خلال الموجة الحارة.. أفضل أطعمة ومشروبات طبيعية مدرة للبول
تاريخ النشر: 3rd, August 2023 GMT
يمكن أن يكون تورم الذراعين أو الساقين علامات منبهة أن جسمك يحمل كمية أكبر من الماء والأملاح أكثر من المعتاد، مما يجعل الحركة غير مريحة إلى حد كبير.
أخبار متعلقة
«اعتمد على طريقة الـ20 دقيقة».. تحذيرات من تناول الطعام بشكل سريع
السر في هذه الأطعمة .. كيف تحسن مزاجك بوجبة؟
مع ارتفاع درجات الحرارة..
من المعروف أن حوالي 60 ٪ من جسمك عبارة عن ماء، والحفاظ على توازن صحي للسوائل أمر بالغ الأهمية للصحة المثلى والوظيفة الطبيعية، ولكن هل هناك مدرات للبول طبيعية تساعد الشخص على التخلص من كمية المياه الزائدة في الجسم؟
وفقًا «جود هاوس كيبنج» هناك قائمة من الشمروبات الطبيعية المتوافرة بسهولة والتي من الممكن أن تساعد في التخلص من البول بشكل أفضل.
القهوة وفقًا لدراسة أجريت عام 2017 يحاكي الكافيين الأدوية المدرة للبول عن طريق تقليل إعادة امتصاص الصوديوم في الكلى من الممكن أن يحفز الكافيين أيضًا تقلصات العضلات الملساء في المسالك البولية ويحفز الجهاز العصبي المركزي، مما قد يتسبب في إدرار البول ولذلك ينصح بكوب من القهوة الصباحية.
الشاي، مشروب آخر مشهور يحتوي على الكافيين الشاي مليء بمضادات الأكسدة وإضافة منتظمة إلى الروتين اليومي للعديد من الناس، في المتوسط، يحتوي الشاي على نسبة أقل من الكافيين مقارنة بالقهوة وفقًا لوزارة الزراعة الأمريكية وهنا يقول الخبراء يمكن للشاي أيضًا أن يكون مُدرًا طبيعيًا للبول، ومن اللافت أن الشاي الخالي من الكافيين قد يساعد أيضًا في تخليص الجسم من السوائل.
البطيخ، في يوم صيفي حار، البطيخ العصير والحلو والمرطب هو كل ما تحتاجه لتبرد البطيخ هو مدر للبول معروف ومليء بالفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة.
يحتوي الكرفس على المعادن الأساسية مثل المغنيسيوم والبوتاسيوم والكالسيوم، ويتكون من 95٪ من الماء، وفقًا لوزارة الزراعة الأمريكية، كما تم استخدام بذور الكرفس في الطب الإيراني كمدر للبول.
البقدونس سواء كان مكونًا رئيسيًا أو مقبلات ملفتة للنظر، فإن البقدونس له مكان في العديد من الأطباق، خاصة في مطبخ البحر الأبيض المتوسط،وفقًا للدراسات ساعد تناول البقدونس لمدة 15 يومًا في زيادات كبيرة في إنتاج البول.
يقول الخبراء أن لكل شيء مقدار محدد في اعتماده وإنه لا يجب الافراط في الاعتماد على هذه المشروبات حتى لا تأتي بنتائج عكسية.
الطعام القهوة الشاي البقدونس البولالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين الطعام القهوة الشاي البقدونس البول زي النهاردة
إقرأ أيضاً:
كيف تحولت القهوة في الأردن من ملاذ يومي إلى رمز لغلاء المعيشة؟
لم يعد فنجان القهوة الصباحي في الأردن مجرد طقسٍ شعبيٍّ يفتتح به الناس نهاراتهم أو يعبّرون من خلاله عن دفء اللقاءات، بل تحوّل مؤخرًا إلى مؤشر يومي يعكس أزمة المعيشة المتفاقمة.
ومع إعلان بعض كبرى شركات بيع القهوة رفع سعر الكيلو الواحد بزيادة أكثر من دينارين (نحو 3 دولارات)، بات الحديث عن القهوة يتجاوز الطعم والرائحة، إلى شكوى من نار الغلاء التي طالت حتى "فنجان المزاج".
قهوة بطعم الغلاءإعلان رفع الأسعار شكّل صدمة لدى كثير من الأردنيين الذين يعتبرون القهوة عنصرًا ثابتًا في يومهم، “إذا القهوة ما ظل إلها أمان.. شو ظل؟” (ماذا بقي؟)، يقول محمود رائد، أحد رواد المقاهي في وسط البلد، قبل أن يضيف وهو يحتسي فنجانه: “صرنا نعدّل مزاجنا على حساب الراتب”.
ويأتي هذا الارتفاع في ظل سياق اقتصادي ضاغط، يتمثل في ارتفاع كلفة المعيشة، وثبات الأجور، وتوسع دائرة الفقر، مما جعل حتى المواد التي تُعد من لوازم الروتين الشعبي -كالقهوة- وأساسيات المنزل جزءًا من معادلة الحساب والبحث عن البدائل.
لماذا ارتفعت أسعار القهوة؟يقول الخبير الاقتصادي حسام عايش للجزيرة نت إن ارتفاع أسعار القهوة عالميًا انعكس مباشرة على السوق الأردني، خاصة أن القهوة تُعد ثاني أكثر سلعة تداولًا بعد النفط، ويعزو هذا الارتفاع إلى تراجع المحاصيل في الدول الرئيسية المنتجة مثل البرازيل وفيتنام وكولومبيا وهندوراس، بسبب الجفاف أو الأمطار الغزيرة، مما أدى إلى انخفاض المعروض وزيادة الأسعار عالميًا.
إعلانويشير عايش إلى أن الأسعار في الأردن ارتفعت بنسبة تراوحت بين 40 و90% حسب نوع القهوة، لكن المشكلة الأبرز تكمن في أن فوضى التسعير التي سمحت للبائعين برفع أسعار القهوة الشعبية ومتوسطة الجودة بمثل هذه النسب، دون مبرر حقيقي، مما جعل المستهلك الأردني ضحية لارتفاع غير عادل في الأسعار، رغم أنه لا يستهلك بالضرورة الأنواع الفاخرة التي شهدت الارتفاع العالمي.
ويطالب عايش الحكومة بالتدخل العاجل لتصنيف أنواع القهوة المعروضة في السوق، وتحديد أسعارها الحقيقية، وإلزام التجار بالإفصاح عن نوع القهوة التي يبيعونها وجودتها، حتى يكون المستهلك على دراية بما يشتريه ويضمن أن ما يدفعه يتناسب مع القيمة الفعلية للمنتج.
ويحذر من أن استمرار هذا الوضع سيؤثر على توازن إنفاق الأسرة الأردنية، لا سيما وأن القهوة مشروب أساسي يرتبط بالمزاج العام.
ويضيف عايش أن المؤشرات الرسمية لا تعكس هذا التأثير الحقيقي بسبب آليات قياس تقليدية، مؤكدًا أن “مؤشر القهوة” أصبح مرآة صادقة للمزاج الشعبي، وهو اليوم ليس في أفضل حالاته.
"خلل لم يحصل منذ 50 عاما"ويقول الشريك الإداري في شركة “بن العميد”، باسل الضاهر، إن القهوة منتج زراعي يتأثر بشكل مباشر بعوامل المناخ، فضلا عن ارتباطه بأسعار البورصة العالمية.
ويضيف في حديثه للجزيرة نت: “ما حدث هذا العام لم نشهده منذ 50 عامًا، وهي مدة عمل الشركة في هذا القطاع، فقد شهدت البرازيل -أكبر منتج للقهوة في العالم- شحًا غير مسبوق في الأمطار، مما أدى إلى تراجع كبير في حجم المحصول مقارنة بالسنوات السابقة”.
ويتابع الضاهر: “القهوة سلعة تخضع لقاعدة العرض والطلب، وهذا الخلل بين المتوافر والطلب رفع الأسعار عالميًا بنحو 80%، كما ارتفعت أيضًا أسعار الهيل، وهو ما أدى إلى زيادة كبيرة في كلف الإنتاج”.
ويؤكد الضاهر أن لكل شركة إستراتيجيتها الخاصة، موضحًا أن “الشركات التي ترغب في الحفاظ على جودة منتجاتها مجبرة على عكس هذه الزيادات في السعر النهائي للمستهلك، إذ لا يمكن التضحية بالجودة لتفادي ارتفاع السعر”.
إعلانوفي ما يتعلق بحملات المقاطعة الشعبية، يوضح الضاهر أن رفع الأسعار لم يكن بهدف تحقيق أرباح إضافية، بل جاء استجابة لظروف السوق العالمية، معربًا عن أمله في أن تتراجع الأسعار عالميًا، حتى ينعكس ذلك مجددًا على تخفيض الأسعار محليًا.
وكانت شركة "بن العميد" الرائدة في استيراد القهوة قد أعلنت في بيان لها رفعها سعر الكيلو الواحد من 12.60 دينارًا (17.7 دولارا) إلى 14.80 دينارًا (20.9 دولارا).
خيارات بديلةأمام هذه الأسعار، بدأ المستهلكون يبحثون عن بدائل أقل تكلفة، ويقول عادل محمد، وهو صاحب متجر لبيع المواد التموينية، إن الطلب على القهوة ذات المنشأ الأرخص ارتفع بشكل ملحوظ، على حساب القهوة الأكثر جودة وسعرًا.
في حين لجأ بعض المستهلكين إلى خلط أنواع متعددة من البن لتقليل الكلفة، أو تقليص الكمية المستخدمة في كل فنجان، وشهدت منصات التواصل دعوات لمقاطعة الماركات المعروفة والاكتفاء بما توفّره محامص الأحياء بأسعار أقل.
أما أصحاب المقاهي والمتاجر، فقد وجدوا أنفسهم بين نارين: الحفاظ على الزبائن، أو تغطية التكاليف فاختار البعض رفع سعر كوب القهوة في حين قلّصت متاجر أخرى حجم الكوب.
هل يصبح فنجان القهوة “مؤشّرًا اقتصاديًا”؟في بلد مثل الأردن، حيث لا يملك المواطنون أدوات تحليل اقتصادي عميقة، تحوّلت القهوة إلى ما يشبه “المؤشر الشعبي” الذي يُقاس به حال السوق والناس فعندما تبدأ الأحاديث في المجالس الشعبية عن سعر كوب القهوة الذي وصل لـ75 قرشا (دولارا واحدا) تكون الأزمة قد وصلت إلى العمق الاجتماعي.
وبين رائحة البن الساخن وصوت الغلَيان على نار هادئة، ظل فنجان القهوة ملاذًا يوميًا لكثير من الأردنيين. واليوم، يوشك هذا الملاذ أن يتحوّل إلى رمزٍ جديد للغلاء، في وقتٍ يبحث فيه المواطن عن فسحة راحة لا تُكلّف أكثر مما يحتمل.
إعلان