وفد طبي سوداني يلتزم بالمشاركة في تقديم الاحتياجات الصحية للاجئين السودانيين بإثيوبيا
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
أكدت المبادرة إنها تدعم هذه الجهود الإنسانية الكبيرة والجهد المقدر من قطاع العون الإنساني بـ”تقدم” ونلتزم بالمشاركة في الوفد الطبي لتقييم الاحتياجات الصحية للاجئين
التغيير:الخرطوم
أكدت مبادرة أطباء لدعم تنسيقية القوى الديموقراطية المدنية استجابة السلطات الإثيوبية لطلب لتنسيقية بالسماح بزيارة اللاجئين السودانيين العالقين بإثيوبيا.
وكانت تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم”، دفعت بطلب للحكومة الإثيوبية لزيارة اللاجئين السودانيين بمعسكر “أولالا وكومار” بإقليم أمهرا.
وبحسب بيان للمبادرة، الاثنين، سيقوم وفد من الأطباء السودانيين والإثيوبيين بھذه المھمة برفقة الأمن الإثيوبي.
وأكدت المبادرة إنها تدعم هذه الجهود الإنسانية الكبيرة والجهد المقدر من قطاع العون الإنساني بـ”تقدم” ونلتزم بالمشاركة في الوفد الطبي لتقييم الاحتياجات الصحية للاجئين، وتقديم خطط عملية للتدخل، وتوفير الدعم الفني والمادي واللوجستي اللازم.
كما أكدت التزامها بتحسين الأوضاع الصحية والإنسانية للاجئين السودانيين في إثيوبيا.
ودعت مبادرة أطباء لدعم «تنسيقية تقدم» كافة الجھات المعنية للتعاون معنا لتحقيق ھذا الھدف.
وسبق وأكدت تنسيقية اللاجئين، أن المأساة التي عاشها العالقون في غابات الأولالا، وصلت إلى طرق مسدودة، حيث حُرموا من كل أشكال المساعدات الدولية والمحلية والمنظمات الطوعية
ويعيش نحو 6080 لاجئاً سودانياً أوضاعاً إنسانية حرجة دفعتهم للخروج من المعسكر بعد أن تقدموا بشكواهم على نحو متكرر للجهات المعنية من خطورة الأوضاع الأمنية والبيئية وتدهور الأوضاع الصحية، لكنها لم تجد أذناً صاغية من الجهات المسؤولة.
ومنذ منتصف أبريل من العام الماضي، اندلعت حرب ضارية بين الجيش وقوات الدعم السريع، شملت عدة ولايات سودانية.
وأدت الحرب في السودان إلى نزوح ولجوء حوالي 8 ملايين شخص داخلياً وخارجياً إلى دول الجوار، ومقتل أكثر من 13 ألف سوداني بحسب منظمات الأمم المتحدة.
الوسومآثار الحرب في السودان السودانيون العالقون بأثيوبيا اللاجئون السودانيون حرب الجيش و الدعم السريعالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان اللاجئون السودانيون حرب الجيش و الدعم السريع للاجئین السودانیین
إقرأ أيضاً:
وزيرة التضامن تبحث مع رئيس مكتب «الهجرة الدولية» تقديم الدعم للعائدين
التقت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، كارلوس أوليفر كروز، رئيس مكتب منظمة الهجرة الدولية التابعة للأمم المتحدة في مصر، والوفد المرافق له.
جاء ذلك بحضور كل من الدكتورة آمال إمام، المدير التنفيذي للهلال الأحمر المصري، ودينا الصيرفي، مساعدة وزيرة التضامن الاجتماعي للتعاون الدولي والعلاقات والاتفاقات الدولية، والدكتور أحمد سعدة، معاون وزيرة التضامن الاجتماعي والمدير التنفيذي لصندوق دعم مشروعات الجمعيات والمؤسسات الأهلية، وأميرة تاج الدين، مدير عام الإدارة العامة للعلاقات الخارجية.
تعزيز سبل التعاون بين الوزارة ومنظمة الهجرة الدوليةوتناول اللقاء تعزيز سبل التعاون بين الوزارة ومنظمة الهجرة الدولية في مجالات دعم المهاجرين والعائدين، وتعزيز آليات الحماية الاجتماعية لهم، بما يتماشى مع أولويات الدولة المصرية في هذا الملف.
كما استعرض الجانبان استراتيجية منظمة الهجرة الدولية في مصر، والتي تقوم على 5 محاور رئيسية تشمل دعم سياسات الهجرة وتطوير برامج العمالة والتنمية البشرية وحماية المهاجرين وتقديم الدعم اللازم لهم وتعزيز الاستقرار المجتمعي والاستجابة لحالات الطوارئ المرتبطة بالهجرة.
توطيد التعاون بين الوزارة والمنظمةوتمّ التأكيد خلال اللقاء أهمية توطيد التعاون بين الوزارة والمنظمة، لاسيما في مجالات تقديم الدعم الاجتماعي والنفسي للعائدين، لضمان استقرارهم الاقتصادي والاجتماعي ضمن جهود التنمية المستدامة وإعداد برامج متكاملة لإعادة الإدماج، وتقديم التدريب المتخصص في حوكمة الهجرة وإدارة الحالات، وتدريب الاخصائيين الاجتماعيين ومسؤولي إنفاذ القانون ومقدمي الخدمات على تقديم الدعم اللازم للعائدين وضحايا الاتجار بالبشر.
وناقش الجانبان سبل التوسع في البرامج المشتركة، وتدريب وبناء قدرات الكوادر المتخصصة لضمان تقديم خدمات عالية الجودة وتعزيز التنسيق مع مؤسسات المجتمع الأهلي.
فيما أشاد كارلوس أوليفر كروز رئيس مكتب منظمة الهجرة الدولية التابعة للأمم المتحدة في مصر، بجهود وزارة التضامن الاجتماعي في مكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر، مؤكّدًا التزام الحكومة المصرية بمعالجة الأسباب الجذرية للهجرة غير النظامية، بما يتماشى مع الاستراتيجية الوطنية وخطة العمل لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية 2024-2026.
أهمية استمرار التنسيق بين الجانبين لتعزيز الاستجابة لاحتياجات المهاجرينواختتم اللقاء بتأكّيد أهمية استمرار التنسيق بين الجانبين لتعزيز الاستجابة لاحتياجات المهاجرين والعائدين، وتحقيق شراكة مستدامة تخدم الجهود الوطنية في هذا المجال.