أمير منطقة تبوك يرعى حفل جائزة سموه للتفوق العلمي والتميز في عامها الـ 37
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
رعى صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك أمس، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سعود بن عبدالله بن فيصل بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة، حفل جائزة سموه للتفوق العلمي والتميز في عامها الـ37.
وكان في استقبال سموه لدى وصوله مقر الحفل بفندق جراند ملينيوم بتبوك، رئيس جامعة تبوك رئيس اللجنة العليا للجائزة الدكتور عبدالله بن مفرح الذيابي وأعضاء لجنة الجائزة.
وبدأ الحفل الخطابي بكلمة للطالب عمر بن مسعد البلوي نيابة عن المتفوقين والمتفوقات في التحصيل العلمي عبروا من خلالها عن سعادتهم بنيل الجائزة مؤكدين أنها تدفعهم لمزيد من العطاء والنجاح والتميز لمستقبلهم الطموح، وتزيد شعورهم بالمسؤولية تجاه تنمية وطنهم في ظل قيادة رشيدة ورؤية طموحة.
ونوه معالي رئيس جامعة تبوك رئيس اللجنة العليا للجائزة الدكتور عبدالله بن مفرح الذيابي، بالدور الكبير للتحفيز في بناء مستقبل مشرق لبلادنا يعتمد بشكل أساسي على بناء الإنسان ورعايته وتنمية مواهبه، وبدور الجائزة في توثيق مراحل التطوير والنمو في مجال التعليم العام والجامعي والتدريب التقني والمهني بمنطقة تبوك، حتى أصبح أبنائها وبناتها يشاركون في حصد الجوائز على المستوى الوطني وفي المحافل العالمية.
اقرأ أيضاًالمجتمعجامعة جدة تمنح قبولًا مباشرًا للطلاب والطالبات المتميزين
بعد ذلك كرّم سموه الفائزين والفائزات في الجائزة، حيث فاز في مجال التميز بالإبداع والابتكار الدكتور مسعد بن عيد العطوي نظير إسهاماته في العديد من المجالات الإبداعية العلمية والثقافية والإصدارات الأدبية، ويُعد أحد أبرز أدباء المملكة المعاصرين، وفي مجال الخدمة المجتمعية ” أفراد “، فاز صبيح بن طاهر المصري نظير إسهاماته في العديد من المجالات المجتمعية والخيرية، و في مجال التميز بالخدمة المجتمعية ” منشآت “، فازت أوقاف العرادي الخيرية.
ثم كرم سموه الفائزين والفائزات في مجال التفوق العلمي البالغ عددهم ” 34 ” فائزاً وفائزة، متمنياً لهم دوام التوفيق والسداد، في خدمة دينهم ثم مليكهم والوطن.
وقال سمو أمير منطقة تبوك في تصريح بهذه المناسبة:” ليس هناك مايمكن أن يُعبر عما يشعر به الإنسان عندما يُكرم المتفوقين والمتفوقات على هذا المستوى، والأجمل من الجائزة أنهم تدرجوا في هذا التكريم والتفوق من الإبتدائي إلى المتوسط وإلى الثانوي، وصولاً إلى مراحل التعليم العالي، ولديهم طموح هائل وهذا أمر مفرح، وقد ذكرت سابقاً أننا في هذه الأيام نعيش مواسم الحصاد، وأهم الحصاد هو حصاد البشر، وهؤلاء هم الحصاد الذي نفتخر فيه”، مهنئاً إياهم وأولياء أمورهم وأهالي تبوك، ومنوهاً بدور المكرمين في الجائزة الذين كان لهم الإسهامات المجتمعية الرائدة والمميزة، متمنياً التوفيق للجميع.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية فی مجال
إقرأ أيضاً:
استكمالا لدوره في التنمية المجتمعية.. البنك الأهلي المصري يفتتح وحدة طوارئ مستشفى الأطفال ومركز نقل الدم والكيماوي لمرضى الأورام ومحضن مستشفى النساء والتوليد
افتتح البنك الأهلي المصري مشروع المحضن المجاني بمستشفى النساء والتوليد وكذا مشروع طوارئ الأطفال ومركز نقل الدم والكيماوي بمستشفى عين شمس الجامعي (الدمرداش)، بهدف خدمة الأطفال المرضى في كافة التخصصات ومرضى سرطان الأطفال وأمراض الدم، ويضم (منطقة طوارئ، منطقة عيادات خارجية، منطقة الصيدلية وأجهزة لتحضير الدواء والعلاج الكيماوي، منطقة نقل الدم لسحب العينات ونقل الدم وعيادات تخصصية).
حضر الافتتاح الدكتور خالد عبد الغفار – نائب رئيس الوزراء ووزير الصحة والسكان والدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ومحمد الأتربي الرئيس التنفيذي للبنك الأهلي المصري والدكتورة غادة توفيق مستشار محافظ البنك المركزي للمسئولية المجتمعية والدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس والدكتور على الأنور عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية ودينا أبو طالب رئيس التسويق والتنمية المجتمعية بالبنك الاهلي المصري وفريق عمل التنمية المجتمعية بالبنك ولفيف من الأطباء.
وعقب الافتتاح أعرب الدكتور خالد عبد الغفار عن اعتزازه بدور البنك الأهلي المصري وشراكته مع مستشفيات جامعة عين شمس التي تعد من أكبر المستشفيات التي تخدم آلاف المرضى سنوياُ في مختلف التخصصات الطبية، إضافة إلى انها من أكبر المستشفيات التعليمية والعلاجية في مصر التي تضم أفضل الكفاءات من الأطباء وهيئة التمريض، والتي تتوجه اليها خطط التطوير سعياً لرفع كفاءة الخدمة المقدمة بها للمرضى وعلى رأسها تقليل قوائم انتظار المرضي، وهو ما يدعم خطط الدولة في هذا الشأن حيث تستقبل مستشفيات جامعة عين شمس (الدمرداش) يومياً ما بين 20إلى 25 ألف مريض بالعيادات الخارجية بالإضافة إلى مرضى الأقسام الداخلية.
وأضاف محمد الأتربي أن الدور المجتمعي الذي يأخذه البنك الأهلي المصري على عاتقه يُولي اهتماماً كبيراً وأولوية للقطاع الصحي لما يُمثله هذا القطاع من أهمية قصوى في حياة كل مواطن مصري انه يُعَد من القطاعات المهمة والصعبة في نفس الوقت نظراً لارتباطه بشكل مباشر بحياة وصحة المصريين والتي توليها الدولة الأولوية وهو ما يندرج ضمن مساهمات البنك في مختلف مجالات التنمية المجتمعية في كافة القطاعات والتي تجاوزت 13 مليار جنيه في الثمان سنوات الماضية يديرها البنك باستراتيجية مستدامة بما يتوافق مع توجهات وأهداف الدولة.
وأكدت دينا أبو طالب على دعم البنك الأهلي المصري الدائم لاستكمال مساهماته في تطوير جامعة عين شمس والمستشفيات التابعة لها وذلك منذ عام 2012، مضيفة أن مبادرة البنك الأهلي المصري لدعم استكمال تطوير مدينة عين شمس الطبية تم من خلال منحة بلغت 300 مليون جنيه في عام 2024 وذلك بالإضافة الى التبرع المشترك بين مصرفنا والبنك المركزي المصري و بنك مصر بمبلغ 700 مليون جنيه.
ومن جانبه أكد الدكتور علي الأنور على دور المستشفيات الجامعية في تقديم أفضل خدمة طبية للمواطنين، حيث تعد مستشفى النساء والتوليد مركزاً لتحويل الحالات الصعبة والمعقدة التي تحتاج إلى رعاية فائقة، موضحا أن المركز يقوم بعمل 13 ألف عملية ولادة، كما تم تطوير المحضن القديم والذي كان يحتوي على 24 حضانة ليصبح عدد لحضانات الحالي 70 حضانة، وكان يخدم عدد 222 طفل سنوياً، ومع تطوير المحضن من المتوقع خدمة حوالي 700 طفل، مضيفا أن المشروع يهدف إلى خدمة الأطفال المرضى في كافة التخصصات ومرضى سرطان الأطفال وأمراض الدم، ويضم (منطقة طوارئ، منطقة عيادات خارجية، منطقة الصيدلية و تضم أجهزة لتحضير الدواء والعلاج الكيماوي، منطقة نقل الدم لسحب العينات ونقل الدم وعيادات تخصصية موضحا أن عدد أسرة الطوارئ الحالية ما يقرب من 9 أسرة، ومع التطوير أصبح عدد أسرة الطوارئ 25 سرير، وعدد كرفانات نقل الدم الحالية 12 سرير، ومع التطوير أصبح عدد أسرة نقل الدم 45 سرير، وكان يخدم عدد 36000 مريض سنويا ومع التطوير من المتوقع خدمة حوالي 72000 مريض سنوياً، مشيدا بالجهود التي بذلها البنك الأهلي المصري والجامعة نحو إنشاء وتجهيز محضن الأطفال وإنشاء طوارئ الأطفال بالتعاون مع البنك المركزي المصري، كما أكد على إمكانيات الوحدة وتجهيزها بأحدث التقنيات والخبرات الطبية المتقدمة لتصبح وحدة متكاملة، قادرة على معالجة مئات الآلاف من الأطفال المرضي سنوياً.