تفاصيل الهجوم على السفارة الأمريكية بلبنان.. 3 مسلحين نفذوا الحادث
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
تعرضت السِّفَارة الأمريكية في العاصمة اللبنانية بيروت اليوم إلى هجوم ناري نفذه 3 مسلحين وفق «القاهرة الإخبارية».
وبحسب ما نقلته القاهرة الإخبارية، فإنّ الجيش اللبناني وقوات الأمن في السِّفَارة اللبنانية تبادلت النيران مع منفذين الهجوم، ونجحت في التصدي لهم، وهو ما أدى إلى إصابة أحد المهاجمين الذي تبيّن أنّه يحمل الجنسية السورية ونقل إلى أحد المستشفيات لتلقي العلاج.
وبحسب وسائل إعلام لبنانية، أسفر تبادل إطلاق النيران مع منفذين الهجوم على السِّفَارة اللبنانية إلى إصابة إحدى أفراد الأمن في السِّفَارة، وانتشرت القوات اللبنانية في محيط السِّفَارة الأمريكية بمنطقة عوكر بعد إطلاق النار وجرى إغلاق المناطق المؤدية إلىها.
وبدأت القوات اللبنانية عمليات بحث وتمشيط في المناطق المحيطة بالسفارة الأمريكية، بينما لا زالت تَرِد التعزيزات الأمنية، كما يجري البحث عن مشتبه بهم وباقي منفذين الهجوم.
السفارة الأمريكية في لبنان: لا إصابات في صفوف طاقمناوأوضحت السِّفَارة الأمريكية في بيروت أنّ طاقم سفارتها لم يتعرض لأي ضرر من الهجوم المسلح الذي تعرضت له.
ميقاتي: الأوضاع مستقرة في السفارة الأمريكيةواطمأن رئيس وزراء حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، نجيب ميقاتي على الأوضاع الأمنية داخل السفارة الأمريكية في بيروت، وقال إنّ الوضع مستقر بعد تصدي قوات الجيش للهجوم، كما كشف عن بدء التحقيق في ملابسات الهجوم على السفارة وتوقيف المتورطين، بعد سلسلة اتصالات مع قيادات الجيش اللبناني والأمن، حسب ما نقلته «القاهرة الإخبارية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السفارة الأمريكية في لبنان السفارة الأمريكية في بيروت لبنان السفارة الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
السلطات الأمريكية تكشف تفاصيل مروعة عن مقتل رجل متحول جنسيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت السلطات الأمريكية إن رجلا متحولا جنسيا تعرض للتعذيب الجسدي لأكثر من شهر في أحد فنادق شمال نيويورك حتى وفاته، حيث ألقى مهاجموه جثته في حقل فارغ في محاولة للتغطية على الجريمة.
ووُجهت اتهامات بالقتل إلى خمسة أشخاص في صدد وفاة سام نوردكويست، الذي قيل إنه تعرض للكم والركل والضرب بالعصي والتعذيب بالحبال والعصي والأحزمة، وتم الاعتداء عليه برجل طاولة ومكنسة لأسابيع قبل وفاته، وفقا لوثائق المحكمة.
وأوضح قائد شرطة ولاية نيويورك كيلي سويفت في مؤتمر صحفي أن نوردكويست، البالغ من العمر 24 عاما، عانى من "إساءة بدنية ونفسية" بالإضافة إلى "أعمال تعذيب وعنف متكررة" أدت في النهاية إلى وفاته.
وأردف سويفت: "في مسيرتي المهنية في إنفاذ القانون التي استمرت 20 عاما، كانت هذه واحدة من أفظع الجرائم التي حققت فيها على الإطلاق".
في الأصل، نوردكويست هو من ولاية مينيسوتا، وسافر إلى نيويورك في سبتمبر وكان يقيم في فندق مع فتاة تدعى بريشس أرزوغا، وطلبت عائلته من رجال الشرطة التحقق من سلامته بعد أن فقدوا الاتصال به الشهر الماضي، ولجأوا إلى موقع "GoFundMe" لجمع الأموال حتى يتمكنوا من السفر إلى نيويورك للبحث عنه، حيث أنه قام بالرحلة لمقابلة صديقته عبر الإنترنت، وكانت لديه تذكرة ذهاب وعودة، وفق ما كتبت شقيقته كايلا في حملة جمع التبرعات.
وأطلقت السلطات تحقيقا في شأن الأشخاص المفقودين في 9 فبراير، وفي يوم الخميس، اكتشف رجال الشرطة "نمطا مزعجا للغاية من الإساءة" في الفندق، كما قال سويفت.
بالإضافة إلى أرزوغا، 38 عاما، ألقت الشرطة القبض على جينيفر أ. كيجانو، 30 عاما، وكايل سيج، 33 عاما، وباتريك أ. جودوين وإميلي موتيكا، 19 عاما، حيث وجهت إليهم جميعا تهم القتل من الدرجة الثانية فيما يتعلق بوفاة نوردكويست.
وتم توجيه الاتهام إلى هؤلاء الخمسة واحتجازهم دون كفالة في سجن مقاطعة أونتاريو، وفقا للمدعي العام جيم ريتس، الذي وصف مقتل نوردكويست بأنه "فوق حدود الانحراف".
وأوضح ريتس قائلا: "هذا هو أسوأ تحقيق في جريمة قتل على الإطلاق شارك فيه مكتبنا"، مضيفا: "لا يمكن لأي إنسان أن يتحمل ما تحمله سام".
وذكر سويفت في المؤتمر الصحفي أن السلطات لم تستبعد إمكانية أن تكون وفاة نوردكويست جريمة كراهية، لكنه أضاف أن التحقيق مستمر.