سودانايل:
2025-04-25@07:15:19 GMT

أزمنة الكرب وبعثرة الأوطان (26)

تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT

نقاط بعد البث
حسن الجزولي
أزمنة الكرب وبعثرة الأوطان (26)
في ذكرى مجزرة القيادة العامة
أسئلة حارقة لقيادات الدعم السريع!
* في خضم تصاعد الخلاف لسياسي بين كل من الجنرالين برهان وحميدتي، ألمح الأخير بأنهم يوالون ـ وسيوالون ـ ثورة ديسمبر دعمهم اللا محدود.
* وعند تفجر الصراع المسلح بينهما، عبر حميدتي صراحة هذه المرة وخلال كل أحاديثه المسموعة والمشاهدة التالية عن أمر إنحيازه للثوار ومطالبهم وبضرورة توفير الديمقراطية "شاء من شاء وأبى من أبى ،، والتمطر حصو"!.


* كان المأمول هو أن يخطو خطوتين للأمام ـ إن كان بالفعل جاداً فيما يقول ـ لوضع النقاط فوق الحروف، ويقدم على الكشف عن ملابسات تلك المجزرة التي أصبحت وما تزال وصمة عار على جبينهما معاً، اللجنة الأمنية والدعامة، وهو حكم الشارع الذي ما يزال عند رأيه، مهما صرح وأكد حميدتي سواء بشكل مباشر أو عن طريق مستشاريه الذين طفقوا يتحدثون عن إنحياز الدعم السريع لمطالب الثوار!.
* حيث أن علامات من الاستفهام ظلت تحيط بمجمل ذاك الحدث المتعلق بمجزرة القيادة العامة ومن المسؤول الرئيسي عنها، رغم المعلومات التي بدأت تترى وتتدفق أمام الشعب وتفصح عن "المجرمين" الذين يتحملون وزر فعلهم البشع بالثوار في ذلك اليوم المشؤوم.
* إلا أن المأمول كان على حميدتي وقيادة دعمه السريع "بالاسراع" في أن يقرنوا تصريحاتهم بأفعالهم تأكيداً لـ "حسن نواياهم" بالكشف جملة وتفصيلاً عن ملابسات الجريمة وكل ما يتصل بها، حتى يبرؤا ساحتهم من الاتهامات التي تحيط بهم ضمن مخطط التمويه والانكار ومحاولات لي عنق الحقائق والالتفاف ليتطهروامن ما سبق وتم الإعتراف به علناً وبصريح الكلام في مقولة "حدس ما حدس"! ثم طفقوا ينكرون ما "حدس" عن طريق "نبيل أديب" لكسب الزمن الذي يجعلهم يطمرون جريمتهم تحت الأرض تماماً كضحاياهم الذين أهالوا عليهم التراب، بما فيهم الذين ما يزالون يتنفسون، إضافة لمن كانوا يتنفسون تحت الماء في محاولة ساذجة لاخفاء جرمهم بكلفتة، ليصبح كل ذلك كـ "دفن الليل أب كراعاً برة"!.
* نقول كان في الامكان أن يدلي قادة الدعم السريع باعترافاتهم كاملة، ويكشفوا عن كل ما لديهم من معلومات ودورهم الذي قامت به قواتهم، ويعتذروا علناً ليتركوا بعد ذلك الحكم للشعب وأهالي الضحايا فيما يتعلق "بالصفح وقبولهم في صوف الثوار"!، إن كانت الأمور يمكنها أن تسير بمثل هذه البساطة وعلى هذا النحو من الصفح!. نسبة لما تركته أثار جريمة المجزرة من ندوب على النفوس، خاصة بالنسبة لأولياء الدم!.
* ولقد تكشفت بالفعل محاولات التمسح "الكذوب" من قبل الدعم السريع بجدار الثوار و ذرًّا للرَّماد على الأعين للتمويهً والتضليل، بعد رؤية الثور لكل شئ!. حيث أن الممارسة فيما بعد هي التي أماطت اللثام عن زيف"الشعارات" البراقة التي حاولوا أن يسوقوها في أوساط الجماهير لاستمالتها إلى صفوفهم بعد تفجر الصراع بالسلاح!.
* حيث أن الممارسات البشعة في حق المواطنين والتنكيل بهم وسلب ممتلكاتهم فضلاً عن أرواحهم، هي بالفعل ممارسات لا تشي مطلقاً بثمة إنحياز لثوار ديسمبر ومطالبهم!.
* ليس ذلك فحسب، بل أن الأحداث أثبتت بألا فرق في ممارساتهم المتطابقة مع ممارسات "الكيزان" وأن التطابق في الأفعال هو حذو الحافر على الحافر، مما يشير بالفعل للاتهامات التي طالت الدعم السريع بأن في أوساطهم "كيزان بمعنى الكلمة والفعل" وألا فرق بين أحمد وحاج أحمد!.
* وفي هذه النقطة الأخيرة نطرح سؤالاً يتعلق بتصفية الشهيد الملازم أول محمد صديق، كيف تفعلون ما فعلتم في مواطن أصبحت مواقفه داخل حرم الاعتصام بالقيادة العامة معروفة، بإنحاز جملة وتفصيلاً للثوار!، كيف بكم أنتم الذين طفقتم تتحدثون عن إنحيازكم للثوار تفعلون ما فعلتم به بكل ما يشي ويعبر عن "ضغينة وحقد" عليه بسبب تلك المواقف!.
* نعم ،، لا فرق بين أحمد وحاج أحمد! ،، فيا لكم من "بلابسة"
ـــــــــــــــــــــــ
* هذا زمن التكاتف، فالنعزز الدعوة له بشعار ثوار كميونة أعتصام القيادة " لو عندك خت ،، لو ما عندك شيل"!.  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

الحرس الثوري الإيراني والدعم السريع نفس الملامح والشبه

الحرس الثوري الإيراني والدعم السريع نفس الملامح والشبه تنظيمات عسكرية للقمع وأغطية كثيفة لأنشطة اقتصادية بالداخل والخارج تمارس تحايلا علي العقوبات المفروضة علي الكتلة الصلبة أو الدولة العميقة في كلا البلدين !!..

ghamedalneil@gmail.com

هل اكتشف الشعب السوداني الطيب أن الدعم السريع إضافة الي دوره في قمع الشعب كانت له وظيفة أخري تتناقض تماما مع دوره العسكري وهي التغلغل في الشؤون الاقتصادية وتراكم المال وتكوين الشركات وتعدين الذهب وغيره من المعادن الثمينة والتجارة في المحروقات وانشاء البنوك والصرافات وشركات الطيران وتمويل بعض الفضائيات والمطبوعات وتكوين مراكز إعلامية باهظة الثمن لتلميع الدعم السريع وقادته واظهارهم كحادبين علي مصلحة الشعب ورفاهيته للوصول به الي الحكم الديمقراطي مع توفير الحرية وحقوق الإنسان حتي يلحق الوطن بركب الحضارة والتقدم والازدهار !!..
نريد أن نقول إن الحرس الثوري الإيراني تم تعديل مهامه من فصائل قتالية الي بيوتات تجارية وشركات تسجل بأسماء أفراد سواء كانوا إيرانيين أو أجانب والغرض الزوغان من عقوبات الدول الكبري وخاصة امريكا وهذا يفسر لنا لماذا لم تتأثر الأنظمة بهذه العقوبات في حين أن الشعب حصريا يعاني من ويلات العقوبات هذه ويجد نفسه محاصرا بين مرض وجوع وفقر مدقع ومنع من السفر وحبسه مسجونا في بلده فلا توفر له الحياة الكريمة ولا يجد الفرصة لكي يهاجر ويضرب في فجاج الأرض بحثاً عن اللقمة الحلال والتعليم الجيد والعلاج والرفاهية وتطوير الذات .
إذن قياسا علي الدور المزدوج للحرس الوطني الذي يحمل البندقية بيد وباليد الأخري الاقتصاد نجد أن الإنقاذ قد صنعت الدعم السريع واسسته ماليا من أخمص قدميه الي قمة راسه وجعلت من حميدتي رجل دولة يجتمع مع بوتين ومع أمراء الخليج ورؤساء الدول العربية والإفريقية والأسيوية وصار له جيش موازيا للجيش الوطني وكم خرج من دفعات جديدة بمراسم فخمة في استادات العاصمة وهذا التخرج يحضره قادة الجيش الذين يظهرون الانبهار والفرحة العامرة بهذا الحدث الفريد !!..
وانت ايها المواطن ما رأيك في أن الإنقاذ ونظام الملالي في إيران من طينة واحدة لايمدون أرجلهم علي قدر لحافاتهم ويعملون اذكياء علي الدول الكبري وعندما يقع صقرهم وتفرض عليهم العقوبات يخرجون أنفسهم منها مثل الشعرة من العجين ليتحمل الشعب جريرة خطأ لم يرتكبه وبالتالي يدفع الفاتورة من قوت عياله وصحته وتعليمه وطمأنينة نفسه والدولة العميقة يزداد المال عندها تكدسا وتتضخم الأنا عندهم وينظرون الينا من فوق لتحت تظللهم ابتساماتهم الصفراء !!..

حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
معلم مخضرم .  

مقالات مشابهة

  • حزنت جدا للمصيبة التي حلت بمتحف السودان القومي بسبب النهب الذي تعرض له بواسطة عصابات الدعم السريع
  • أحمد نبوي: حماة الأوطان لا تمس النار عيونهم
  • الجيش السوداني يعلن مقتل 60 عنصراً من قوات الدعم السريع في الفاشر
  • الحرس الثوري الإيراني والدعم السريع نفس الملامح والشبه
  • إبراهيم جابر : ستتوقف الحرب بتوقف إمداد الدعم السريع بالسلاح والمرتزقة
  • الدعم السريع: لم نقصف أيّ مرفق خدمي من قبل ولو بالخطأ
  • الحكومة السودانية: الدعم السريع أحرقت 270 قرية في شمال دارفور
  • السجن 10 سنوات لمتعاون مع الدعم السريع في فداسي
  • أكثر من 30 قتيلا جراء قصف قوات الدعم السريع مدينة الفاشر في دارفور  
  • الدعم السريع يستهدف ود الزاكي بالمدفعية الثقيلة