محاكم دبي تبرم اتفاقية تعاون مع اللجنة العليا للتشريعات لتطوير الهيكل التشريعي
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
أبرمت محاكم دبي مذكرة تفاهم مع اللجنة العليا للتشريعات في إمارة دبي، بهدف تعزيز التعاون والتكامل في مجال تطوير الهيكل التشريعي، وتحقيق العدالة والشفافية في النظام القضائي، ولدعم المنظومة القانونية في إمارة دبي ورفع مستوى الأداء القانوني والمؤسسي، وتعزيز الكفاءة والاستجابة السريعة للتحديات القانونية
وقد وقع الاتفاقية كلً من، سعادة الأستاذ الدكتور سيف غانم السويدي، مدير محاكم دبي، وسعادة أحمد بن مسحار، أمين عام اللجنة العليا للتشريعات، وشهد التوقيع حضور سعادة القاضي عمر عتيق المري، نائب مدير محاكم دبي، وسعادة القاضي خالد الحوسني، رئيس المحاكم الابتدائية، وسعادة القاضي محمد الشامسي، رئيس محكمة التركات، وسعادة القاضي عمر محمد ميران رئيس المكتب الفني لمحكمة التمييز، إضافة إلى السيد عبد الرحيم أهلي، المدير التنفيذي لقطاع الدعم المؤسسي والاتصال، والسيد محمد العبيدلي، المدير التنفيذي لقطاع إدارة الدعاوى، والسيد إبراهيم الحوسني، المدير التنفيذي لقطاع الكاتب العدل والتسوية والتنفيذ.
ومن اللجنة العليا للتشريعات حضر توقيع الاتفاقية كلً من، السيد محمد جمعة السويدي مساعد الأمين العام، ، والدكتور سعود عبيد المنصوري مدير إدارة الفتوى والرأي القانوني، والسيد عيسى أحمد عبد الله مدير إدارة التشريعات، والسيد فيصل أحمد الزفين مدير إدارة التثقيف التشريعي، والاستاذة بشاير محمد العبيدلي قانوني أول، والاستاذة اسراء طارق المطوع قانوني أول
وتهدف المذكرة إلى دعم وتعزيز وتوطيد علاقات الشراكة الاستراتيجية القائمة بينهما بشكل فاعل، بما يكفل النهوض بهذه العلاقات وتطويرها بشكل مستمر، وإرساء دعائم التعاون المشترك، واتّباع جميع السبل التي تكفل رفع مستوى الأداء القانوني والمؤسسي والبحثي، وتحقيق التكامل في علاقات الشراكة بينهما.
وأكد الأستاذ الدكتور سيف غانم السويدي مدير محاكم دبي، أن توقيع مذكرة التفاهم مع اللجنة العليا للتشريعات في إمارة دبي، تعكس التزامنا المشترك بتعزيز العدالة والشفافية في نظامنا القضائي، لتطوير الهيكل التشريعي في إمارة دبي وتحقيق العدالة الناجزة، الامر الذي سيسهم في تعزيز قدراتنا القضائية وتحسين المنظومة التشريعية في دولة الإمارات العربية المتحدة، مشيراً إلى أن المحاكم ستعمل لتحقيق الأهداف المشتركة، وتعزيز التكامل مع اللجنة العليا للتشريعات، بحيث يكون لهذا التعاون أثرٌ إيجابي على المجتمع والقطاع القضائي في الإمارة، وتحقيق نتائج ملموسة من خلال هذه الشراكة الاستراتيجية.
وقد توصّل الطرفان إلى اتفاق يدعم تعزيز التعاون بينهما، من خلال برنامج بحثي مقترح من اللجنة العليا للتشريعات، بهدف تحقيق أقصى استفادة من المجهودات القضائية في تطوير المنظومة التشريعية في الدولة وإمارة دبي.
وأعرب أحمد بن مسحار، أمين عام اللجنة العليا للتشريعات في إمارة دبي، عن سعادته بإبرام مذكرة التفاهم مع محاكم دبي، والمضي قُدُماً في تطوير التعاون الثنائي بما ينعكس إيجاباً على المنظومتين التشريعية والقضائية في إمارة دبي بوجه خاص ودولة الإمارات العربية المتحدة بوجه عام، مشيراً إلى أنَّ هذه الخطوة تجسد حرص الجانبين على إرساء دعائم شراكة تفضي إلى الارتقاء بالأداء القانوني، وإثراء المعرفة القضائية، ودفع عجلة تقدُّم العملية التشريعية. وأوضح بن مسحار أن اللجنة العليا للتشريعات تولي أهميةً كبيرة لتطوير تعاونها وتوسيع شراكاتها الاستراتيجية مع الجهات المعنية، إيماناً بأهمية تضافُر الجهود في تحقيق رؤية اللجنة المتمثلة في تطوير تشريعات تواكب العصر وتحاكي المستقبل، دعماً للمسيرة التنموية الطموحة لإمارة دبي.
وتتضمن التزامات الطرفين، تبادل المقترحات والدراسات القانونية والفنّية، والبحوث والمعلومات القانونية والتشريعية، وتنفيذ برنامج التعاون البحثي وفقاً للآليات والضوابط المتفق عليها.
كما تشمل المذكرة مجالات تعاون أخرى تهدف إلى تطوير العمل القضائي في إمارة دبي، ومن بين هذه المجالات تطوير العملية التشريعية والتثقيف التشريعي والقانوني، ويشمل ذلك تبادل الملاحظات والمعلومات حول مشاريع التشريعات، وتوفير التشريعات الصادرة حديثاً، والأبحاث القانونية، والمشاركة في الندوات والمؤتمرات وورش العمل، كما يتضمن التعاون تطوير العمل المؤسسي والتدريب وتبادل الخبرات والمعرفة القانونية.
وتنص المذكرة أيضاً على تعيين منسّق يمثل نقطة اتصال لكل من الطرفين، بحيث يكون مسؤولاً عن متابعة المحرّرَات والمراسلات المتبادلة، وتنفيذ بنود المذكرة بشكل فعّال.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: فی إمارة دبی محاکم دبی
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يترأس اجتماع اللجنة العليا لتنظيم فعالية احتفالات افتتاح المتحف المصري الكبير
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ترأس الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، اجتماع اللجنة العليا لتنظيم فعالية احتفالات افتتاح المتحف المصري الكبير؛ وذلك في إطار متابعة مدى الجاهزية والاستعدادات الجارية لذلك الحدث العالمي المُهم.
وحضر الاجتماع: الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية، وزير الصناعة والنقل، وشريف فتحي، وزير السياحة والآثار، والدكتور سامح الحفني، وزير الطيران المدني، والدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، والدكتور إبراهيم صابر خليل، محافظ القاهرة، والمهندس عادل النجار، محافظ الجيزة، واللواء حسام حسن، مساعد وزير الداخلية لقطاع شرطة السياحة والآثار، واللواء محمد سيد صالح، ممثلًا للهيئة الهندسية للقوات المسلحة، والسفير ياسر شعبان، مساعد وزير الخارجية للعلاقات الثقافية، واللواء عاطف مفتاح، المشرف العام على مشروع المتحف المصري الكبير، وطارق مخلوف، الرئيس التنفيذي للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، ومحمد السعدي، عضو مجلس إدارة الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، وخالد نوفل، مساعد وزير المالية، والمهندسة نهاد مرسي، مساعد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، ومسئولو الوزارات والجهات المعنية.
واستهل رئيس مجلس الوزراء حديثه، بالإشارة إلى أن عقد هذا الاجتماع يستهدف المتابعة المستمرة لجميع اللوجستيات والتجهيزات والتفاصيل الخاصة بالاحتفالية الكبرى التي ستقيمها الدولة بمناسبة افتتاح المتحف المصري الكبير، مشيرًا إلى أن هناك عددًا من الوزارات والجهات الحكومية المعنية تقوم باتخاذ مجموعة من الترتيبات للتجهيز لهذه الاحتفالية الضخمة، كما تقوم الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية بمجموعة أخرى من الترتيبات بالتوازي فيما يخص فعاليات الافتتاح؛ وذلك من أجل خروج هذه الاحتفالية بصورة لائقة تعبر عن عراقة الدولة المصرية وتاريخها وحضارتها، مؤكدا أنه تتم متابعة جميع هذه الترتيبات بشكل تفصيليّ.
وصرح المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسميّ باسم رئاسة مجلس الوزراء، بأن الاجتماع تناول متابعة موقف غلق مدخل ميناهاوس المؤدى إلى الأهرامات، والتحويل إلى مدخل طريق الفيوم، حيث تم التنويه خلال الاجتماع إلى أنه تم اليوم بدء التشغيل التجريبي للمدخل الجديد لمنطقة الأهرامات الأثرية (طريق الفيوم) وغلق المدخل الحالي (بجوار فندق ميناهاوس)، وعملية التشغيل التجريبي لمكونات مشروع التطوير بأكملها، وقد أكد وزير السياحة والآثار أن جميع أعمال التطوير المُنفذة في هذه المنطقة تمت على النحو الذي يتناسب مع القيمة الحضارية والتاريخية للمنطقة الأثرية.
وأشار المتحدث الرسميّ إلى أنه تم كذلك استعراض الموقف الحالي لتطوير المنطقة المحيطة بالمتحف المصري الكبير، وكذلك الطريق الدائري، وما يتم فيه من أعمال مشروع تحسين الهوية البصرية، لافتا إلى أن رئيس مجلس الوزراء وجه في هذا الصدد بالاهتمام بأعمال الإنارة، ورفع كفاءة الأرصفة، بالإضافة إلى الاهتمام الكبير بتخطيط الشوارع المحيطة بالمتحف، والاهتمام كذلك بأعمال الرصف.
ولفت "الحمصاني" إلى أن رئيس الوزراء شدد، خلال الاجتماع، على ضرورة رفع حالة الاستعداد بمطار سفنكس الدوليّ بالتزامن مع هذه الاحتفالية، وأن يكون جاهزًا بعد الانتهاء من أعمال التوسعة والتطوير التي يشهدها حاليا.
وفي هذا الإطار، أوضح وزير الطيران المدني أن هناك اهتماما كبيرا بمطار سفنكس في الآونة الحالية، بما يسهم في ظهوره بصورة مشرفة خلال الفترة المقبلة، لافتا إلى أنه تتم متابعة الموقف التنفيذي لمدى جاهزية المطار ومتابعة مستوى الخدمات المقدمة للركاب والتأكد من تطبيق أعلى معايير السلامة وضمان سهولة الإجراءات خلال مرحلتي السفر والوصول بالمطار، وذلك في ضوء توجيهات القيادة السياسية بمتابعة مختلف الاستعدادات والتجهيزات اللازمة لاستقبال الوفود الرسمية وضيوف مصر القادمين لحضور مراسم الافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير، بما يليق بمكانتها الحضارية العريقة أمام العالم أجمع.
وخلال الاجتماع أيضًا، استعرض محمد السعدي ما يتم من تنسيقات مع الوزارات والجهات الحكومية المختلفة بشأن الترتيبات الخاصة بالاحتفاليات المختلفة المقررة، ومنها التنسيق لتصوير الأماكن المحددة التي ستتم الاستفادة بها في الاحتفاليات، والتنسيق بشأن تسهيل دخول المشاركين في الاحتفالية، وغيرها من تفاصيل الاحتفالية.
كما استعرض محافظ الجيزة موقف الأعمال بالمنطقة المحيطة بالمتحف، وكذا أعمال الإنارة، والتخطيط للطرق بالتنسيق مع وزارة النقل والهيئة الهندسية للقوات المسلحة.
فيما أشار محافظ القاهرة إلى أنه تم التنسيق مع وزير النقل بشأن أعمال تطوير الطريق الدائري، وتحسين الهوية البصرية، مُضيفًا أنه يتم الاهتمام بكل المسارات والطرق من المطار وحتى المتحف المصري الكبير، قائلاً: مستعدون بكل التجهيزات.
وفي أثناء الاجتماع، قال السفير ياسر شعبان: تمت مخاطبة سفاراتنا في الخارج؛ للتواصل مع الدول المستهدفة بالدعوات، وكذا المنظمات الدولية المستهدفة. مضيفًا: تلقينا ردودًا من عددٍ من الدول، وهناك ترحيب كبير ورغبة في حضور الاحتفالية.
هذا، ووجه رئيس مجلس الوزراء بتحديد نقطة اتصال بكل وزارة أو جهة حكومية، بحيث يتولى التنسيق وتنفيذ المهام المطلوبة من وزارته أو جهته بشأن الاحتفالية.