغذاء العالمي أن قطاع غزة بحاجة إلى المساعدات بشكل عاجل، وأكد أن مئات الآلاف يتعرضون مجددا لخطر الجوع الشديد وسوء التغذية مع تضاؤل مخزونات الأغذية ومواصلة إسرائيل إغلاق المعابر.

وقال البرنامج إن توسع النشاط العسكري في غزة يعرقل بشدة عمليات المساعدة الغذائية، ويعرض حياة العاملين في مجال الإغاثة للخطر.

وفي 2 مارس/آذار الجاري، أغلقت إسرائيل معابر قطاع غزة أمام دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية للقطاع، وقد تسبب ذلك بتدهور غير مسبوق في الأوضاع الإنسانية وفق ما أكدته تقارير حكومية وحقوقية محلية.

وقال برنامج الغذاء العالمي إنه "لم يتمكن مع شركائه من إدخال إمدادات غذائية جديدة إلى غزة منذ أكثر من 3 أسابيع"، وأشار إلى أن مواصلة إسرائيل إغلاق المعابر يحول دون دخول أي سلع إنسانية أو تجارية.

وأوضح أن لديه حوالي 5700 طن من مخزونات الغذاء المتبقية في غزة، تكفي لدعم عملياته لمدة أقصاها أسبوعان.

القطاع الصحي

من جانب آخر، وصف المدير العام لوزارة الصحة في غزة منير البرش القطاع الصحي في القطاع بأنه مقلق.

وأضاف البرش، في مقابلة مع الجزيرة، أن شلل الأطفال يفتك بأطفال غزة بسبب عدم قدرة الكوادر الطبية على الوصول إلى مناطق عديدة.

إعلان

وأكد أن الاحتلال الإسرائيلي قلص دخول الوفود الطبية من الخارج، مشيرا إلى أن استهداف الاحتلال الكوادر الصحية جعل القطاع الطبي في غزة أمام تحديات كبيرة.

وكان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية قد أكد أن كل شيء في غزة ينفد، بما في ذلك الإمدادات والوقت والحياة.

وأضاف أن فرص بقاء العائلات على قيد الحياة تتقلص مع أوامر التهجير الإسرائيلية اليومية.

وقال المتحدث باسم المكتب ينس لايركه، في مؤتمر صحفي بجنيف، إن الإجراءات الإسرائيلية في غزة تحمل سمات جرائم وحشية.

من جهته، قال المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالحق في الغذاء مايكل فخري للجزيرة إن إسرائيل مستمرة في استخدام الغذاء سلاحا في قطاع غزة، وإن سياساتها تتسبب في موت آلاف الأطفال.

وأضاف فخري أن منظومة الفصل العنصري الإسرائيلية تجرد الفلسطينيين من إنسانيتهم، وأن إسرائيل تواصل تبرير أفعالها غير الإنسانية، وطالب بتحميل إسرائيل تبعات سياساتها وفرض عقوبات عليها.

وفي 18 مارس/آذار الجاري، تنصلت إسرائيل من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الذي استمر 58 يوما، واستأنفت حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة التي بدأت في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 وأسفرت عن أكثر من 164 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • كيف تؤثّر حروب ترامب التجارية على مصانع الجعة المأزومة بالفعل؟
  • يمتد كيلومتراً..إسرائيل تعلن تدمير نفق لحماس في شمال غزة
  • إسرائيل توسع شبكة طرق في أكبر مستوطنات الضفة
  • مقرر أممي: إسرائيل مستمرة في استخدام الغذاء سلاحا ضد غزة
  • “وقاء” يؤكد أهمية دور المفتش والمراقب الميداني في استدامة الأمن الغذائي
  • إسرائيل تبدأ مشروعاً استيطانياً يفصل شمال الضفة عن جنوبها
  • تحذير من هجمات التصيد الإلكتروني في العيد
  • برنامج الغذاء: مئات الآلاف معرضون لخطر المجاعة في غزة
  • تحذير أميركي من هجمات بعيد الفطر في سوريا
  • مقتل 8 عسكريين ومدني جراء هجومين شمال غرب باكستان