البحرين تضع بغداد على قائمة الشكوك: العراق وجهة مُقيدة بتصريح أمني
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
5 يونيو، 2024
بغداد/المسلة الحدث: بعد استئناف الرحلات الجوية بين المنامة وبغداد، أثار اشتراط السلطات البحرينية تصريحًا أمنيًا مسبقًا للسفر إلى العراق جدلًا واسعًا.
و لم تُعلن السلطات البحرينية رسميًا عن هذا الشرط، بينما أكد مواطنون بحرينيون عدم السماح لهم بمغادرة مطار البحرين دونه.
ولم يذكر العراق في قائمة “تحذيرات السفر” الصادرة عن وزارة الخارجية البحرينية.
و أكدت مصادر بحرينية وجود هذا الإجراء، مشابهًا لما قامت به السعودية سابقًا.
و يرى معارضون أن هذا التصريح “تضييق على الحريات” و”غير قانوني”، بينما يرى مؤيدون أنه “إجراء طبيعي” لسهولة الحصول عليه إلكترونيًا.
و يرى منتقدون أن القرار “طائفي” بسبب كثرة الزوار الشيعة من البحرين للعراق، بينما ينفي مؤيدون ذلك.
و واجهت البحرين انتقادات أميركية بسبب قمعها احتجاجات 2011، ما أدى إلى حظر بيع الأسلحة لها.
و أعاد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب العلاقات مع البحرين، التي أقامت علاقات مع إسرائيل بوساطة أمريكية.
ويُعد العراق وجهة دينية هامة للشيعة، حيث يضمّ مواقع مقدسة مثل النجف وكربلاء.
و يزور ملايين المسلمين الشيعة من البحرين هذه المواقع سنويًا.
واعتبرت جمعية الوفاق المعارضة أن القرار “بوليسي” و”طائفي” و”يعكس الرغبة في مراقبة الحريات الفردية”.
و قال القيادي في جمعية الوفاق “لا يوجد سند قانوني أو دستوري ولا مبرر أمني أو صحي لفرض تصريح أمني على السفر للعراق”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
الحكومة العراقية تعقد اجتماعًا أمنيًا طارئًا بعد التهديدات الإسرائيلية
أكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم، أن الرسالة التي أرسلها الكيان الصهيوني إلى مجلس الأمن الدولي، تمثل ذريعة وحجة للاعتداء على العراق.
وأشار السوداني، إلى أن إسرائيل تهدف لتحقيق مساعي الكيان المستمرة نحو توسعة الحرب في المنطقة.
وشدد رئيس الوزراء العراقي، على أن العراق يرفض هذه التهديدات، وأن قرار الحرب والسلم هو قرار بيد الدولة العراقية، وغير مسموح لأي طرف بأن يصادر هذا الحق، لافتا إلى رفض العراق الدخول في الحرب، مع الثبات على الموقف المبدئي بإنهائها، والسعي لإغاثة الشعبين الفلسطيني واللبناني.
ووجه رئيس مجلس الوزراء بعقد اجتماع طارئ للمجلس الوزاري للأمن الوطني، لمتابعة التطورات وتأكيد الموقف العراقي.
وفي إطار الدعم الرسمي والشعبي لأهالي غزة ولبنان، ومن أجل توفير المواد الإغاثية اللازمة لهم، في ظل ما يتعرضون له من ظروف قاسية، وضمن منهج الحكومة في تشجيع العمل والمبادرات التطوعية صوت مجلس الوزراء بالموافقة على فتح باب التبرع بشكل طوعي أمام موظفي ومنتسبي الدولة العراقية كافة، وذلك باستقطاع نسبة (1) بالمائة، من الراتب والمخصصات، والراتب التقاعدي، لمن يرغب منهم، ويودع المبلغ في حسابات دعم غزة ولبنان بالتساوي، أو وفق الأولويات التي يحددها رئيس مجلس الوزراء، على أن ينفذ هذا القرار ابتداء من تاريخ الأول من ديسمبر 2024.