كشفت مواقع إسرائيلية، اليوم الأربعاء، أنّ رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو زار سراً مستوطنة كريات شمونة المحاذية للبنان خلال ساعات الصباح.   وبحسب موقع "0404" الإسرائيليّ، فقد تلقى نتنياهو إحاطة عامة وشاملة حول الوضع العملياتي وآخر الأحداث في منطقة شمال إسرائيل إبان الإشتباكات القائمة مع "حزب الله" في لبنان.

  كذلك، جرى تقديم عرض أمام نتنياهو يتضمن سرداً للعمليات التي ينفذها الجيش الإسرائيلي ضدّ الحزب في جنوب لبنان.   وذكر "0404" أن نتنياهو زار نقطة مراقبة في المدينة، حيث التقى بفرق الإطفاء وفرقة الاحتياط التي كانت تعمل في القطاع، وحصل على لمحة عامة عن الحرائق في الأيام الأخيرة، وجهود الإطفاء المكثفة والإغلاق.   وفي تصريحٍ له من كريات شمونة، قال نتنياهو: "في بداية الحرب، قلنا إننا سنعيد الأمن إلى الجنوب والشمال على السواء - وهكذا فعلنا. اليوم أنا على الحدود في الشمال مع محاربينا وقادتنا، وأنا هنا أيضاً مع رجال الإطفاء. بالأمس كانت الأرض مشتعلة هنا وأنا سعيد لأنه تم إخماد النيران، لكن الأرض كانت مشتعلة أيضاً في لبنان".   وأردف: "من يظن أنه سيؤذينا وسنجلس مكتوفي الأيدي فقد أخطأ خطأً كبيراً. نحن مستعدون للقيام بعمل قوي للغاية في الشمال. بطريقة أو بأخرى سنعيد الأمن إلى الشمال".   (رصد لبنان24)  

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

في خرق إسرائيلي فاضح : مناورات إسرائيلية على حدود لبنان... و«حزب الله» يؤكد التزامه وقف النار

بيروت - أعلن الجيش الإسرائيلي، الاثنين، عن إجراء مناورة عسكرية في منطقة الجليل الأعلى الحدودية مع لبنان، على وقع وضع أمني هشّ بالمنطقة الحدودية اللبنانية، وتحليق للطيران الإسرائيلي المُسيّر منذ الصباح في أجواء العاصمة بيروت وضاحيتها الجنوبية.

جاء ذلك في وقت أكد فيه «حزب الله» تمسكه باتفاق وقف النار مع إسرائيل.
وحذّر الجيش الإسرائيلي، اليوم، المدنيين في منطقة الجليل الأعلى، وهي منطقة لا تزال في حالة من عدم الاستقرار بعد أشهر من القتال مع «حزب الله»، من أنهم قد يرون زيادة في النشاط العسكري، ولكن «لا يوجد قلق بشأن حادثة أمنية». ونبّه الجيش الإسرائيلي من دخول المدنيين إلى هذه المنطقة التي «من المتوقع أن تشهد نشاطاً عسكرياً متنامياً».

يأتي هذا الإعلان بعد يوم من إجراء وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، جولة في مواقع بجنوب لبنان، وتهديده بأن إسرائيل قد تتخذ إجراءات صارمة إذا لم تتوقف هجمات الطائرات من دون طيار عبر الحدود. وكان كاتس قد قال يوم الأحد إنّ «(حزب الله) سيدفع ثمناً باهظاً» إذا استمر في إطلاق الطائرات المسيّرة رغم اتفاق وقف إطلاق النار.

ووفقاً لشروط الاتفاق الذي وُقّع بين الجانبين؛ اللبناني والإسرائيلي، في أواخر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، فقد كان من المفترض أن تنسحب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان بحلول 26 يناير (كانون الثاني) الماضي. إلا إن إسرائيل أعلنت الشهر الماضي أنها ستبقى في المنطقة حتى 18 فبراير (شباط) الحالي، زاعمة أن الجيش اللبناني لا ينتشر بالسرعة الكافية.

ويوم الخميس، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه أسقط طائرة مسيّرة أطلقها «حزب الله»، لأول مرة منذ بدء سريان وقف إطلاق النار. وفي وقت لاحق من ليلة الخميس، شنت المقاتلات الإسرائيلية غارات جوية على أهداف لـ«حزب الله» في شرق لبنان.

عمليات مستمرة
في غضون ذلك، تواصل القوات الإسرائيلية عمليات النسف والتفجير في بلدات حدودية بجنوب لبنان. وأفادت «الوكالة الوطنية للإعلام»، اللبنانية الرسمية، بأن القوات الإسرائيلية أحرقت عدداً كبيراً من المنازل بين بلدتي العديسة ورب ثلاثين.

وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، الاثنين، أن «قوات (الفرقة91) دمّرت بنى تحتية ومستودعات أسلحة لـ(حزب الله) في جنوب لبنان». وقال: «تواصل قوات (اللواء769) و(اللواء7) العمل في جنوب لبنان، بناء على التفاهمات بين إسرائيل ولبنان، للحفاظ على الإنجازات العملياتية في المنطقة».

وأضاف: «على مدار الأيام الماضية، نفذت القوات أعمال تمشيط لتطهير المنطقة وتدمير بنى تحتية لـ(حزب الله). في إحدى العمليات عثرت القوات على مستودعات أسلحة عدة احتوت على قذائف (هاون) وصواريخ وقذائف صاروخية وعبوات ناسفة وقطع أسلحة وعتاد عسكري. صودرت جميع الوسائل القتالية ودُمرت مستودعات الأسلحة».

وأفادت وسائل إعلام لبنانية، الأحد، بأن البحرية الإسرائيلية اعتقلت صياداً قبالة ساحل الناقورة في جنوب لبنان. كما أشارت تقارير في لبنان إلى أن القوات الإسرائيلية أطلقت النار على مدنيين كانوا يحاولون العودة إلى قرية يارون الحدودية.

«حزب الله»
ويقول «حزب الله» إنه ملتزم وقف إطلاق النار. وقال النائب عنه، حسين جشي، إن إسرائيل «لم تلتزم اتفاق وقف إطلاق النار، وسُجّل حتى الآن ما يزيد على ألف خرق». وأضاف: «نحن التزمنا (وقف النار) لإعطاء فرصة للجهات المعنية؛ (أي) طبعاً الدولة اللبنانية، مع الجهات الراعية، على قاعدة أن يتحملوا المسؤولية».

وسأل جشي: «هل القرارات الدولية حمت البلد؟ وهل المجتمع الدولي منع الخروقات ومنع التدمير والتجريف والاعتداء؟». وقال: «ما حصل من ضبط النفس من جهة المقاومة، ليس من موقع الضعف؛ بل من موقع إلقاء الحجة على الآخرين وإعطاء فرصة لتطبيق ما تم الاتفاق عليه؛ وإلّا فالمقاومة ليست عاجزة». وتوعد جشي بأن «المقاومة التي أخرجت العدو من بيروت وصيدا وصور ومن الشريط الحدودي في الظروف الصعبة، قادرة مجدداً على أن تُخرجه من كل الأماكن التي يوجد فيها على الأرض».

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • في خرق إسرائيلي فاضح : مناورات إسرائيلية على حدود لبنان... و«حزب الله» يؤكد التزامه وقف النار
  • قراءات إسرائيلية تشرح رؤية حماس للنصر واستنزاف الاحتلال لتحرير الأرض
  • قرب حدود لبنان.. مناورة إسرائيلية عسكرية في الجليل الأعلى
  • جريمة فاريا... توقيف والدة المرتكب والفتاة التي كانت برفقته
  • أمن الدولة ألقت القبض على من كانت برفقة صديقها الذي دهس الشاب في فاريا (صورة)
  • مفاجأة إسرائيلية جديدة عن لبنان.. ماذا سيجري عند الحدود؟
  • إبراهيم فايق: أكرم توفيق ينتقل إلى الشمال القطري رسميًا «صورة»
  • القاهرة: الاجتماع العربي السداسي يرفض تهجير الفلسطينيين من أرضهم بأي صورة
  • التلفزيون المصري عن صورة السيسي بصحيفة إسرائيلية: تهديد لا يمكن التغاضي عنه
  • التلفزيون المصري عن صورة السيسي بصحيفة إسرائيلية: تهديد لا يمكن التغاضي عنه - فيديو