دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، إلى العمل على بناء مستقبل مستدام للأرض وللإنسانية ووفاء جميع الدول بالالتزامات التي تعهدت من خلالها بإصلاح التدهور الذي أصاب النُظم الإيكولوجية والأراضي.

اتفاقية تعاون بين اتحاد الغرف التجارية والغرفة الإقليمية للاتحاد الاقتصادي والنقدي

وقال جوتيريش -في رسالة بمناسبة "اليوم العالمي للبيئة"، ونشرها الموقع الرسمي للأمم المتحدة- إن الموضوع الرئيس لليوم العالمي للبيئة لهذا العام هو "إصلاح الأراضي، والتصحر، والقدرة على الصمود في مواجهة الجفاف، موضحًا أنه رغم اعتماد الإنسان على خيرات الأرض، فإن مزيجًا سامًا من التلوث والفوضى المناخية وتدمير التنوع البيولوجي يعمل في جميع أنحاء العالم على تحويل الأراضي السليمة إلى صحاري، والنظم البيئية المزدهرة إلى مناطق ميتة، مشيرًا إلى إبادة الغابات والمراعي واستنزاف صلابة الأرض التي تدعم النظم البيئية والزراعة والمجتمعات.

 

وأضاف جوتيريش أن هذه الأمور تعني تردي جودة المحاصيل، واختفاء مصادر المياه، وإضعاف الاقتصادات، وتعرض المجتمعات المحلية للخطر حيث تكون الفئات الأشد فقرًا هي الأكثر تضررًا، مؤكدا أنه يتعين على الدول أن تفي بجميع التزاماتها لإصلاح التدهور الذي أصاب النُظم الإيكولوجية والأراضي، وبإطار كونمينج-مونتريال العالمي للتنوع البيولوجي برمته.

وشدد على ضرورة استخدام الدول لخطط العمل الوطنية الجديدة الخاصة بالمناخ لتحديد كيفية وقف وعكس اتجاه إزالة الغابات بحلول عام 2030، وقال إنه يجب العمل على زيادة التمويل بشكل كبير لدعم الدول النامية في التكيف مع ظواهر الطقس العنيفة، وحماية الطبيعة، ودعم التنمية المستدامة.

وأشار الأمين العام إلى أن ثمن التقاعس عن العمل مكلف للغاية، لكن التحرك السريع والفعال أمر منطقي من الناحية الاقتصادية، فكل دولار يتم استثماره في استعادة النظام البيئي ينتج عنه ما يصل إلى ثلاثين دولارا من الفوائد الاقتصادية.

 

المجلس الوطني الفلسطيني: مسيرة الأعلام ستؤجج الأوضاع بمدينة القدس المحتلة

قال المجلس الوطني الفلسطيني، اليوم /الأربعاء/، إن مسيرة الأعلام الاستيطانية المقرر تنظيمها في مدينة القدس المحتلة، اليوم الأربعاء، ستزيد من تدهور الأوضاع في المدينة. 

وأضاف المجلس، في بيان صادر عن رئاسته، أن حكومة اليمين المتطرف التي ترتكب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والتهجير القسري في قطاع غزة تسعى بكل الطرق لإشعال المنطقة وخلق حالة من عدم الاستقرار والعنف الأمر الذي سيدفع ثمنه دول المنطقة والإقليم. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جوتيريش أنطونيو جوتيريش اليوم العالمى للبيئة

إقرأ أيضاً:

إعلان مؤتمر المستقبل بالرباط يدعو إلى احترام سيادة الدول

زنقة20ا الرباط

نظم مجلس النواب ومجلس المستشارين في المملكة المغربية، بالتعاون مع مؤسسة “لقاءات المستقبل” ومجلسي النواب والشيوخ في جمهورية الشيلي، بالرباط،يومي 17 و18 دجنبر 2024، أشغال “مؤتمر المستقبل” بمشاركة وزراء، وبرلمانيين وأكاديميين من البلدين وعدد من البلدان الصديقة، وطلبة باحثين مغاربة.

وحسب إعلان الرباط الذي أصدره المشاركون في « مؤتمر المستقبل »، المنظم من طرف مجلسي النواب والمستشارين، أكد المشاركون على أهمية الشراكة الاستراتيجية القائمة بين إفريقيا وأمريكا اللاتينية من أجل التقدم والتنمية في إطار التعاون جنوب-جنوب، وعلى دور المغرب وجمهورية الشيلي، في المساهمة، من موقعهما، في تعزيزها وإعطائها أبعادا عملية في مواجهة التحديات العالمية من منظور جنوب-جنوب.

ودعا المشاركون في المؤتمر المنظم بالرباط، إلى ضرورة بناء السلم وتحقيق الأمن على أساس احترام القانون الدولي، المرتكز على قاعدة احترام سيادة الدول ووحدتها الترابية وسلامة أراضيها، تكريسا للشرعية الدولية، والوقاية من الأزمات والنزاعات، التي تقوض الاستقرار والتنمية والعيش المشترك.

وفي ظل تسارع الأحداث وتناسل التوترات العالمية، يؤكد المشاركون في المؤتمر الذي تم بالتعاون مع مؤسسة « لقاءات المستقبل »، ومجلسي النواب والشيوخ في جمهورية الشيلي، على أهمية الحوار بين مختلف مكونات المجتمع الدولي من أجل إيجاد حلول مبتكرة تضمن الحكامة، وتخدم المصالح المشتركة بين مكونات المجموعة الدولية، وتساهم في بناء مستقبل مستدام يستفيد الجميع من الإمكانيات والمعارف والابتكارات والثروات التي يوفرها.

من جانب آخر، حذر المشاركون في مؤتمر المستقبل، المنظم من طرف مجلسي النواب والمستشارين، بالتعاون مع مؤسسة « لقاءات المستقبل » ومجلسي النواب والشيوخ في جمهورية الشيلي، من التهديدات التي بات يشكلها الذكاء الاصطناعي، على اعتبار أنه أصبح غير متحكم فيه، منبهين أيضا إلى الهوة الرقمية الصارخة في هذه التكنولوجيا بين الشمال والجنوب، وإلى مخاطر سوء استعمال التكنولوجيا على النسيج الأسري، وتوارث المعارف وتراكمها، ودور الإنسان ووظائفه.

داعين على هامش أشغال « مؤتمر المستقبل »، الذي تم بمشاركة وزراء، وبرلمانيين وأكاديميين، وطلبة باحثين، إلى الاستعجال في إقرار حكامة دولية لتدبير استعمالات ومحتويات الذكاء الاصطناعي والتطور المعلوماتي.

وفي الوقت الذي ذكر فيه المشاركون بالمآسي التي عاشتها البشرية جراء جائحة « كوفيد 19″، فإنهم في المقابل نادوا بتيسير نقل التكنولوجيا الحيوية، وصناعات الأدوية واللقاحات إلى بلدان الجنوب، خاصة في إفريقيا وأمريكا اللاتينية، ورفع القيود التي تكبح حصول هذه البلدان على التكنولوجيا والمواد المستعملة في إنتاج اللقاحات والأدوية.

كما وجه المشاركون في المؤتمر ذاته، نداءً إلى القوى المعنية بالقرار المناخي الدولي من أجل اتخاذ ما يلزم من تدابير عاجلة لعكس inverser مؤشرات انبعاثات الغازات المسببة لاحترار الأرض، وتيسير حصول بلدان إفريقيا وأمريكا اللاتينية على تكنولوجيا الاقتصاد الأخضر، وإنتاج الطاقة من مصادر متجددة، والتحفيز الدولي على تعبئة المياه، وحسن استعمالها وتحلية مياه البحر، بما يساهم في إقامة مشاريع زراعية كبرى تضمن الأمن الغذائي.

في الاتجاه نفسه، طالب المشاركون بتيسير نقل التكنولوجيا إلى بلدان القارتين، لتمكينها من استغلال مستدام للأراضي الزراعية وتوفير الغذاء والمساهمة بالتالي في ضمان الأمن الغذائي المحلي والعالمي، كما يدعون إلى جعل مكافحة تلوث البحار والمحيطات ضمن أولويات الأجندة الدولية للمناخ.

وبخصوص الهجرة والنزوح، يؤكد المشاركون على ضرورة التشبث بروح الميثاق العالمي للهجرة الذي تم تبنيه بمناسبة انعقاد المؤتمر الحكومي الدولي بمراكش في 10 دجنبر 2018، وصادقت عليه الجمعية العامة للأمم المتحدة في 18 دجنبر 2018، وخاصة في ما يتعلق بضمان هجرة آمنة منظمة ومنتظمة تكفل حقوق المهاجرين.

وإذ يسجلون الإمكانيات الهائلة التي توفرها الاختراعات التكنولوجية وخاصة الذكاء الاصطناعي في الاقتصاد والخدمات والمعارف والتدبير، فإن المشاركين في مؤتمر المستقبل، يشددون على ضرورة الانتباه إلى التهديدات التي يشكلها الذكاء الاصطناعي، إذا هو أصبح غير متحكم فيه، وإلى الهوة الرقمية الصارخة في هذه التكنولوجيا بين الشمال والجنوب، وإلى مخاطر سوء استعمال التكنولوجيا على النسيج الأسري، وتوارث المعارف وتراكمها، ودور الإنسان ووظائفه. ويدعون في هذا الصدد، إلى الاستعجال في إقرار حكامة دولية لتدبير استعمالات ومحتويات الذكاء الاصطناعي والتطور المعلوماتي.

وإذ يذكرون بالمآسي التي عاشتها البشرية جراء جائحة “كوفيد 19″، ينادون، بتيسير نقل التكنولوجيا الحيوية، وصناعات الأدوية واللقاحات إلى بلدان الجنوب، خاصة في إفريقيا وأمريكا اللاتينية، ورفع القيود التي تكبح حصول هذه البلدان على التكنولوجيا والمواد المستعملة في إنتاج اللقاحات والأدوية. ويثمنون في هذا الصدد مبادرات المغرب، بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، بإقامة مشاريع لإنتاج اللقاحات لفائدة المغاربة والأفارقة عامة.

ودعا المشاركون في المؤتمر، في الختام، إلى جعل التفكير في المستقبل وفي التحديات المطروحة على البشرية، قضايا التقائية في أجندات مؤتمرات ولقاءات المنظمات متعددة الأطراف، واستحضارها في خطط التنمية الوطنية، وفي التعاون الدولي.

مقالات مشابهة

  • "القومي لحقوق الإنسان" يطلق مؤتمر اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة
  • وزير خارجية تركيا يكشف الملفات التي ناقشها مع الشرع في سوريا
  • وكيل صحة سوهاج يفاجئ المجلس الطبي العام لمتابعة سير العمل
  • وكيل صحة سوهاج يتفقد المجلس الطبي العام لمتابعة سير العمل
  • الغويل: بناء مستقبل ليبيا يبدأ برؤية وطنية شاملة وإرادة موحدة
  • “القومي لحقوق الإنسان” يطلق مؤتمر اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة
  • الأمين العام لمؤسسة الأمير سلطان بن عبدالعزيز الخيرية : اليوم العالمي للغة العربية يؤكد أهمية اللغة العربية في تشكيل الهوية والثقافة العربية
  • روف للتطوير والاستثمار العقاري || بناء مستقبل عقاري نابض بالحياة في المملكة
  • لبنان يدعو الدول الغربية لإعادة ما دمرته الحرب
  • إعلان مؤتمر المستقبل بالرباط يدعو إلى احترام سيادة الدول