الحرة:
2024-11-25@16:22:51 GMT

ربما بدأت بالفعل.. تحذير من مجاعة وشيكة في شمال غزة

تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT

ربما بدأت بالفعل.. تحذير من مجاعة وشيكة في شمال غزة

حذرت مجموعة مستقلة من الخبراء، الثلاثاء، من أنه من المحتمل أن تكون المجاعة قد بدأت بالفعل في شمال غزة، لكن الحرب بين إسرائيل وحماس والقيود المفروضة على وصول المساعدات الإنسانية أعاقت جمع البيانات لإثبات ذلك.

وقالت المجموعة المعروفة باسم "شبكة أنظمة الإنذار المبكر بالمجاعة"، عن المجاعة في غزة "إنه أمر ممكن، إن لم يكن مرجحا".

وتزايدت المخاوف بشأن الجوع القاتل في الأشهر الأخيرة وتصاعدت بعد تصريح مديرة برنامج الأغذية العالمي، الشهر الماضي، بأن شمال غزة دخل "في مجاعة كاملة" بعد نحو سبعة أشهر من الحرب. وقال خبراء في البرنامج التابع للأمم المتحدة في وقت لاحق إن سيندي ماكين كانت تعبر عن رأي شخصي.

ويتم اعتبار أن منطقة ما في حالة مجاعة في حال ظهور ثلاثة شواهد: أن تكون 20 بالمائة من الأسر تعاني من نقص شديد في الغذاء أو تعاني من الجوع بشكل أساسي.

وأن يعاني ما لا يقل عن 30 بالمائة من الأطفال من سوء تغذية حاد أو من هزال، ما يعني أنهم نحافة زائدة بالنسبة لطولهم؛ وأن يموت شخصان بالغان أو أربعة أطفال يوميا من كل 10 آلاف شخص بسبب الجوع ومضاعفاته، وذلك وفق تصنيف متكامل لمراحل الأمن الغذائي، الصادر عن "التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي"، وهي مجموعة من وكالات الأمم المتحدة والحكومات وهيئات أخرى حذرت في مارس/آذار من أن المجاعة وشيكة في شمال غزة.

ويعد تقرير، الثلاثاء، الصادر عن "شبكة نظام الإنذار المبكر بالمجاعة" أول تقييم فني تصدره منظمة دولية يقول إن المجاعة ربما بدأت في شمال غزة بالفعل.

تعد "شبكة نظام الإنذار المبكر بالمجاعة"، التي تمولها الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، هيئة معترفا بها دوليا في مجال المجاعة، وتوفر معلومات إنذار مبكر قائمة على الأدلة وفي الوقت المناسب بشأن انعدام الأمن الغذائي. كما تساعد في اتخاذ قرارات متعلقة بالاستجابة الإنسانية في بعض البلدان الأكثر معاناة من انعدام الأمن الغذائي في العالم.

ولكن من أجل إصدار إعلان رسمي عن حدوث مجاعة، يجب أن تكون البيانات متوفرة.

ويمكن استخدام مثل هذا الإعلان كدليل في المحكمة الجنائية الدولية، وكذلك في محكمة العدل الدولية، حيث تواجه إسرائيل اتهامات بالإبادة الجماعية.

وحذر التقرير من أنه من المرجح أن يتم إعاقة جمع البيانات طالما استمرت الحرب. وقال إن السكان - بمن فيهم الأطفال - يموتون لأسباب تتعلق بالجوع في أنحاء القطاع، وإن هذه الظروف ستستمر على الأرجح حتى يوليو على الأقل، إذا لم يكن هناك تغيير جوهري في كيفية توزيع المساعدات الغذائية.

وحذر التقرير أيضا من أن الجهود المبذولة لزيادة المساعدات إلى غزة غير كافية، وحث الحكومة الإسرائيلية على التحرك بشكل عاجل.

وأعلنت الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة الدولية منذ أشهر أن الغذاء أو الإمدادات الإنسانية الأخرى التي تدخل إلى غزة غير كافية.

وتواجه إسرائيل ضغوطا متزايدة من حليفها الولايات المتحدة وغيرها للسماح بدخول المزيد من المساعدات.

ونفت إسرائيل مرارا حدوث مجاعة في غزة، ورفضت مزاعم بأنها استخدمت الجوع كسلاح في حربها ضد حماس، وفتحت عددا من المعابر الجديدة إلى غزة في الأشهر الأخيرة، قائلة إنها أسهمت في زيادة تدفق المساعدات.

لكن إسرائيل تعمل أيضا على توسيع نطاق هجومها على مدينة رفح بجنوب غزة، التي كانت ذات يوم المركز الرئيسي لدخول المساعدات الإنسانية.

وأدى هذا الهجوم إلى وقف دخول الغذاء والدواء والإمدادات الأخرى إلى حد كبير إلى الفلسطينيين الذين يواجهون الجوع.

ولم يستجب الجيش الإسرائيلي، المسؤول عن المعابر إلى غزة، على الفور لطلب التعليق على تقرير "شبكة الإنذار المبكر بالمجاعة".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الأمن الغذائی فی شمال غزة إلى غزة

إقرأ أيضاً:

«القاهرة الإخبارية»: نقص الغذاء أجبر بعض المخابز على الإغلاق في غزة

مازال الجوع يحاصر الفلسطينيين في أنحاء غزة مع شح المساعدات التي تمنع إسرائيل دخولها إلى القطاع في طوابير يومية طويلة يتدافع مئات الفلسطينيين أمام المخابز بغزة وربما يقضي بعضهم الليل في العراء انتظارًا وأملاً في الحصول على القليل من الخبز لإطعام عائلتهم التي انهكها الجوع.

وعرضت قناة القاهرة الإخبارية تقريرًا بعنوان «الجوع يحاصرهم بسبب شح المساعدات.. النازحون الفلسطينيون يعانون في غزة من حصار جيش الاحتلال».

نقص الغذاء أجبر بعض المخابز على الإغلاق في وسط وجنوب غزة

وذكر التقرير: نقص الغذاء أجبر بعض المخابز على الإغلاق في وسط وجنوب غزة، ففي دينة دير البلح وسط القطاع حيث يعيش مئات الآلاف من النازحين في خيام بائسة أغلقت المخابز المحلية أبوابها لمدة 5 أيام هذا الأسبوع بسبب شح المساعدات ما أدى إلى ارتفاع سعر كيس الخبز إلى أكثر من 13 دولارًا وهذا مبلغ ضخم بالنسبة لمنطقة فقيرة غالبية سكانها من دون دخل منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع في أكتوبر من العام الماضي.

وأضاف التقرير، أن كمية الغذاء التي سمحت إسرائيل بإدخالها إلى غزة خلال الأسابيع الـ7 الماضية انخفضت لتقترب الآن من أدنى مستوياتها منذ بدء الحرب.

مقالات مشابهة

  • الأونروا: 91% من سكان قطاع غزة يواجهون مستويات عالية لانعدام الأمن الغذائي
  • الأونروا: 91% من سكان قطاع غزة يواجهون مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي
  • «القاهرة الإخبارية»: نقص الغذاء أجبر بعض المخابز على الإغلاق في غزة
  • أهل غزة في قلب المجاعة بسبب نقص حاد في الدقيق
  • إيغلاند: السودان يتجه نحو مجاعة بدأ عدها التنازلي
  • برنامج الأغذية العالمي: أول قافلة غذائية تصل إلى مخيم زمزم منذ إعلان المجاعة فيه
  • الجوع والعطش والقتل.. ثالوث يُلاحق آلاف المواطنين شمالي القطاع
  • الاحتلال منع ثلثي المساعدات من الوصول إلى غزة الأسبوع الماضي.. والمجاعة تنتشر
  • القبض على شبكة غسيل أموال في شمال سيناء
  • الاحتلال منع ثلثي المساعدات من الوصول لغزة الأسبوع الماضي.. والمجاعة تنتشر