مزيج روحي من المشاعر الملهمة.. أسرار في حياة الشاعر أحمد رامي
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
استعرض برنامج «8 الصبح»، المُذاع على فضائية «دي إم سي»، تقريرًا تلفزيونيًا يروي أسرارًا في حياة الشاعر أحمد رامي، وذلك في ذكرى رحيله الـ43 عن عمر ناهز الـ88 عامًا.
وجاء في التقرير: «إنه مزيج روحي من المشاعر الملهمة والثورة المكبوتة والهدوء والتفاني، وهو وصف أم كلثوم للشاعر الكبير أحمد رامي الذي قام بكتابة قصيدة لها باسم (إن كنت أسامح)».
وأضاف: «وفي يوم 9 أغسطس 1892 ولد الشاعر في حي الناصرية بالقاهرة، وبعدما انتهى من مرحلة الدراسة، بدأ بحضور المنتديات الشعرية الأسبوعية وتنمية موهبته الشعرية، حتى أنّ كتب قصيدة وهو سن الـ 15 في عام 1910 بمجلة الرواية الجديدة، وبعد تخرجه من مدرسة المعلمين، سافر إلى باريس في بعثة، ودرس اللغة الفارسية في معهد اللغات الشرقية والتي ساعدته في ترجمة رباعيات عمر الخيام .
تاريخ ثقافي بامتياز للشاعر أحمد رامي، الذي عُيّن أمين مكتبة دار الكتب المصرية، وعند مجيئه إلى مصر مرة أخرى عام 1945، عُين مستشارًا للإذاعة المصرية ثم نائبا لرئيس دار الكتب المصرية وهنا لُقب بشاعر الشباب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشاعر أحمد رامي أحمد رامي أم كلثوم أحمد رامی
إقرأ أيضاً:
كرنفال مسندم .. مزيج من التراث والرياضة والفنون يضيء شاطئ حل
تتواصل فعاليات "كرنفال مسندم" بولاية بخاء على شاطئ حل بولاية بخاء ضمن الأنشطة المصاحبة لموسم "الشتاء مسندم"، الذي سعى من خلاله المنظمون إلى إيجاد بيئة ترفيهية للمواطنين والمقيمين من الجاليات بالمحافظة، وتسليط الضوء على الثقافات والمواهب التي يتمتعون بها من فنون وتراث وعادات وتقاليد، وبناء جسور التواصل والتفاعل الاجتماعي بين الشعوب، بالإضافة إلى الترويج السياحي للمحافظة وإبراز المقومات الطبيعية والثقافية للبلدان المشاركة في المهرجان.
وشهد "كرنفال مسندم" على شاطئ حل بولاية بخاء فعاليات متنوعة جمعت بين الترفيه والثقافة والتوعية، وتم تقديم العديد من الفقرات التراثية والرياضية والفنية والمسابقات والأنشطة الأخرى المتنوعة التي تتناسب مع مختلف الفئات العمرية والنوعية، بما فيها من تجارب تفاعلية حية كبرامج للطهي وبرامج للصناعات الحرفية التقليدية التي تشتهر بها المحافظة، والمسابقات الحماسية كفن اليولة ومسابقة صيد الأسماك والمسابقات الثقافية "س ج".
كما شهد "كرنفال مسندم" بولاية بخاء مشاركة واسعة من الفرق المحلية للفنون الشعبية من خلال تقديم مجموعة من الفنون الشعبية والحماسية المغناة، بالإضافة إلى تنظيم مسابقات متنوعة ترفيهية للجاليات كحمل الزميل ومسابقات العدو والكرة الطائرة للعمالقة وشد الحبل، وكما كان للأطفال النصيب الأكبر من الفعاليات كالمسابقات الترفيهية والعروض المسرحية وفعاليات أخرى متنوعة.
كما شهد المهرجان مشاركة كبيرة من قبل أصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وانضموا إلى أسرة الكرنفال بأركان تضم أهم منتجاتهم والعمل للترويج لها، حيث شهدت إقبالًا كبيرًا من قبل زوار الكرنفال طيلة أيام تنظيمه بولاية بخاء.