سودانايل:
2024-12-27@03:35:32 GMT

أزمنة الكرب وبعثرة الأوطان (26)

تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT

نقاط بعد البث
حسن الجزولي
أزمنة الكرب وبعثرة الأوطان (26)
في ذكرى مجزرة القيادة العامة
أسئلة حارقة لقيادات الدعم السريع!
* في خضم تصاعد الخلاف لسياسي بين كل من الجنرالين برهان وحميدتي، ألمح الأخير بأنهم يوالون ـ وسيوالون ـ ثورة ديسمبر دعمهم اللا محدود.
* وعند تفجر الصراع المسلح بينهما، عبر حميدتي صراحة هذه المرة وخلال كل أحاديثه المسموعة والمشاهدة التالية عن أمر إنحيازه للثوار ومطالبهم وبضرورة توفير الديمقراطية "شاء من شاء وأبى من أبى ،، والتمطر حصو"!.


* كان المأمول هو أن يخطو خطوتين للأمام ـ إن كان بالفعل جاداً فيما يقول ـ لوضع النقاط فوق الحروف، ويقدم على الكشف عن ملابسات تلك المجزرة التي أصبحت وما تزال وصمة عار على جبينهما معاً، اللجنة الأمنية والدعامة، وهو حكم الشارع الذي ما يزال عند رأيه، مهما صرح وأكد حميدتي سواء بشكل مباشر أو عن طريق مستشاريه الذين طفقوا يتحدثون عن إنحياز الدعم السريع لمطالب الثوار!.
* حيث أن علامات من الاستفهام ظلت تحيط بمجمل ذاك الحدث المتعلق بمجزرة القيادة العامة ومن المسؤول الرئيسي عنها، رغم المعلومات التي بدأت تترى وتتدفق أمام الشعب وتفصح عن "المجرمين" الذين يتحملون وزر فعلهم البشع بالثوار في ذلك اليوم المشؤوم.
* إلا أن المأمول كان على حميدتي وقيادة دعمه السريع "بالاسراع" في أن يقرنوا تصريحاتهم بأفعالهم تأكيداً لـ "حسن نواياهم" بالكشف جملة وتفصيلاً عن ملابسات الجريمة وكل ما يتصل بها، حتى يبرؤا ساحتهم من الاتهامات التي تحيط بهم ضمن مخطط التمويه والانكار ومحاولات لي عنق الحقائق والالتفاف ليتطهروامن ما سبق وتم الإعتراف به علناً وبصريح الكلام في مقولة "حدس ما حدس"! ثم طفقوا ينكرون ما "حدس" عن طريق "نبيل أديب" لكسب الزمن الذي يجعلهم يطمرون جريمتهم تحت الأرض تماماً كضحاياهم الذين أهالوا عليهم التراب، بما فيهم الذين ما يزالون يتنفسون، إضافة لمن كانوا يتنفسون تحت الماء في محاولة ساذجة لاخفاء جرمهم بكلفتة، ليصبح كل ذلك كـ "دفن الليل أب كراعاً برة"!.
* نقول كان في الامكان أن يدلي قادة الدعم السريع باعترافاتهم كاملة، ويكشفوا عن كل ما لديهم من معلومات ودورهم الذي قامت به قواتهم، ويعتذروا علناً ليتركوا بعد ذلك الحكم للشعب وأهالي الضحايا فيما يتعلق "بالصفح وقبولهم في صوف الثوار"!، إن كانت الأمور يمكنها أن تسير بمثل هذه البساطة وعلى هذا النحو من الصفح!. نسبة لما تركته أثار جريمة المجزرة من ندوب على النفوس، خاصة بالنسبة لأولياء الدم!.
* ولقد تكشفت بالفعل محاولات التمسح "الكذوب" من قبل الدعم السريع بجدار الثوار و ذرًّا للرَّماد على الأعين للتمويهً والتضليل، بعد رؤية الثور لكل شئ!. حيث أن الممارسة فيما بعد هي التي أماطت اللثام عن زيف"الشعارات" البراقة التي حاولوا أن يسوقوها في أوساط الجماهير لاستمالتها إلى صفوفهم بعد تفجر الصراع بالسلاح!.
* حيث أن الممارسات البشعة في حق المواطنين والتنكيل بهم وسلب ممتلكاتهم فضلاً عن أرواحهم، هي بالفعل ممارسات لا تشي مطلقاً بثمة إنحياز لثوار ديسمبر ومطالبهم!.
* ليس ذلك فحسب، بل أن الأحداث أثبتت بألا فرق في ممارساتهم المتطابقة مع ممارسات "الكيزان" وأن التطابق في الأفعال هو حذو الحافر على الحافر، مما يشير بالفعل للاتهامات التي طالت الدعم السريع بأن في أوساطهم "كيزان بمعنى الكلمة والفعل" وألا فرق بين أحمد وحاج أحمد!.
* وفي هذه النقطة الأخيرة نطرح سؤالاً يتعلق بتصفية الشهيد الملازم أول محمد صديق، كيف تفعلون ما فعلتم في مواطن أصبحت مواقفه داخل حرم الاعتصام بالقيادة العامة معروفة، بإنحاز جملة وتفصيلاً للثوار!، كيف بكم أنتم الذين طفقتم تتحدثون عن إنحيازكم للثوار تفعلون ما فعلتم به بكل ما يشي ويعبر عن "ضغينة وحقد" عليه بسبب تلك المواقف!.
* نعم ،، لا فرق بين أحمد وحاج أحمد! ،، فيا لكم من "بلابسة"
ـــــــــــــــــــــــ
* هذا زمن التكاتف، فالنعزز الدعوة له بشعار ثوار كميونة أعتصام القيادة " لو عندك خت ،، لو ما عندك شيل"!.  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

الدعم السريع تهدد بمهاجمة الولاية الشمالية وتكشف عن اليات وعتاد عسكري ضخم والقوات المشتركة تستعد للمواجهة

الشمالية – تاق برس – هددت قوات الدعم السريع اليوم الثلاثاء بمهاجمة منطقتي الدبة ومروي في الولاية الشمالية.

 

ونشرت حسابات مقربة من قوات الدعم السريع صورا تظهر ارتال من السيارات العسكرية مدججة بالجنود وعربات قتالية بكامل عتادها الحربي متجهة نحو الدبة حيث تتمركز قوة ضخمة لمهاجمة الدبة ومروي في الساعات القادمة.

 

وهددت بانه سوف تكون هنالك معركة شرسة لتحرير الولاية الشمالية ونهر النيل

 

وناشدت المواطنين في مناطق الدبة ومروي الابتعاد من المناطق العسكرية

 

في الاثناء أعلنت القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح التي تقاتل الى جانب الجيش السوداني استمرارها في الزحف للقضاء على قوات الدعم السريع وذلك بعد ايام من تحرير منطقة الزرق في وادي هور بولاية شمال دارفور غربي السودان والاستيلاء على أكبر قاعدة عمليات عسكرية لامداد قوات الدعم السريع بالعتاد الحربي.

 

ونشر حساب القوة المشتركة فيديوهات تظهر عمليات اطلاق نار بالمدافع والاسلحة الثقيلة وخوض معارك ضخمة ضد قوات الدعم.

 

واعتبرت مصادر عسكرية تهديدات الدعم السريع بمهاجمة الشمالية محض “كذب” ومحاولة لاستعادة الروح المعنوية بعد هزيمتها في منطقة الزرق بشمال دارفور، وقالت المصادر ان الصور التي تبثها قوات الدعم السريع لارتال السيارات والعتاد العسكري هي استعادة لصور سابقة لانه لا يمكن لكل هذه السيارات التحرك في ظل تغطية الطيران الحربي لمساحات واسعة يسهل استهدافها والقضاء عليها.

ترقبوا بشرياتنا الزحف مستمر #مشتركة_فوق pic.twitter.com/TrulWmf4fP

— الحساب الرسمي للقوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح (@Jsamfdarfur) December 24, 2024

الدعم السريعالقوة المشتركةمهاجمة الولاية الشمالية الدبة

مقالات مشابهة

  • انا بتفق مع الاستاذ يوسف عزت كبير مستشارى الدعم السريع (سابقا؟) لانه علي حق
  • ???? دخول المشتركة للزرق هو بمثابة إزالة للغموض ونزع للسحر عن مليشيا الدعم السريع
  • اشتباكات عنيفة بين الجيش والدعم السريع بالخرطوم ودارفور
  • يوسف عزت ..إذا كان هنالك تشكيل لحكومة مدنية يجب أن تكون بقيادة قائد الدعم السريع المعروف
  • الحركة الشعبية والدعم السريع- رؤى متضاربة وصراع المصير
  • الدعم السريع تهدد بمهاجمة الولاية الشمالية وتكشف عن اليات وعتاد عسكري ضخم والقوات المشتركة تستعد للمواجهة
  • النائب العام السوداني: 200 ألف مرتزق أجنبي يقاتلون مع الدعم السريع
  • كنداكة الثورة السودانية تتحدث عن الثورة والانقلاب وانتهاكات الدعم السريع
  • النائب العام السوداني: 200 ألف مرتزق يقاتلون إلى جانب قوات الدعم السريع
  • الجيش السوداني يعلن مقتل العشرات من «قوات الدعم السريع»