تنفيذا لتوجيهات الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس بضرورة تكثيف خطط  وبرامج توعوية لإلقاء الضوء على أهم القضايا والموضوعات التي تمس الحياة اليومية للمواطن وتؤثر عليهم، وعلى رأسها القضايا الصحية،  وذلك إيمانا بدور الجامعة الريادي في المجتمع من خلال الاستفادة من خبرة أعضاء هيئة التدريس بالجامعة 

وتزامنا مع اليوم العالمي للإقلاع عن التدخين الذي يحتفل به  العالم في الحادي والثلاثين من شهر مايو من كل عام، بهدف التقليل من أعداد المدخنين حول العالم 

 نظمت إدارة الاتصالات والمؤتمرات بالجامعة بالتعاون مع قطاع خدمة المجتمع بكلية الطب، ونقابة الأطباء بالإسماعيلية، وقسم القلب والاوعية الدموية بكلية الطب - ندوة توعوية موسعة حول الآثار السلبية للتدخين بهدف التوعية بمخاطر التدخين بكافة أشكاله بما فيها السجائر الالكترونيه والتي تعد خطر يهدد حياة الشباب ، وكذلك مخاطر التدخين السلبي، من أجل المساهمة في حماية الأجيال الحالية والمقبلة من عواقبه الصحية المدمرة.

بحضور كوكبة متميزة من أساتذة كلية الطب بالجامعة وهم الدكتور فتحي مقلدي أستاذ القلب والأوعية الدموية ونائب رئيس الجامعة الأسبق، وعميد كلية الطب الأسبق، الدكتورة جميلة نصر أستاذ القلب والأوعية الدموية بالجامعة و نقيب الأطباء بالإسماعيلية، الدكتور سعيد الشربيني نقيب الأطباء الأسبق، الدكتورة عبير هجرس وكيل كليه طب لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الدكتورة حنان كمال رئيس قسم القلب بكلية الطب

وحاضر بالندوة مدرسون بكلية الطب بالجامعة واستشارين أمراض القلب والأوعية الدموية وهم الدكتور محمد أحمد المري ، و الدكتور فتحي أحمد ندا، والدكتور أحمد يوسف

كما شهدت الندوة حضور 
طلاب كلية الطب، والمجلس القومي للمراة، وحدة تكافؤ الفرص بالمحافظة، و مجلس المدينة، وأعضاء هيئة التدريس بكلية الطب.

هذا وقدم الدكتور محمد أحمد المري ندوته حول الآثار السلبية للتدخين على صحة القلب، مؤكدا أن التدخين يزيد من فرص الاصابة بأمراض القلب والجلطات القلبية والدماغية وكذلك الاصابة بالامراض التنفسية المزمنة، والتوقف عن التدخين هو الطريق الوحيد للنجاه .

و أشار الدكتور فتحي أحمد ندا إلى أن أرتفاع ضغط الدم "القاتل الصامت" له علاقة وثيقة بالتدخين ومضاعفاته تؤثر على جميع أعضاء الجسم "المخ ،القلب الشرايين الطرفية
،الكلى ،الكبد" ،موضحا طرق قياس الضغط وعلاجه،وضرورة اتباع العادات الصحية السليمة للمحافظة على الصحة.

وبعنوان "لا للتدخين" أكمل الدكتور أحمد يوسف الندوة أن   التدخين يعد أبرز أسباب الوفاه ، موضحا آثار التدخين السلبي على أجهزة الجسم وكذلك التعرف على كيفية التعامل مع الآثار الجانية للتوقف عن التدخين.  

أقيمت الندوة بإشراف الاستاذه إيفون حبيب مدير إدارة الاتصالات والمؤتمرات بالجامعة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جامعة قناة السويس ندوة اليوم العالمي للاقلاع عن التدخين بوابة الوفد الإلكترونية بکلیة الطب

إقرأ أيضاً:

الدكتور أحمد نبوي: سيرة حضرة سيدنا النبي نموذج للتربية بالقدوة الحسنة

أكد الدكتور أحمد نبوي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن سيرة النبي صلى الله عليه وسلم تعتبر المصدر الأساسي والجوهرى للتربية بالقدوة، مشيرًا إلى أن حياة النبي صلى الله عليه وسلم كانت نموذجًا عمليًا ومثالًا حيًا في جميع جوانب الحياة، بما في ذلك التعامل مع الأهل والأصحاب والمجتمع.

التعامل مع الصحابة نموذج للتواضع والإنسانية

وأوضح الدكتور أحمد نبوي خلال حلقة برنامج "منبر الجمعة"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، أن سلوك النبي صلى الله عليه وسلم مع الصحابة كان يمثل قمة التواضع والتراحم. فقد كان لا يرفع قدمه في مشيته بين أصحابه، ولم يكن يتكبر عليهم أو يتفاخر بمكانته. حتى في الأمور الشخصية مثل ملابسه أو مظهره، كان دائمًا يطبق مبدأ "وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ" في حياته العملية والشخصية، مما جعله نموذجًا في التواضع والرحمة.

الوفاء العظيم مع السيدة خديجة رضي الله عنها

وأضاف الدكتور نبوي أن التربية بالقدوة تظهر بوضوح في حياة النبي صلى الله عليه وسلم الزوجية، خاصة في تعامله مع السيدة خديجة رضي الله عنها. 

فقد كانت السيدة خديجة رمزًا للوفاء والنبل والعطاء، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يُظهر لها تقديرًا خاصًا حتى بعد وفاتها. 

فعلى الرغم من مرور سنوات على وفاتها، كان يكرم صديقاتها ويرسل إليهن الطعام بيده، مما يعكس الوفاء الكبير الذي كان بينهما، ويُظهر التزامه بمبادئ العطاء والرحمة في حياته الشخصية.

حياة زوجية مثالية بين النبي والسيدة خديجة

وتابع الدكتور أحمد نبوي بالحديث عن الحياة الزوجية بين النبي صلى الله عليه وسلم والسيدة خديجة، حيث عاشا معًا 25 عامًا من الحياة المشتركة التي كانت مليئة بالحب والرعاية. كانت السيدة خديجة تواسيه بمالها وجاهها، وكان بينهما علاقة مليئة بالحنان والأمان. وعندما توفيت، استمر النبي صلى الله عليه وسلم في ذكرها والافتقاد لها، مما يعكس عمق الوفاء والعطاء بين الزوجين، ويُعد نموذجًا للرحمة المتبادلة في العلاقات الزوجية.

النموذج النبوي في تعامل الأزواج

وأكد الدكتور نبوي على أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يقتصر في تعامله مع السيدة خديجة على الحب والتقدير فحسب، بل كان أيضًا يُرسل إليها السلام من الله عبر سيدنا جبريل عليه السلام، ويُخبرها بأنها ستنال بيتًا في الجنة من قصب. هذه المواقف العظيمة تمثل درسًا عمليًا لنا جميعًا حول كيفية التعامل مع الزوجة بما يتسم بالحب والوفاء والتقدير.

دعا الدكتور أحمد نبوي جميع الشباب والفتيات المقبلين على الزواج إلى أن يتأملوا في هذا النموذج النبوي الرائع بين النبي صلى الله عليه وسلم والسيدة خديجة، وأن يجعلوه مرشدًا لهم في حياتهم الزوجية. وأكد أن هذا النموذج ليس مجرد قصة تاريخية، بل هو مثال تطبيقي وقيم حية يمكن أن تُسهم في تحسين حياتنا الزوجية والمعاملات اليومية، خاصة في زمننا المعاصر الذي يحتاج إلى المزيد من الرحمة والوفاء بين الزوجين.

مقالات مشابهة

  • ثقافة المنيا تنظم ندوة توعوية حول تمكين المرأة في الريف
  • 5 أمراض قد تصيبك بسبب الأفكار السلبية.. منها مشاكل القلب والجهاز الهضمي
  • ندوة توعوية للسيدات عن أهمية ترشيد استهلاك المياه بمشتول السوق
  • الدكتور أحمد نبوي: سيرة حضرة سيدنا النبي نموذج للتربية بالقدوة الحسنة
  • اقتصادى وسياسى واجتماعى.. ما الآثار السلبية لعمليات غسيل الأموال؟
  • خلال ندوة بالمعرض.. كيف كانت الحياة اليومية في عصر الرعامسة؟
  • رئيس جامعة المنوفية يتابع تجهيز 56 عيادة خارجية بكلية الطب
  • "لهذا السبب" زيارة مفاجئة لنائب رئيس جامعة أسيوط للمطعم المركزى بالجامعة
  • "التحول للأخضر في ضوء الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي" ندوة بجامعة سوهاج
  • حقوق وواجبات الطالب الجامعي فى ندوة بجامعة أسيوط