التقى خليفة حفتر، أمس الثلاثاء، سفير فرنسا لدى ليبيا مصطفى مهراج.
وأشاد حفتر، بالعلاقات الليبية الفرنسية وأهمية تعزيزها وتطويرها بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين الصديقين.
من جهته لفت السفير الفرنسي إلى الدور الهام للقوات المُسلحة في بسط الأمن والاستقرار، كما أعرب عن حرص فرنسا على تطوير العلاقة بين الجانبين.
وتضمن اللقاء مناقشة آخر تطورات العملية السياسية في ليبيا، وتم التأكيد على أهمية بذل مزيد من الجهود للدفع بالعملية السياسية الى الأمام تمهيداً لإجراء الانتخابات، التي يتطلع اليها مختلف مكونات الشعب الليبي.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: السفير الفرنسي خليفة حفتر
إقرأ أيضاً:
أمنستي تناشد حفتر الإفراج عن شيخ صوفي مسن محتجز تعسفا منذ عام
أطلقت منظمة العفو الدولية حملة لمناصرة شيخ صوفي ليبي مسن تعتقله الأجهزة الأمنية التابعة للواء المتقاعد خليفة حفتر في مدينة بنغازي شرقي ليبيا، ودعت للإفراج عنه فورا.
وقالت المنظمة إن مفتاح الأمين البيجو البالغ من العمر (79) مختف قسريا منذ اعتقاله تعسفيا من منزله ببنغازي في الرابع من فبراير/شباط 2024.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ترامب ينسحب من مجلس حقوق الإنسان "المعادي للسامية"list 2 of 2مدتها 15 يوما.. البرلمان العراقي يشكل لجنة تحقيق جديدة بقضية "التنصت"end of listووفق المنظمة، فإن اعتقال هذا الشيخ المسن المريض بالسكري، والذي تعاني مناعته من الضعف، جاء وسط "حملة قمع مكثفة على رجال الدين والناشطين الصوفيين من قبل الجماعات المسلحة المتحالفة" مع قوات حفتر "التي تسيطر بحكم الأمر الواقع على شرق ليبيا".
وأشارت المنظمة في بيان الحملة إلى أن احتجاز الشيخ البيجو جزء من "حملة قمع أكبر تستهدف الصوفيين الذين لا يتبنون أيديولوجية السلفية المدخلية التي تلتزم بها العديد من الجماعات المسلحة القوية المتحالفة" مع قوات حفتر.
وعبرت المنظمة عن مخاوفها بشأن "صحته وعافيته بسبب التقارير الأخيرة عن استخدام التعذيب وغيره من ضروب سوء المعاملة في سجن قرنادة، حيث يُعتقد أنه محتجز".
وأكدت أنه رغم مرور عام على احتجازه، لم تتلق أسرته أي معلومات رسمية بشأن مكان وجوده أو مصيره أو وضعه القانوني.
إعلانوذكرت منظمة العفو الدولية أن نحو 20 مسلحا ألقوا القبض على الشيخ البيجو ثم نهبوا منزله و"سرقوا" نحو 150 ألف دينار ليبي (33 ألفا و270 دولارا) قبل أن ينطلقوا في 6 مركبات إلى قاعدة هيئة إسناد مديريات الأمن في المنطقة الشرقية، الواقعة في منطقة رأس المنقار في بنغازي.
وناشدت المنظمة قوات حفتر والحكومة التي تتبعه في شرق ليبيا إلى الكشف فورا عن مصير البيجو ومكان وجوده والإفراج عنه فورا "لأن احتجازه مرتبط فقط بممارسته لحقوقه الإنسانية، بما في ذلك حرية الدين".
كما طالبت بمنحه حق الوصول إلى أسرته ومحاميه والرعاية الصحية الكافية، بما في ذلك في المستشفيات الخارجية إذا لزم الأمر. ودعت لحمايته من التعذيب وغيره من ضروب سوء المعاملة، واحتجازه في ظروف تفي بالمعايير الدولية.