بقلم / عمر الحويج

كبسولة : رقم [1]
عقار : ولدك مشي للدب والدبيب مشربكو في رجولو ياجون قرنق
والليلة هوي ياليلة .
عقار : ولدك مشي للدب بي رجولو يببع أرض السودان ياجون قرنق
والليلة هوي ياليلة .
عقار : ولدك مشي للدب يجيب سلاح فتاك يقتلنا بيهو ياجون قرنق
والليلة هوي ياليلة .
عقار : ولدك مشي للدب ونسى الدبيب المشربك بيهو ياجون قرنق
والليلة هوي ياليلة .


عقار : ولدك مشي للدب والترياق الشعبي حيفتك يهو يا جون قرنق .
والليلة هوي ياليلة .

[عجبي ..!!]

********

كبسولة : رقم [2]
تقدم : أنتم بلا شك تمثلون صفوة الطبقة الوسطى ففي علوم السياسة
لكم المصلحة في الدولة الوطنية الديمقراطية فلا تحيدوا عن المسار
الديسمبري . . حتى لاتضلوا .
تقدم : أنتم بلا شك تمثلون صفوة الطبقة الوسطى ففي علوم السياسة
إبتعدوا عن فشل من قادهم اليمين المتطرف فلا تحيدوا عن المسار الديسمبري .. حتى لا تضلوا .
[عجبي ..!!]
***

كبسولة : رقم [3]
الإنصرافي : يكشف عن مكوِّنَات شخصيته الغارقة في الكذب الحلال وخيال
فالخيال ثمرته عند البشر الأسوياء الإبداع وعند صرفة الكذب الحلال وخيال
يستغرق فيها كأفلام الآكشن وهو ليس في كامل قواه العقلية .
الإنصرافي : يكشف عن مكوِّنَات شخصيته الغارقة في الكذب الحلال
وخيال
يوم أقام مباراة رياضية حامية بين فريقي لا للحرب ونعم للحرب في
الخيال
أبدع في الوصف وكأنه في إستاد رياضي لا ميدان سياسي والحكي بَلُّ خيال
يستغرق فيها كأفلام الآكشن وهو ليس في كامل قواه العقلية .
الإنصرافي : يكشف عن مكوِّنَات شخصيته الغارقة في الكذب الحلال وخيال
أوهامه تجعله يصنع تاريخ السودان وهو لايدري عن تباريح الهوى والخيال
يستغرق فيها كأفلام الآكشن وهو ليس في كامل قواه العقلية .
[عجبي ..!!]
***

كبسولة : رقم [4]
تباريح الهوى : لعناية صديقي د/حسن الجزولي الذي نوه بحكاية الشاعر التجاني حاج موسى حين قال الشهرة آتى له بها الإنصرافي كما القونات .
[عجبي ..!!]

***

كبسولة : رقم [5]
ياسر العطا : يتلقى رسائل التنظيم الإسلاموكوز ويرسلها لباقي العضوية اللايفاتية توزيعها للملأ الأخواني بكل ما أوتي من إنتماء جهالة لتطمينهم
بأنهم إلى سلطتهم عائدون .
ياسر العطا : يتلقى رسائل التنظيم الإسلاموكوز ويرسلها لباقي العضوية اللايفاتية بعد أبدال فتوى القتل للثلثين إلى قتل آخر سوداني لتطمينهم بأنهم إلى سلطتهم عائدون .

[عجبي ..!!]

***

كبسولة : رقم [6]
ذكرى فائتة .. بتاريخ 5 /6 /2021

الكيزان : تدخلون إلى عالم السياسة من بوابة التجارة بالدين
الكيزان : تدخلون إلى تجارة الدين من بوابة التشدد في الدين
الكيزان : تدخلون من بوابة صنعكم النظام العام في تجارة الدين
الكيزان : يدخلون عليكم جيل الثورة المؤمن بأكثر منكم بالدين
الكيزان : يقولون لكم لن يلدغ بسُمِّكُم مرة أخرى من تجارة الدين

[عجبي ..!!]
***
omeralhiwaig441@gmail.com  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: الدین الکیزان

إقرأ أيضاً:

46 عاما والمسيرة مستمرة

بقلم : فراس الحمداني ..

أقول أحياناً أن من عوامل نجاح الكاتب والصحفي والفنان الإطلاع على سير الماضين من المبدعين والتزود من الذين نعاصرهم منهم لنحتفظ بإرث يمكننا من معرفة الوجهة التي فيها نسير لنصل إلى الغايات . عندما أعود بذاكرتي إلى أيام الشباب الأولى والبحث عن الذات وتحقيق الإمكانات أكتشف أن أكثر من يجدر به الكتابة عني وعن مسيرتي هو أنا الكاتب والصحفي فراس الحمداني رئيس لجنة الإنضباط في نقابة الصحفيين العراقيين والخبير القضائي في محكمة الإعلام والنشر الذي عرفني الجمهور كاتباً وصحفياً قبل عشرات السنين والملقب بالغضبان ، الذي فتح عينيه على هذه المدينة وعاش مآسيها ولحظات السعادة فيها وشاهد ما لم يخطر على بال من الأحداث والتقلبات التي ترغمني أن أقول وبلا تردد أن بغداد بالفعل هي مدينة ألف ليلة وليلة وليس من مدينة كبغداد في شموخها وعنفوانها البعيد الموغل في تاريخ من الأسى والعذابات والرغبات والإبداع .
بغداد التي يهتز كل وجداني بأجمعه حين أسمع لتلك القصيدة الخالدة للشاعر محمود حسن إسماعيل بصوت كوكب الشرق أم كلثوم التي زارت بغداد عام 1932 وغنت في مسرح الهلال الذي هو عبارة عن ركام الآن حيث تقول في تلك الأغنية الزلزال :
بغداد ياقلعة الأسود
ياكعبة المجد والخلود
ياجبهة الشمس للوجود
سمعت في فجرك الوليد
توهج النار في القيود
وبيرق النصر من جديد
يلوح في ساحة الرشيد
زأرت في حالك الظلام
وقمت مشدودة الزمام .
ربما يكون التمثيل هو البداية ولكن الكتابة هي التاريخ والأرث الحقيقي وعندما أسجل هذا فلأنني لم أعد متمسكاً بالحياة كما كنت أول أيام الشباب فقد بدأت في فلم أحزان الظهيرة عام 1978 وأخرجه سمير حنا وكان معي كبار الفن الراحل يوسف العاني والعملاقان سامي قفطان وحسن حسني وشاركت بعدها في مسلسل جنوح العاطفة الذي أخرجه الراحل محمد يوسف الجنابي مع الراحل قائد النعماني وسامي قفطان والفنانة الكبيرة سناء عبد الرحمن ، وكان فلم الماء والزيت من إخراج الراحل كريم حمزة واحداً من الأعمال التي أعتز بها ومثل فيه نخبة من كبار الفنانين رحم الله الماضين وحفظ الباقين منهم ورزقهم العافية . وفي مجال الكتابة فقد بدأت في العام 1977 بمقال بمجلة الاذاعة والتلفزيون التي حملت إسم فنون لاحقاً وكان يرأس تحريرها الزميل الراحل محمد الجزائري ، واستمرت المسيرة بعد سنوات من سقوط النظام بجريدة البينة الجديدة الذي كان يرأس تحريرها الراحل ستار جبار وبعد رحيله إستمر برئاستها الزميل الرائع عبدالوهاب جبار ، واليوم تنشر مقالاتي بين الجريدة الأم البينة الجديدة وجريدة الوطن الجديد الذي يرأس تحريرها الزميل حسين السومري الذي أبدع في المهنية الرصينة التي ورثها من عمه الراحل ستار جبار .
عندما تستمر الحياة نكتشف كم هي مملة خاصة حين يحيطك هذا الكم من بعض الأغبياء الذين يدعون المهنية والمنافقين والموتى الأحياء الذين يدعون الشرف والفضيلة فتنتهي بك الطموحات إلى الرغبة في مغادرة الحياة ويتقدم بك العمر حتى تمل منه ولا يعود لديك الكثير لتفكر فيه ولتفعله على قاعدة ( شفت وعفت ) وتنادي في ذاتك : متى تنتهي أيها العمر وأتخلص من حياتي التي أرهقتني وكبلتني كثيراً وجعلتني أتوق إلى النهايات السريعة فقد خسرت الكثير ، خسرت عائلتي وخسرت أصدقاء طواهم الموت ولم يتبق منها إلا ذكرى عزيزة تشدني إلى رغبة الخلاص والإبتعاد عن زحمة الحياة الشريرة الباعثة على اليأس .
Fialhmdany19572021@gam

فراس الغضبان الحمداني

مقالات مشابهة

  • الأردن في عين العاصفة: يقظة دائمة ووحدة وطنية
  • بالصور.. العاصفة الرملية تخنق بيروت!
  • إقامة سباقات جري لطلاب الدورات الصيفية في مديريات السبعين والوحدة والثورة
  • اليمن في عين العاصفة.. الغارات الأمريكية تُفاقم الأزمة وتُشعل التوترات الإقليمية
  • الكرامة معارك مستمرة في عدة جبهات (1)
  • هيئة يهودية بريطانية تفتح تحقيقا في رسالة تنتقد الحرب على غزة
  • 46 عاما والمسيرة مستمرة
  • رسالة ترامب إلى زعماء الكونجرس بشأن الحرب ضد “عصابة القراصنة الحوثية” في اليمن
  • لمواجهة العاصفة الرمليّة المرتقبة... إليكم النصائح التالية
  • بالفيديو.. وصول العاصفة الرملية إلى لبنان