بالفيديو - حاخام يُدخل لفائف التيفلين إلى الأقصى لأول مرة منذ احتلاله .. ما الذي يخطط له بني صهيون ؟
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
سرايا - ضمن المسعى المستمر لنقل الطقوس التوراتية إلى المسجد الأقصى المبارك: حاخام صهيوني يدخل لفائف الصلاة السوداء "التيفلين" إلى الأقصى لأول مرة منذ احتلاله، تحت حراسة شرطة الاحتلال برعاية موشيه فيغلين الذي سبق أن كان نائب رئيس الكنيست الصهيوني.
هذه التصرفات والطقوس التوراتية والاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى تدفع بالكثير من التساؤلات بأن تطرح أمام أمة الإسلام عن ماهية المخطط الذي ينوي الاحتلال وقطعان المستوطنين بأن يطبقوه في المسجد الأقصى ، خاصة في ظل التفات الأنظار نحو غزة .
والتيفلين هو عبارة عن صندوق مصنوع من جلد الكوشير يوضع على الجبهة ويلف الخيط على اليد اليسرى لأنها أقرب للقلب، ويضعها المتدينون من اليهود على جباهم ويسمى أيضا التفلين أو الفلاكتريس وأصل الكلمة تفيلا ومعناها بالعبرية العصابة وهو عبارة عن تميمة مكونة من صندوقين من جلد الكوشر (kosher) يشد أحدهما تحت الإبط الأيمن ويربط بحزام مما يلي مستوى القلب، والثاني يربط على الجبهة، ويلبس عند الصلاة ما عدا يوم السبت وأيام الأعياد مع اختلاف بين طوائفهم في ذلك وهو بمثابة التميمة يحتويان على نصوص من التوراة ,فالأول يحتوي على أول عشرة أعداد من الأصحاح الثالث عشر من سفر التثنية والثاني على أعداد من سفر الخروج الإصحاح السادس والحادي عشر، مكتوبين بالعبرية أو السريانية القديمة بحبر أسود نظيف وهو للرجال لمن بلغ الثالث عشر منهم دون النساء. وشذ بعض طوائفهم فأوجبها للنساء.
حاخام يُدخل لفائف "التيفلين" إلى الأقصى لأول مرة منذ احتلاله .. ما الذي يخطط له بني صهيون ؟ #سرايا #عاجل https://t.co/OCHJzAzova pic.twitter.com/p8E4X60PJx
— وكالة أنباء سرايا الإخبارية (@sarayanews) June 5, 2024
شاهد الفيديو :
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
بعد انخفاضها الملحوظ.. هل تنقرض الأفيال الأفريقية؟
وثقت دراسة انخفاضاً مثيراً للقلق في أعداد الفيلة الأفريقية بالعديد من المواقع في مختلف أنحاء قارة أفريقيا على مدار نصف قرن تقريباً، وهي أكبر الحيوانات البرية على وجه الأرض ومن الثدييات التي تتمتع بذكاء شديد وروح اجتماعية عالية.
وكشف باحثون أمس الاثنين، عما سموه التقييم الأكثر شمولا لحالة نوعي الفيلة الأفريقية، فيل السافانا وفيل الغابات، باستخدام بيانات من مسوحات لأعدادها أجريت في 475 موقعاً في 37 دولة من عام 1964 حتى عام 2016.
أفيال السافاناووفقاً للدراسة، انخفضت أعداد أفيال السافانا بنحو 70% في المتوسط في حين انخفضت أعداد أفيال الغابات بنحو 90% في المتوسط في المواقع التي خضعت للمسح، وكان السببان الرئيسيان في ذلك هما الصيد الجائر واختفاء البيئة التي تعيش فيها تلك الأفيال.
وإجمالاً انخفضت أعداد الفيلة الأفريقية بنسبة 77% في المتوسط في المواقع المختلفة التي خضعت للمسح وشملت كلا النوعين.
واختفت الأفيال من بعض المواقع بينما زادت أعدادها في أماكن أخرى بفضل جهود الحفاظ عليها.
والدراسة منشورة بمجلة "The Proceedings of the National Academy of Sciences".
وشارك في قيادة فريق الدراسة جورج ويتماير أستاذ الحفاظ على الحياة البرية في جامعة ولاية كولورادو ورئيس المجلس العلمي لمجموعة الحفاظ على الحياة البرية (أنقذوا الأفيال).
وقال ويتماير "الكثير من الأفيال المفقودة لن تعود فيما تواجه العديد من الفيلة ذات الكثافة العددية المنخفضة ضغوطاً مستمرة، ومن المرجح أن نفقد المزيد من الأفيال في المستقبل".
الرعي الجائروينطوي الصيد الجائر عادة على قتل الأفيال من أجل الحصول على أنيابها التي تباع بشكل غير قانوني في السوق السوداء الدولية، والدافع في الغالب هو الطلب على العاج في الصين وأنحاء أخرى من آسيا في حين أن التوسع الزراعي هو العامل الرئيسي في فقدان الأماكن التي تعيش فيها تلك الفيلة.
وتشير التقديرات إلى أن عدد أفيال الغابات يبلغ نحو ثلث عدد أفيال السافانا، وأثر الصيد الجائر على أفيال الغابات بشكل غير متناسب وأدى إلى تدمير أعداد كلا النوعين في شمال وشرق أفريقيا.
وقال ويتماير "فقدنا عدداً من مجموعات الأفيال في الكثير من البلدان، لكن منطقة الساحل الشمالية في أفريقيا، على سبيل المثال في مالي وتشاد ونيجيريا، كانت الأكثر تضرراً.
وأدت زيادة الضغوط ومحدودية الحماية إلى إبادة مجموعات من الأفيال".
غير أن أعداد الفيلة ارتفعت 42% في المواقع التي شملها المسح في جنوب القارة الأفريقية.
لم تسع الدراسة إلى تعقب إحصاء للفيلة على مستوى القارة بأكملها لأن المسوحات المختلفة استخدمت منهجيات مختلفة على مدى أطر زمنية مختلفة لتقدير كثافة أعداد الأفيال محلياً، الأمر الذي جعل إجراء إحصاء موحد أمراً مستحيلاً.
وتشير تقديرات أجراها خبراء في مجال الحفاظ على البيئة بشكل منفصل عن هذه الدراسة إلى أن عدد الفيلة في النوعين مجتمعين بلغ ما بين 415 ألف و540 ألف فيل حتى عام 2016، وهو العام الأخير من فترة الدراسة. ويظل هذا أحدث تقدير شامل على مستوى القارة.
وقال ديف بالفور عالم البيئة والمؤلف المشارك في الدراسة، وهو باحث مشارك في مركز علم البيئة الأفريقية بجامعة نيلسون مانديلا في جنوب أفريقيا "يمثل فقدان الثدييات الكبيرة قضية بيئية مهمة لأفريقيا والكوكب".
ويواجه ثالث أنواع الأفيال الباقية في العالم، وهو الفيل الآسيوي الأصغر حجماً قليلاً، أزمة متعلقة بعدده في ظل عوامل مماثلة لتلك الموجودة في أفريقيا.