كوبنهاجن – (د ب أ)- قالت شرائح كبيرة من المعارضة الدنماركية، إنها تعارض خطط الحكومة لحظر حرق القرآن في ظروف معينة. وكتبت سبعة من بين تسعة أحزاب معارضة، من قائمة الوحدة اليسارية إلى حزب الشعب الدنماركي اليميني الشعبوي، في بيان مشترك، أنها تشترك في الرأي الذي يرى أن الحريات يجب أن يكون لها دائما وزن أكبر من “العقائد الدينية”.

ودعوا تحالف يسار الوسط الحكومي إلى إعادة النظر في موقفه. وكان حرق المصحف الشريف مؤخرا في السويد والدنمارك، التي تشتهر كل منهما بالتزامها بحرية التعبير، قد أدى إلى احتجاجات اتسمت بالعنف في بعض الأحيان، في الدول ذات الأغلبية المسلمة، بالإضافة إلى مواجهة الدولتين الاسكندنافيتين لمشاكل دبلوماسية. وردا على ذلك، أعلنت الخارجية الدنماركية أنها ستبحث عن سبل قانونية للتدخل في بعض الحالات التي يتم فيها إهانة دول وثقافات وديانات أخرى.

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

تهاني العابد: أطمح في تطوير السرد الروائي

سعد عبد الراضي (أبوظبي)
تهاني مختار العابد روائية سورية مقيمة في الإمارات، نشأت وتربت في بيت فني بامتياز، فوالدها هو السيناريست المعروف مختار العابد، الذي قام بالمشاركة في كتابة السيناريو والحوار للعديد من الأعمال الفنية الشهيرة، ومنها فيلم «سلطانة» عام 1966، وفيلم «زواج بالإكراه» عام 1972، وقد صدر لتهاني مؤخراً رواية «جُثة حلم» ووقعت عليها في أبوظبي الدولي للكتاب في دورته ال 33، بالإضافة إلى أنها أصدرت «في تجرأ على القلب» عام 2012 و«عندما تبكي الذاكرة» 2014.
تقول تهاني عن تأثير والدها عليها «والدي ألهمت سطور مؤلفاته مخيلتي، ودفعني استراق النظر إلى نصوصه لكتابة الكتب والنصوص الأدبية»، وتضيف: هو ملهمي الأول حيث كنت أقرأ بعض مما يكتب من سيناريوهات للمسلسلات والأفلام، وكذلك الروايات، مؤكدة أن موهبتها بدأت منذ الطفولة وأنها نالت دعماً وتحفيزاً وقتها من قبل المعلمات المختصات باللغة العربية، حيث شجعنها على كتابة المواضيع التعبيرية.

أخبار ذات صلة بقيادة الإمارات.. «العدالة الخضراء» عملية دولية لإنفاذ القانون على جرائم بيئية في منطقة الأمازون «الإمارات للفضاء».. 10 سنوات من التميز والريادة عالمياً

مغامرة وحلم
وعن روايتها الأخيرة «جُثة حلم»، تقول: تتحدث الرواية عن خوض مغامرة لتحقيق حلم دون دراسة أو حتى التفكير، إذا كان بمقدور المُقدم على تلك التجربة تجاوز الصعوبات والمشاكل التي سوف يتعرض لها، ورغم خطورة تلك التحديات قمت بالمجازفة دون الاطلاع على الأفكار الرئيسة للهجرة، وتعرّفت من خلال تلك الرحلة، على شريحة من المجتمع لم أكن على صلة معها من باب الأخذ بالعلم لا بدافع الفضول، وفي اعتقادي يجب أن يدخل المرء نفسه في معترك الحياة، ولا يُجنب ذاته التعامل مع الناس بكافة أطيافها لأن ذلك سوف يُدخله في دائرة الاستهجان، ويؤدي به إلى الصدمة تلو الصدمة، وصولاً إلى الكآبة المُزمنة، بالإضافة إلى أنني تعرّفت على قدراتي الذاتية وما يمكنني القيام به بمؤازرة طموحي، ورغبتي الشديدة بالتغيير والإبداع، ومقاومة الإحباط، ولكن اتضح أنني لم أستطع التغلب عليه كليّاً، ورغم استماتتي في السعي لتحقيق أمنية والدي رحمه الله أولاً، ورغبة أولادي ثانياً، لم أحقق الهدف المنشود.
الغربة الأولى 
ولفتت العابد إلى أن الرواية كُتبت قي خمس سنوات، وأنها بدأت بكتابة نصوص قصيرة عن تلك التجربة، وهي الهجرة لتحقيق هدف معين، وبعد أن عادت إلى مسقط رأسها، اختمرت فكرة كتابة قصة طويلة، وذلك للأثر الذي تركته تلك التجربة، رغم أنها لم تكن الغربة الأولى.
 وهنا تقول: شعرت برغبتي لما خلّفته تلك المرحلة من آثار نفسية عميقة وخيبة الرجوع، والتخلي عن الفرص التي لن يضعها القدر في طريقي مرة أخرى، والتقائي مُجدداً بأولئك الذين اعتقدت أنني سوف أحقق لهم أمانيهم المستحيلة، ولحسن الحظ كنتُ قد التقيت بالدكتور محمد ياسر شرف في إحدى الندوات الثقافية، وأخبرته الكثير عن التجربة التي خضتها في الغربة، وأيّد فكرة كتابتي للرواية، ولاحظ الأثر النفسي الضاغط، فاقترح أن أكتب رواية وأسرد فيها ما حصل معي، عوضاً عن تلك النصوص القصيرة رغم بلاغة التعبير فيها، وأخبرني أنها سوف تكون نوعاً من العلاج النفسي من الخيبة الملحوظة بالإضافة إلى تأنيب الذات، وقد طلبت منه مشكوراً بمساعدتي نحوياً، ولغوياً، بعد ذلك وضعت الأحداث المهمة ضمن مسودة، خوفاً من نسيان بعضها كما حصل ونسيت معظم التواريخ بالأشهر، وكنت كلما تذكّرت حدثاً أكتب عنه، وهكذا حتى اكتملت الرواية.
سرد روائي
وتقول العابد عن طموحها في المستقبل: أطمح في ترجمة الرواية الى لغات عدة، وتطوير السرد الروائي بما يناسب الأجيال التي انساقت وراء العالم الافتراضي، وحصولهم على المقولة أو النص بكبسة زر.
قراءات لا تنقطع
تستطرد تهاني العابد، قائلة: في مرحلة الطفولة كنت أقرأ قصص الأطفال الخيالية البعيدة عن الواقع، وأنخرط مع أبطالها، من البشر، والحيوانات، والغيم، وتمنّيت أن أبقى في ذلك العالم الساحر، أما في مرحلة النضوج نظّمت بعض القصائد الشعرية القصيرة، والتي فرّغت بعض انفعالاتي في الحب، والفقد، والحزن.
وأشارت إلى أنها تأثرت بالروائيين فيودور دوستويفسكي وأحمد خالد توفيق وهاروكي موراكامي، كما تأثرت بالشاعر محمود درويش، ومؤسس علم التحليل النفسي سيغموند فرويد.

مقالات مشابهة

  • المعارضة تتمسك بخارطة طريق للمواجهة في ملفي الحرب والرئاسة: لا تبدّل في أجندة العمل
  • زعيم المعارضة الإسرائيلية يحدد نقطة "ضعف جيش الاحتلال"
  • قوى المعارصة تنجز خريطة طريق لانتخاب الرئيس وتعلنها غدا
  • هل ترغب إدارة بايدن حقاً في إنهاء الحرب على غزة؟
  • مقترح برلماني لحظر الرقص في "حفلات التخرج" بالجامعات
  • إجتماع سرّي وتحضيرات لإعلان جبهة المعارضة الواسعة
  • تهاني العابد: أطمح في تطوير السرد الروائي
  • أوكرانيا لا تعارض زيارات من قِبل الدول لروسيا لكن بوجود ممثل لها
  • زعيم المعارضة التركية: تواصلنا مع الأسد وسأتوجه إلى دمشق للقاء به هذا الشهر
  • حرية الإنسان بين هداية الرحمن وضلالة الشيطان.. في فهم سر الوجود