بايدن: زعماء العالم خائفون من فوز ترامب بالرئاسة
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الرئيس الأمريكي، جو بايدن، خلال مقابلة جديدة، إن زعماء العالم «خائفون» من فوز الرئيس السابق دونالد ترامب في الانتخابات المقبلة، وإنهم أخبروه أنه يجب ألا يسمح له بذلك.
وفي المقابلة، التي أجراها مع مجلة «تايم»، أضاف بايدن: «لقد حضرت كثيراً من الاجتماعات الدولية، أكثر مما يحضره معظم الرؤساء، خلال ثلاث سنوات ونصف السنة، ولا يوجد اجتماع دولي كبير حضرته إلا وتحدَّث معي خلاله زعيم عالمي وأنا أغادر، وقال لي: لا يمكن لترامب الفوز.
وتحدّث بايدن عن موقف حدث معه، خلال أول قمة لمجموعة السبع يحضرها رئيساً عام 2021، قائلا: إنه أخبر الزعماء بأن أمريكا «عادت لمكانتها» من جديد، ليردَّ عليه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بسؤال هو: «إلى متى؟»؛ في إشارة إلى قلقه من عودة ترامب مرة أخرى للرئاسة.
وقال بايدن أيضاً إن الزعماء أعربوا عن استيائهم مما حدث في مبنى الكابيتول، في السادس من يناير (كانون الثاني) 2021، حيث هاجم أنصار ترامب المبنى، لمنع إعلان فوز بايدن بالانتخابات.
ووفقاً لبايدن، فقد تساءل أحد الزعماء، خلال القمة، عن رد فعل أمريكا إذا حدث شيء مُشابه لهذا الهجوم في لندن.
وهاجم بايدن ترامب بسبب ما وصفه بـ«التقصير في أداء الواجب» في ذلك اليوم.
وأضاف: «لقد كان ترامب يتابع الهجوم من التلفزيون لمدة ثلاث ساعات، ولم يفعل أي شيء، لقد أثّر ذلك الحدث على ثقة زعماء العالم في أمريكا».
وقال إن الديمقراطية الأمريكية والديمقراطيات في جميع أنحاء العالم كانت «على المحك» بسبب أفعال ترامب.
كما صرح بايدن بأن ترامب «أجرى اتصالات مع عدد من القادة السلطويين خلال عهده»، مضيفاً: «جميع الأشرار يؤيدون ترامب».
وفي حين تُظهر استطلاعات الرأي قلقاً لدى الناخبين الأمريكيين إزاء عمر بايدن، مع أن ترامب يصغره بأربع سنوات فقط، رأى بايدن أنه المرشح الأفضل.
وردّاً على سؤال حول ما إذا كان مؤهلاً لتولي مهام ولاية ثانية تنتهي وهو بعمر 86 عاماً، أجاب: «يمكنني القيام بذلك أفضل من أي شخص تعرفونه».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي جو بايدن جو بايدن دونالد ترامب الرئيس الأمريكي
إقرأ أيضاً:
وسط التصعيد الأوكراني والتحذير من الرد الروسي.. ترامب يختار سفير أمريكا لدى الناتو
(CNN)-- اختار الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، مرشحه لمنصب سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى حلف شمال الأطلسي "الناتو"، وهو ماثيو ويتاكر الذي شغل منصب المدعي العام بالإنابة خلال فترة ولاية ترامب الأولى.
وقال ترامب في بيان صحفي، الأربعاء إن "مات هو محارب قوي ووطني مخلص، سيضمن تعزيز مصالح الولايات المتحدة والدفاع عنها.. سيعمل مات على تعزيز العلاقات مع حلفائنا في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وسيقف بثبات في مواجهة التهديدات التي يتعرض لها السلام والاستقرار، وسيضع أمريكا أولاً".
وإذا تم تأكيد هذا الترشيح من قبل الكونغرس، فسيقود ويتاكر مهمة الولايات المتحدة لدى حلف شمال الأطلسي خلال فترة قد لا يزال فيها الحلف الدفاعي يواجه أحد أصعب التحديات المتمثلة بكيفية الاستمرار في دعم أوكرانيا في حربها ضد روسيا، ومن المرجح أيضا أن يتم تكليفه بزيادة الضغوط على دول التحالف لزيادة إنفاقها الدفاعي.
وويتيكر، هو حليف مخلص لترامب ولا يأتي من خلفية سياسية أو سياسة خارجية، وشغل منصب المدعي العام السابق بالإنابة في فترة ولاية ترامب الأولى وقاد وزارة العدل الأمريكية مؤقتًا بعد أن أقال ترامب، جيف سيشنز حينها.
في وقت سابق من هذا العام، أعلن حلف شمال الأطلسي أنه سينشئ مهمة لتنسيق توفير المعدات العسكرية والتدريب لأوكرانيا، وهو الجهد الذي قادته الولايات المتحدة إلى حد كبير، في خطوة اعتبرها البعض محاولة لدعم "مقاومة ترامب"، وألقى ترامب ونائبه المنتخب جيه دي فانس بظلال من الشك على مستوى التزام الولايات المتحدة المستمر تجاه كييف مع استمرار الحرب لأكثر من عامين ونصف بعد غزو القوات الروسية.
وخلال حملته الانتخابية، أشار ترامب أيضًا إلى أنه لن يلتزم إلا بالتزام الدفاع المشترك لحلف الناتو بالنسبة للدول التي تساهم بما يكفي من ميزانياتها السنوية للدفاع، وروى خلال الحملة أن "أحد رؤساء دولة كبيرة" سأله ذات مرة عما إذا كانت الولايات المتحدة ستظل تدافع عن بلاده إذا تعرضت للغزو من قبل روسيا، حتى لو "لم تدفع"، إذ يتذكر ترامب أنه قال لذلك الرئيس: "لا، لن أحميك.. في الواقع، أود أن أشجعهم على فعل ما يريدون بحق الجحيم، عليك أن تدفع، عليك أن تدفع فواتيرك".
وتأتي هذه الأنباء بالتزامن مع التصعيد الكبير بالأزمة الأوكرانية إذ أطلقت كييف المزيد من الصواريخ بعيدة المدى التي زودها بها الغرب على الأراضي الروسية، وأغلقت سفارات غربية أبوابها في كييف بسبب تهديد جوي، في انعكاس للتوتر المتزايد في العاصمة الأوكرانية، وسط تحذيرات من رد روسي كبير وقوي.