نتنياهو يهدد لبنان بعد احتراق شمال إسرائيل
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأربعاء إن إسرائيل "مستعدة للقيام بعمل قوي للغاية في الشمال".
وجاءت تصريحات نتنياهو خلال زيارة إلى كريات شمونة على الحدود مع لبنان، حيث تصاعد القتال بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله المتمركز في جنوب لبنان بشكل ملحوظ في الأيام الأخيرة.
وأضاف نتنياهو: "من يظن أنه يستطيع أن يؤذينا وأننا سنجلس متشابكي الأيدي فقد ارتكب خطأ كبيرا"، بحسب ما أوردته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
واندلعت حرائق كبيرة في شمال إسرائيل في وقت سابق من هذا الأسبوع، بعضها ناجم عن هجمات صاروخية وهجمات بطائرات مسيرة تابعة لحزب الله.
وقال رئيس حكومة الاحتلال لرجال الإطفاء: "الأرض احترقت أمس وأنا سعيد لأنك أخمدتها، لكن الأرض احترقت أيضًا في لبنان".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: نتنياهو يهدد لبنان شمال إسرائيل رئيس الوزراء الاسرائيلي كريات شمونة الحدود مع لبنان
إقرأ أيضاً:
ذوبان الأنهار الجليدية يغير شكل الأرض.. خطر يهدد حدود الدول
مع استمرار تأثيرات التغيرات المناخية على كل المناحي حول العالم، تلقت الأنهار الجليدية نصيبها، إذ تستمر في الذوبان بالقطبين الشمالي والجنوبي وجزيرة جرينلاند، ورغم أن هذه المناطق الأكثر شيوعًا، هناك أكثر من 200 ألف نهر جليدي خارج هذه المناطق، يتعرض لنفس الأزمة، حيث تلعب هذه الظواهر دورًا رئيسيًا في إعادة تشكيل تضاريس الأرض وتنظيم النظم البيئية.
وتسارعت في الفترات الأخيرة وتيرة ذوبان الأنهار الجليدية، بفعل ظاهرة تغير المناخ الناجم عن أنشطة الإنسان والتوغل البشري، ما تسبب في حدوث تغييرات بيئية عميقة.
تغيير الحدود الوطنية في أوروباأوضح عدد من الباحثين في جامعة فينليوس بليتوانيا، أن الأقمار الصناعية كشفت مؤخرًا، حجم فقدان الأنهار الجليدية وتداعياتها بعيدة المدى، بحسب موقع «earth» العالمي.
ذوبان الجليد يعمل على إعادة تشكيل المناظر الطبيعية والحدود العالمية، وهو ما يثير قلق العلماء مؤخرًا، ففي أوروبا، تتماشى العديد من الحدود الوطنية مع خطوط مستجمعات المياه على طول سلاسل الجبال العالية، وهنا تعمل الأنهار الجليدية المتحركة على إعادة رسم الخرائط، وهو ما تم رصده بملاحظة الحدود بين إيطاليا وسويسرا والنمسا، فمع تراجع الأنهار الجليدية أو انهيار القمم الجليدية، تتغير هذه الحدود الطبيعية بالتدريج.
وتأهبًا لتلك التغيرات، وقعت كل من إيطاليا والنمسا في عام 2006، اتفاقا استباقيا لاستيعاب التغييرات المحتملة على الحدود، وعلى نحو مماثل، أدى تراجع نهر ماترهورن الجليدي في عام 2024، إلى توسيع مساحة الأراضي السويسرية بشكل طفيف، من خلال نقل أعلى نقطة في الجبل إلى مكان أقرب إلى إيطاليا.
التكوينات الجليدية تعتبر خزانات لمواسم الجفافبخلاف التداعيات السلبية التي تخلفها تلك الظاهرة الطبيعية، إلا أن هذه التكوينات الجليدية الضخمة تشكل حوالي 75% من المياه العذبة في العالم، وتعمل كخزانات عملاقة تطلق المياه ببطء في الأنهار والبحيرات، ما يضمن وجود إمدادات ثابتة خلال مواسم الجفاف.