دراسة تطالب بزيادة إزالة الكربون 4 مرات لتجنب الكارثة
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
قال فريق من الباحثين في تقرير نشر، الأربعاء، إن الحكومات بحاجة إلى زراعة المزيد من الأشجار ونشر تقنيات من شأنها زيادة كمية ثاني أكسيد الكربون التي يتم إزالتها كل عام من الغلاف الجوي نحو أربعة أضعاف الكمية التي تزال حاليا من أجل تحقيق أهداف المناخ العالمية.
ويشير مصطلح "إزالة ثاني أكسيد الكربون" إلى مجموعة من العمليات التي تهدف إلى عزل ثاني أكسيد الكربون الموجود بالفعل في الهواء.
وهي تشمل أساليب تقليدية مثل إعادة التشجير بالإضافة لحلول محتملة واسعة النطاق مثل الوقود الحيوي وزراعة الطحالب في المحيطات واستخدام المرشحات التي تلتقط ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي مباشرة.
وخلص تقرير بحثي شارك فيه أكثر من 50 خبيرا دوليا أن في الوقت الحالي يتخلص نظام إزالة ثاني أكسيد الكربون من نحو ملياري طن من ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي كل عام، ولكن يجب أن يرتفع هذا الرقم إلى حوالي سبعة إلى تسعة مليارات طن إذا أردنا إبقاء ارتفاع درجات الحرارة أقل من المستوي الرئيسي البالغ 1.5 درجة مئوية.
وقال جريجوري نيميت الأستاذ بجامعة ويسكونسن ماديسون وأحد الباحثين المشاركين في التقرير "بلغ صافي غازات الاحتباس الحراري نحو 55 مليار طن سنويا في عام 2022 وتتراكم الانبعاثات في الغلاف الجوي، لذلك كل عام وكل إجراء له أهمية".
وقال الباحثون إن هناك حاجة إلى سياسات جديدة لزيادة الطلب على تكنولوجيا إزالة ثاني أكسيد الكربون مع انخفاض تمويل التقنيات الجديدة منذ عام 2020. ويمثل مبلغ 856 مليون دولار الذي تم استثماره في الشركات الناشئة الجديدة العام الماضي نحو واحدا بالمئة من إجمالي الإنفاق على تكنولوجيا المناخ.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الكربون الوقود الاحتباس الحراري تكنولوجيا الشركات الناشئة إزالة الكربون بيئة أخبار بيئة مناخ المناخ الكربون الوقود الاحتباس الحراري تكنولوجيا الشركات الناشئة اقتصاد عالمي ثانی أکسید الکربون الغلاف الجوی
إقرأ أيضاً:
تجمع مطارات الثاني يحصد شهادة عالمية لتتبع الكربون
البلاد ــ الرياض
حصدت المطارات التابعة لتجمع” مطارات الثاني” على شهادة المستوى الأول من البرنامج العالمي لتتبع وخفض الكربون للمطارات (ACA)، الصادرة من مجلس المطارات الدولي، حيث يعكس هذا الإنجاز اهتمام الشركة برفع مستوى الالتزام البيئي؛ بما يتوافق مع الممارسات العالمية المطبقة. وتتبوأ المملكة مكانتها ثاني أعلى دولة في قارة آسيا من حيث عدد المطارات الحاصلة على شهادات الاعتماد الكربوني، والأولى بالشرق الأوسط، ويأتي ذلك تأكيدًا لمواكبتها ومواءمتها للإستراتيجية الوطنية للطيران المدني، ومستهدفات الرؤية في نطاق الاستدامة البيئية. ويسعى تجمع مطارات الثاني لخفض انبعاثات الغازات والاحتباس، وتوفير جودة الهواء في المطارات، والارتقاء بإدارة النفايات بكافة أشكالها.