الرئيس الأمريكي يصل إلى فرنسا للمشاركة في احتفالات الذكرى الـ80 لإنزال النورماندي
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وصل الرئيس الأمريكي جو بايدن اليوم /الأربعاء/ إلى فرنسا للمشاركة في الاحتفالات بالذكرى الثمانين لعملية إنزال النورماندي خلال الحرب العالمية الثانية غدا الخميس، قبل أن يبدأ زيارة دولة فرنسا وهي الزيارة الأولى له، وتستمر حتى 9 يونيو الجاري، حيث سيستقبله الرئيس الفرنسي في قصر الإليزيه.
ووصل الرئيس الأمريكي إلى مطار باريس أورلي وكان في استقباله رئيس الوزراء الفرنسي جابرييل أتال.
ومن المقرر أن يتوجه الرئيس الأمريكي غدا /الخميس/ إلى المقبرة الأمريكية في "كوليفيل سور مير"، في نورماندي (شمال فرنسا)، حيث سيلتقي بالمحاربين القدامى، ثم سيلقي كلمة خلال مراسم الاحتفالات الرسمية على شواطئ النورماندي حيث نزل "73 ألف أمريكي" مهدوا لتحرير فرنسا وأوروبا"، كما سيوجه التحية لقدامى المحاربين الأمريكيين وعائلاتهم"، وفقا للرئاسة الأمريكية.
وأعلن الإليزيه من جانبه، أنه في وقت عادت الحرب إلى القارة بعد 80 عاما من تحرير أوروبا، سيناقش الرئيسان الفرنسي والأمريكي الدعم المستمر وطويل الأمد لأوكرانيا.
وأضافت الرئاسة الفرنسية أن "هذا التنسيق الوثيق حول الأزمات الدولية من شأنه التحضير للأحداث الدولية المقبلة، وخصوصا قمة مجموعة السبع في باري" الايطالية في منتصف يونيو و"قمة حلف شمال الاطلسي" في يوليو في واشنطن.
كما سيستقبل الرئيس الفرنسي نظيره الأمريكي جو بايدن يوم 8 يونيو في باريس، خلال زيارة دولة، هي الأولى له إلى فرنسا، عقب الاحتفالات بالذكرى الثمانين لعملية إنزال النورماندي، والتي ستشهد حضور عدد من القادة من بينهم الملك تشارلز الثالث ملك بريطانيا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي نورماندي فرنسا الرئيس الأمريكي جو بايدن الرئیس الأمریکی
إقرأ أيضاً:
بعد حادثة القدس.. الرئيس الفلسطيني يستقبل وزير الخارجية الفرنسي
وصل وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو، يوم الخميس إلى رام الله وكان في استقباله الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، بعد حادثة القدس المحتلة التي تسببت في أزمة دبلوماسية بين إسرائيل وفرنسا.
وقالت الرئاسة الفلسطينة في بيان إنه جرى خلال اللقاء، بحث آخر مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، وما يتعرض له الشعب الفلسطيني من جرائم القتل والتجويع والترويع على أيدي قوات الاحتلال الإسرائيلي، علاوة على جرائم سرقة الأرض والممتلكات وانتهاك المقدسات والاعتداءات المستمرة من قبل قوات الاحتلال والمستوطنين الإرهابيين في الضفة الغربية بما فيها القدس.
وجدد عباس المطالبة بتطبيق قرار مجلس الأمن 2735 بالوقف الفوري لإطلاق النار، وإدخال المساعدات، والانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة، وتمكين دولة فلسطين من تحمل مسؤولياتها كاملة في قطاع غزة لإغاثة شعبنا وإعادة إعمار ما دمره الاحتلال، وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية، وفي مقدمتها قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الخاص بتطبيق فتوى محكمة العدل الدولية المتعلق بالقضية الفلسطينية، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا".
وحذّر عباس، من خطورة القرار الإسرائيلي بحظر عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، الأمر الذي يشكّل تحديا مباشرا للشرعية الدولية والقانون الدولي، باعتبار أنها أنشأت بقرار أممي مرتبط بحل قضية اللاجئين حلاً عادلاً ومتفق عليه وفق الشرعية الدولية.
وثمن المواقف الأوروبية الداعمة للشرعية الدولية والقانون الدولي، ودعم حل الدولتين، مشيراً إلى أن اعتراف الدول الأوروبية ومنها فرنسا بالدولة الفلسطينية، ودعم حصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، هو حق طبيعي للشعب الفلسطيني وسيسهم في الحفاظ على الأمل المتبقي لدى شعبنا وشعوب العالم بإمكانية إنهاء دوامة العنف، ولإنهاء احتلال إسرائيل لأرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية وتجسيد استقلالها.
وحضر لقاء الرئيس الفلسطيني ووزير الخارجية الفرنسي، عدد بمقر الرئاسة الفلسطينية في مدينة رام الله، رئيس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين محمد مصطفى، إلى جانب مستشار الرئيس للشؤون الدولية، مبعوثه الخاص رياض المالكي، والناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، ومستشار الرئيس للشؤون الدبلوماسية مجدي الخالدي، ورئيسة ديوان الرئاسة انتصار أبو عمارة.
وفي وقت سابق، يوم الخميس نشبت أزمة دبلوماسية بين فرنسا ودولة الاحتلال الإسرائيلي، بعد دخول شرطة الاحتلال إلى موقع يضم كنيسة تديرها فرنسا في القدس، واعتقال فردين من الدرك الفرنسى.
وعلق وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، الذي تواجد في الموقع خلال الحادثة، بأن التحرك الإسرائيلى "غير مقبول" ورفض دخول موقع موقع كنيسة "الإيليونة" الواقع فى جبل الزيتون بسبب إيقاف الشرطة عنصرين من الدرك الفرنسي.
وأصدرت وزارة الخارجية الفرنسية بيانا بعد حادثة القدس المحتلة، أعلنت فيه استدعاء السفير الإسرائيلي في باريس، مؤكدة أن تصرف الشرطة الإسرائيلية في حادثة القدس غير مقبول.