تعليق كردي على إصدار الدفعة الأولى لموظفي كردستان ضمن مشروع حسابي
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
بغداد اليوم - أربيل
علق عضو برلمان إقليم كردستان السابق عن الدورة الخامسة صباح حسن، اليوم الأربعاء (5 حزيران 2024)، على إصدار الدفعة الأولى لموظفي كردستان من قبل المصرف العراقي للتجارة ضمن مشروع حسابي.
ووصف حسن في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "هذه الخطوة بالمهمة لإنهاء مشكلة صرف رواتب الموظفين من خلال عملية التوطين على مصرف عراقي معتمد لدى البنك المركزي".
وأضاف أن "هذا الأمر يعد مؤشرا إيجابيا على مدى توصل بغداد وأربيل لنقاط جذرية في حل الخلافات المالية، وخاصة قضية توطين رواتب الموظفين، لأنها تعتبر خطوة مهمة من خلال اعتماد المصرف العراقي للتجارة ضمن مشروع حسابي".
وكانت وزارة المالية والاقتصاد في حكومة إقليم كردستان قد أعلنت في وقت سابق، أن المصرف العراقي للتجارة "TBI" قام بتسليم الدفعة الأولى من البطاقات المصرفية ضمن مشروع "حسابي" لموظفين من جميع الوزارات الكردية، مبينة أنها بانتظار طبع باقي البطاقات.
وقالت الوزارة في بيان تلقته "بغداد اليوم" إن، المصرف العراقي للتجارة قام بتسليم 368 بطاقة مصرفية ضمن عملية توطين الرواتب في مشروع "حسابي" لموظفي حكومة إقليم كردستان.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: المصرف العراقی للتجارة ضمن مشروع
إقرأ أيضاً:
مستشار الأمن القومي العراقي يضع المصالح اولوية بعلاقة البلد مع سوريا
بغداد اليوم - بغداد
وضع مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي، اليوم الجمعة (7 شباط 2025)، مصالح العراق كأولوية بعلاقة البلد مع سوريا.
وقال الاعرجي في تصريح تابعته "بغداد اليوم": "نحتاج إلى تعاون كبير من سوريا في مكافحة الإرهاب"، مبينا، انه "لا خطر يهدد الأراضي العراقية من الجانب السوري".
واكد، اننا "ننطلق من مصالحنا في علاقتنا مع سوريا"، منوها على، ان "العراق قادر على منع أي جهة من استخدام أراضيه للاعتداء على دول الجوار".
واوضح، ان "أمريكا لم تبلغنا بسحب قواتها من شمال شرق سوريا".
وتابع الاعرجي، بأن "وجهات النظر التي ترى أن العراق تابع لإيران خاطئة"، مشيرا الى، ان "هناك تجاوب كبير من كل الأطراف لحصر السلاح بيد الدولة".
وكان قد كشف عضو لجنة العلاقات الخارجية النيابية عامر الفائز، يوم امس الأربعاء (5 شباط 2025)، ان العراق سيستدعي احمد الشرع الملقب بـ"الجولاني" لحضور القمة العربية المزمع اقامتها في بغداد.
وقال الفائز لـ"بغداد اليوم"، إن "رئاستي الجمهورية والوزراء لم تدعو الشرع الى الان لحضور القمة العربية المزمع اقامتها في بغداد، لكنها ستدعوه لانه الان يحظى بتأييد دولي، وبالتالي العراق سيكون ملزما ضمن المجتمع الدولي للتعامل معه كرئيس للجمهورية العربية السورية".
وبيّن أن "الحكومة سبق وان أرسلت رئيس جهاز المخابرات العراقي للقاء الشرع ما يعني ان هناك تعاملا رسميا عراقيا معه وعليه سيكون حاضرا في القمة العربية".
يذكر أن العراق الى الآن لم يتعامل مع سوريا بلونها الجديد برئاسة الشرع إلا عن طريق الملف الأمني، أما دبلوماسيا ورسميا فلم يحصل أي شيء لغاية الآن.