ضمن الفعاليات المتنوعة للثقافة المصرية تنظم دار الأوبرا برئاسة الدكتورة لمياء زايد حفلًا لفرقة بنت البلد بقيادة المايسترو عفاف شكري ومشاركة الفناناتان صابرين النجيلى وبسمة عطا مع ضيف الشرف عازف البيانو الشهير والموزع الموسيقى عمرو سليم وذلك في الثامنة والنصف مساء الخميس 6 يونيو على مسرح الجمهورية.

حفل لفرقة بنت البلد 

 

يتضمن البرنامج عدد من أعمال الموسيقى العربية الشهيرة منها موسيقى: فاتت جنبنا، ميدلى وردة أداء عفاف شكرى ولولا الملامة أداء كارما طه.

 

كما يعزف عمرو سليم على أنغام البيانو موسيقى:" أول مره تحب، تعالى أقولك وسهر الليالى، وتغنى الفرقة عيون القلب، إن راح منك يا عين، يا واد ياتقيل، ماتحاسبنيش، موعود، أكدب عليك، عبد الودود، ع اللى جرى، سوق بينا، على رمش عيونها، بهية، ودارت الأيام". 

نبذة عن فرقة بنت البلد 

 

يشار إلى أن فرقة بنت البلد تأسست في عام 2000، وهي من أوائل الفرق النسائية بمصر، وأقامت عدة حفلات بمسارح دار الأوبرا المصرية كما شاركت بمهرجان القلعة للموسيقي والغناء والعديد من المهرجانات الدولية، تعتمد الفرقة على العنصر النسائي وتضم مجموعة متميزة من العازفات اللاتي شاركن بحفلات كبار المطربين والمطربات بمصر والوطن العربي.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: دار الأوبرا حفلات الموسيقى مهرجان القلعة للموسيقى والغناء مهرجان القلعة القلعة للموسيقى والغناء بنت البلد

إقرأ أيضاً:

في ذكرى ميلاد محمد القصبجي.. عود لا يصمت وملحن غيّر ملامح الطرب بأكتشافه لـ أم كلثوم (تقرير)

 

يوافق اليوم الثلاثاء ذكرى ميلاد الموسيقار الكبير محمد القصبجي، أحد أعمدة الموسيقى العربية، وصاحب البصمة العبقرية التي لا تزال تتردد في وجدان المستمعين، اسمه ارتبط بعمق مع صوت كوكب الشرق أم كلثوم، فشكّلا معًا ثنائيًا فنيًا استثنائيًا رسم ملامح مرحلة كاملة من تطوّر الغناء العربي.


بداية الرحلة.. من الإنصات إلى الخلود

في عام 1923، سمع القصبجي صوت فتاة ريفية تنشد قصائد في مدح الرسول، فشدّه صوتها وصدق أدائها. لم تكن تلك الفتاة سوى أم كلثوم، التي قرر أن يمنحها من فنه ما يليق بصوتها،  وفي العام التالي، لحن لها أولى أغانيها بعنوان “آل إيه حلف مايكلمنيش”، معلنًا بداية شراكة فنية طويلة ومثمرة.

لم يكن القصبجي مجرد ملحن، بل كان مدرسة موسيقية متكاملة، أدخل أساليب تجديدية على قالب المونولوج الغنائي، فجعل منه حالة درامية متكاملة، كما في “إن كنت أسامح” و”رق الحبيب” التي تُعد من روائع أم كلثوم، وبلغت ذروة المزج بين العاطفة والتقنية الموسيقية.

محمد القصبجي وأم كلثومالمعلم الصامت.. وأسطورة الوفاء

رغم توقفه عن التلحين منذ نهاية الأربعينيات، ظل القصبجي عضوًا أساسيًا في فرقة أم كلثوم، عازفًا على العود من مكانه المعتاد خلفها، لا يطلب الأضواء ولا يسعى إلى الواجهة، وكانت آخر ألحانه لها في فيلم “فاطمة” عام 1947، من كلمات الشاعر أحمد رامي.

وبعد وفاته في أواخر الستينيات، ظلت أم كلثوم وفية له، تُبقي مقعده خاليًا في كل حفل، كأن وجوده الصامت لا يزال يحرس اللحن والكلمة والصوت.


تراث لا يُنسى

قدّم القصبجي للموسيقى العربية ألحانًا خالدة ومفاهيم جديدة، ونجح في الجمع بين التطوّر والهوية الشرقية الأصيلة، ويُعد من أوائل من حاولوا دمج الموسيقى الغربية بالشرقية دون أن تفقد الأخيرة روحها.

محمد القصبجي لم يكن فقط ملحنًا، بل كان شاعرًا ناطقًا بأوتار العود، ومهندسًا أعاد بناء الموسيقى العربية على أسس رفيعة، ولهذا لا تزال أعماله تُدرّس وتُستعاد، كعلامة على زمن لا يتكرر.

مقالات مشابهة

  • سهرة فنية في «أوتار الطرب»
  • فرقة مسار إجباري تحتفل بالعرض الخاص لألبومها الجديد "ما بقتش أخاف"
  • في ذكرى ميلاد محمد القصبجي.. عود لا يصمت وملحن غيّر ملامح الطرب بأكتشافه لـ أم كلثوم (تقرير)
  • تامر كرم يكرم سامح بسيوني تقديرًا لعطائه في فرقة مسرح الشباب
  • بمشاركة 17 فرقة من دول عربية وأجنبية.. كرنفال مسرح الجنوب يثير دهشة أبناء قنا
  • بمشاركة 13دولة.. انطلاق فعاليات مهرجان مسرح الجنوب بكرنفال فنى بقنا |صور
  • كرنفال مهرجان مسرح شباب الجنوب يثير دهشة أبناء قنا.. صور
  • المسجد الأقصى يصبح على موسيقى صاخبة واحتفالات تلمودية واقتحامات متواصلة
  • فنان مكسيكي يرفض أداء أغاني المخدرات ويتعرّض لهجوم عنيف.. فيديو
  • أغاني عن يوم العلم الأردني