ندوة توعوية موسعة حول الآثار السلبية للتدخين بجامعة القناة
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
تنفيذا لتوجيهات الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس بضرورة تكثيف خطط وبرامج توعوية لإلقاء الضوء على أهم القضايا والموضوعات التي تمس الحياة اليومية للمواطن وتؤثر عليهم، وعلى رأسها القضايا الصحية، وذلك إيمانا بدور الجامعة الريادي في المجتمع من خلال الاستفادة من خبرة أعضاء هيئة التدريس بالجامعة
وتزامنا مع اليوم العالمي للإقلاع عن التدخين الذي يحتفل به العالم في الحادي والثلاثين من شهر مايو من كل عام، بهدف التقليل من أعداد المدخنين حول العالم
نظمت إدارة الاتصالات والمؤتمرات بالجامعة بالتعاون مع قطاع خدمة المجتمع بكلية الطب، ونقابة الأطباء بالإسماعيلية، وقسم القلب والاوعية الدموية بكلية الطب - ندوة توعوية موسعة حول الآثار السلبية للتدخين بهدف التوعية بمخاطر التدخين بكافة أشكاله بما فيها السجائر الالكترونيه والتي تعد خطر يهدد حياة الشباب ، وكذلك مخاطر التدخين السلبي، من أجل المساهمة في حماية الأجيال الحالية والمقبلة من عواقبه الصحية المدمرة.
بحضور كوكبة متميزة من أساتذة كلية الطب بالجامعة وهم الدكتور فتحي مقلدي أستاذ القلب والأوعية الدموية ونائب رئيس الجامعة الأسبق، وعميد كلية الطب الأسبق، الدكتورة جميلة نصر أستاذ القلب والأوعية الدموية بالجامعة و نقيب الأطباء بالإسماعيلية، الدكتور سعيد الشربيني نقيب الأطباء الأسبق، الدكتورة عبير هجرس وكيل كليه طب لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الدكتورة حنان كمال رئيس قسم القلب بكلية الطب
وحاضر بالندوة مدرسون بكلية الطب بالجامعة واستشارين أمراض القلب والأوعية الدموية وهم الدكتور محمد أحمد المري ، و الدكتور فتحي أحمد ندا، والدكتور أحمد يوسف
كما شهدت الندوة حضور
طلاب كلية الطب، والمجلس القومي للمراة، وحدة تكافؤ الفرص بالمحافظة، و مجلس المدينة، وأعضاء هيئة التدريس بكلية الطب.
هذا وقدم الدكتور محمد أحمد المري ندوته حول الآثار السلبية للتدخين على صحة القلب، مؤكدا أن التدخين يزيد من فرص الاصابة بأمراض القلب والجلطات القلبية والدماغية وكذلك الاصابة بالامراض التنفسية المزمنة، والتوقف عن التدخين هو الطريق الوحيد للنجاه .
و أشار الدكتور فتحي أحمد ندا إلى أن أرتفاع ضغط الدم "القاتل الصامت" له علاقة وثيقة بالتدخين ومضاعفاته تؤثر على جميع أعضاء الجسم "المخ ،القلب الشرايين الطرفية
،الكلى ،الكبد" ،موضحا طرق قياس الضغط وعلاجه،وضرورة اتباع العادات الصحية السليمة للمحافظة على الصحة.
وبعنوان "لا للتدخين" أكمل الدكتور أحمد يوسف الندوة أن التدخين يعد أبرز أسباب الوفاه ، موضحا آثار التدخين السلبي على أجهزة الجسم وكذلك التعرف على كيفية التعامل مع الآثار الجانية للتوقف عن التدخين.
أقيمت الندوة بإشراف الاستاذه إيفون حبيب مدير إدارة الاتصالات والمؤتمرات بالجامعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة قناة السويس ندوة اليوم العالمي للاقلاع عن التدخين بوابة الوفد الإلكترونية بکلیة الطب
إقرأ أيضاً:
الانحرافات الفكرية لدى الجماعات المتطرفة وسبل علاجها في ندوة بجامعة كفر الشيخ
نظمت جامعة كفر الشيخ ندوة بعنوان (الانحرافات الفكرية لدى الجماعات المتطرفة وسبل علاجها) بكلية التربية النوعية بالجامعة، انطلاقا من المبادرة الرئاسية "بداية" وأيضا ضمن برنامج التوعية الأسرية والمجتمعية بالتعاون مع مشيخة الأزهر الشريف تحت شعار "أسرة مستقرة ومجتمع آمن"، برعاية فضيلة الامام الاكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الازهر الشريف، ورئيس جامعة كفر الشيخ الدكتور عبد الرازق دسوقي.
وقال رئيس جامعة كفر الشيخ، وفقا لبيان صادرعن الجامعة اليوم "الإثنين"، إن الهدف من تلك الندوات هو تصحيح المفاهيم المغلوطة لدى الشباب، ونشر الوعي المجتمعي والأسري، وتقوية بنيان الأسرة المصرية وزيادة تماسكها وترابطها، ودعم أبناء الوطن في الدفاع عنه وعن مقدراته والحد من ظاهرة التطرف ومواجهتها، فضلًا عن كيفية حماية النفس والغير من الوقوع في براثن الأفكار المتطرفة.
وأشار إلى أن الوضع الراهن يتطلب وجود استراتيجية تعليمية تراعي المنظومة الدينية والأخلاقية لمجتمعاتنا، بهدف الحفاظ على الهوية وعلى أبنائنا من الوقوع ضحايا لأفكار التطرف، والتي تستهدف التأثير على هويتهم وانتماءاتهم.
من جانبه، أشار الدكتور محمد عبد العال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، الي أهمية دور الأسرة في بناء المجتمع، فكلما كانت الأسرة قادرة على الترابط والتناغم فيما بينها كلما نقل أفرادها هذه الثقافة إلى المجتمع المحيط، وبالتالي اشتد بناء المجتمع وثبتت أركانه، وصار أقوى وأعتى في مواجهة أي تغييرات خارجية أو محاولات لزعزعة بنيانه والقضاء على مقوماته الأساسية.
وحاضر الندوة الدكتور محمد السعيد عضو المركز العالمي للفتوى الالكترونية بمشيخة الأزهر الشريف ، ودارت الندوة حول مفهوم التطرف الفكري والذي يعد من الظواهر الخطرة التي تهدد أمن الفرد والمجتمع بعمومه، والواقع أن تطرف بعض الشباب في أرائهم وأفكارهم واتجاهاتهم نحو بعض القضايا الاجتماعية والسياسية والدينية ظاهرة تحتل موقعها في كل المجتمعات منذ أقدم العصور، وللحد من هذه الظاهرة يجب أن يكون هناك فهم جيد للدين الصحيح.