الخطوط الجوية الأمريكية تستأنف قريبا رحلاتها إلى إسرائيل
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
من المقرر أن تستأنف شركتا "يونايتد إيرلاينز" و"دلتا إيرلاينز" الأمريكية رحلاتهما إلى إسرائيل هذا الأسبوع، بعد توقف في الخدمة بسبب الحرب المستمرة في غزة والهجوم الإيراني.
وكانت شركة الطيران الإسرائيلية "إلعال" واحدة من شركات الطيران الوحيدة التي تقوم برحلات منتظمة منذ 7 أكتوبر بعد أن أوقفت معظم شركات الطيران الأجنبية خدماتها، في حين ظل معظم السياح بعيدا منذ عملية "طوفان الأقصى" التي شنتها حركة "حماس" في 7 أكتوبر.
ومن المقرر أن تستأنف شركة "يونايتد" رحلاتها إلى إسرائيل يوم الخميس، بعد تعليقها لعدة أسابيع. وكانت الشركة أول شركة طيران أمريكية تستأنف رحلاتها المباشرة إلى إسرائيل في مارس، لكنها أوقفت الخدمة مؤقتا مرة أخرى بعد بضعة أسابيع في أعقاب الهجوم الإيراني.
ومن المقرر أيضا أن تستأنف شركة "دلتا" خدماتها إلى إسرائيل يوم الجمعة، برحلة يومية إلى مطار جون كنيدي في نيويورك.
وقالت شركة الطيران في بيان إن "قرار استئناف المسار في 7 يونيو 2024، والذي تم تعليقه مؤقتا في أكتوبر 2023، يأتي بعد تقييم شامل للمخاطر الأمنية من قبل شركة الطيران.. تواصل دلتا مراقبة الوضع في إسرائيل عن كثب بالتعاون مع الشركاء الحكوميين والقطاع الخاص".
وكان من المقرر أيضا أن تستأنف شركة طيران كندا، التي استأنفت رحلاتها إلى إسرائيل مثل "يونايتد" في مارس وتوقفت مؤقتا بعد الهجوم الإيراني في أبريل، رحلاتها هذا الشهر لكنها مددت التعليق حتى أغسطس.
واستأنفت شركات الطيران الأجنبية الأخرى، مثل لوفتهانزا والسويسرية والخطوط الجوية البريطانية، رحلاتها إلى إسرائيل بالفعل على أساس محدود.
المصدر: "تايمز أوف إسرائيل"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار أمريكا بن غوريون تل أبيب طائرات مطارات نيويورك واشنطن رحلاتها إلى إسرائیل شرکات الطیران أن تستأنف من المقرر
إقرأ أيضاً:
مسئول بارز: إسرائيل أُبلغت مسبقًا بالضربات الأمريكية على اليمن
كشف موقع "أكسيوس" الإخباري الأمريكي أن واشنطن أخطرت إسرائيل مسبقًا بالضربات الجوية التي شنتها على الحوثيين في اليمن.
ونقل الموقع عن مسؤول إسرائيلي بارز قوله إن "إسرائيل تم إبلاغها قبل تنفيذ الهجوم"، دون تحديد طبيعة الدور الذي لعبته تل أبيب في العملية.
وجاءت الضربات الأمريكية واسعة النطاق ردًا على الهجمات الحوثية على حركة الشحن في البحر الأحمر، ما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات. ووفقًا لمصادر طبية قريبة من جماعة الحوثي، فقد خلف القصف الأمريكي 31 قتيلًا مدنيًا و101 جريحًا، معظمهم من الأطفال والنساء.
ترامب يهدد الحوثيين وإيرانوفي تعليق شديد اللهجة، حذر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الحوثيين قائلًا: "إن لم تتوقفوا عن شن الهجمات، فستشهدون جحيمًا لم تروا مثله من قبل". كما وجه تهديدًا مباشرًا إلى إيران، الداعم الرئيسي للحوثيين، محذرًا من استمرار دعمها للجماعة المسلحة. وقال ترامب: "إذا هددت إيران الولايات المتحدة، فسنحملها المسؤولية الكاملة، ولن نكون لطفاء في هذا الشأن".
ووفقًا لمسؤول أمريكي، فإن هذه الضربات، التي قد تستمر لأيام وربما أسابيع، تُعد أكبر عملية عسكرية أمريكية في الشرق الأوسط منذ تولي ترامب منصبه في يناير. وتأتي هذه الخطوة في إطار الضغوط الأمريكية المتصاعدة على طهران، حيث تحاول واشنطن إجبارها على العودة إلى المفاوضات بشأن برنامجها النووي.
جريمة حربوفي رد فعل على الغارات، وصف المكتب السياسي للحوثيين الهجمات بأنها "جريمة حرب"، مؤكدًا أن القصف استهدف أيضًا محافظة صعدة شمالي اليمن. وذكرت قناة "المسيرة" التابعة للجماعة أن إحدى الغارات استهدفت محطة كهرباء في بلدة ضحيان، ما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي في المنطقة.
وأفاد سكان محليون في العاصمة صنعاء بأن الانفجارات الناجمة عن القصف كانت عنيفة للغاية، إذ قال المواطن عبد الله يحيى لوكالة رويترز: "الهجمات هزت الحي كما لو كان زلزالًا، وروعت النساء والأطفال".
وكان الحوثيون قد شنوا أكثر من 100 هجوم على السفن منذ نوفمبر 2023، معلنين أن حملتهم تأتي في إطار التضامن مع الفلسطينيين في الحرب الدائرة بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة.
ووفقًا لبيانات وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، فقد نفذ الحوثيون 174 هجومًا على السفن الحربية الأمريكية، إضافة إلى 145 هجومًا على السفن التجارية منذ عام 2023.
وتشير التقارير إلى أن الضغوط العسكرية الأمريكية على الحوثيين تأتي في وقت تتراجع فيه قوة حلفاء إيران الإقليميين، حيث تعاني حركة حماس وحزب الله اللبناني من ضعف واضح، إضافة إلى إطاحة نظام الأسد في سوريا، الحليف الوثيق لطهران، ما يجعل طهران في موقف أكثر تعقيدًا.