مفوضية الانتخابات تعلن عن استعدادها المبكر لانتخابات 2025
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
آخر تحديث: 5 يونيو 2024 - 11:47 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أوضح مدير دائرة العمليات وتكنولوجيا المعلومات في المفوضية، وليد خالد عباس،الاربعاء، أنَّ الأجهزة لا تزال تعمل بنظام “الأندرويد” مما يستدعي تحديثها وتطوير نظام عملها بأحدث نسخة لتواكب التطور التكنولوجي الحاصل في العالم، منوهاً بتشكيل لجان مختصة لبحث إمكانيات تأهيل الأجهزة برمجياً وتطويرها باستخدام أحدث التقنيات.
وأشار إلى تقديم دراسة بخصوص ذلك لاستخدامها في انتخابات 2025، بجهود موظفي المفوضية والاستعانة بالشركات المتعاقدين معها، مبيناً أنَّ دول قرغيزستان والكونغو وروسيا تستخدم نفس أجهزة تسريع النتائج التي استخدمها العراق في انتخابات مجالس المحافظات الأخيرة.وأضاف عباس أنَّ البرمجيات تختلف بحسب النظام الانتخابي لكل دولة، في حين أنَّ غالبية دول الاتحاد الأوروبي لا تزال تعتمد على التصويت الورقي التقليدي وفق عملية بسيطة كلاسيكية، مبيناً أنَّ عدداً من الدول تستخدم أجهزة التصويت الإلكتروني عن طريق المنزل وهي محددة لفئات معينة وفق القوانين مثل ذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن، بينما استخدمت دولة الإمارات العربية المتحدة تقنيات تشبه إلى حد ما التصويت الإلكتروني الذي استخدم في العراق عند إجراء انتخابات مجالسها المحلية.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
مع اقتراب الانتخابات.. تحذيرات من حرب التسجيلات وصراع الإقصاء السياسي- عاجل
بغداد اليوم - بغداد
حذر الكاتب والمحلل السياسي هادي جلو مرعي، اليوم الأربعاء (26 آذار 2025)، من تصاعد حدة المنافسة السياسية مع اقتراب الانتخابات البرلمانية، مشيرا إلى إمكانية لجوء بعض الأطراف إلى نشر "تسجيلات صوتية" و"مقاطع مخلة للآداب" بهدف الإطاحة بالخصوم وتشويه صورتهم أمام الرأي العام.
وقال مرعي، في تصريح لـ"بغداد اليوم"، إن "اللجوء إلى مثل هذه الأساليب يعد سلاحاً تقليدياً في المشهد السياسي العراقي، حيث لا يقتصر التنافس على البرامج الانتخابية، بل يمتد إلى معارك إعلامية ودعاوى قضائية وتهم بالفساد، في ظل سعي كل طرف لإقصاء الآخر والسيطرة على المشهد بالكامل".
وأضاف أن "البيئة السياسية في العراق باتت مهيأة لمثل هذه الأساليب، إذ يجد البعض مبررات وشرعنة لممارسات عدوانية تضع الأخلاق والمبادئ جانباً أمام الطموحات السياسية"، مشيرا إلى أن "حدة هذه الصراعات تكون أكثر سخونة بين القوى العربية الشيعية والسنية بسبب العوامل الثقافية والعشائرية، مقارنة بالمشهد السياسي الكردي".
وختم مرعي حديثه بالقول: "كما في كل دورة انتخابية، سنشهد دعاوى قضائية وشكاوى وتصعيداً إعلامياً، لكن من دون إجراءات فعلية، نظرا لانشغال الجميع بالسباق الانتخابي الذي يطغى على كل الاعتبارات الأخرى".
وشهد العراق في الأشهر الماضية، ظاهرة التسريبات الصوتية لمسؤولين أو مستشارين في الحكومة أو سياسيين بارزين يكشفون فيه عن جانب من تفاصيل الصراع السياسي في البلاد، أو مخالفات وجرائم فساد ورشى.
وهذه التسريبات وفقاً لمصادر مطلعة هي عبارة عن جزء من "الخزين الهائل"، لدى السلطات القضائية من حصيلة نتائج التحقيقات التي بدأت بها خلال الأشهر الماضية.