استعرض برنامج «8 الصبح»، المُذاع على فضائية «دي إم سي»، تقريرًا تلفزيونيًا يروي أسرارًا في حياة الشاعر أحمد رامي، وذلك في ذكرى رحيله الـ43 عن عمر ناهز الـ88 عامًا.

وجاء في التقرير: «إنه مزيج روحي من المشاعر الملهمة والثورة المكبوتة والهدوء والتفاني، وهو وصف أم كلثوم للشاعر الكبير أحمد رامي الذي قام بكتابة قصيدة لها باسم (إن كنت أسامح)».

وأضاف: «وفي يوم 9 أغسطس 1892 ولد الشاعر في حي الناصرية بالقاهرة، وبعدما انتهى من مرحلة الدراسة، بدأ بحضور المنتديات الشعرية الأسبوعية وتنمية موهبته الشعرية، حتى أنّ كتب قصيدة وهو سن الـ 15 في عام 1910 بمجلة الرواية الجديدة، وبعد تخرجه من مدرسة المعلمين، سافر إلى باريس في بعثة، ودرس اللغة الفارسية في معهد اللغات الشرقية والتي ساعدته في ترجمة رباعيات عمر الخيام .

تاريخ ثقافي بامتياز للشاعر أحمد رامي، الذي عُيّن أمين مكتبة دار الكتب المصرية، وعند مجيئه إلى مصر مرة أخرى عام 1945، عُين مستشارًا للإذاعة المصرية ثم نائبا لرئيس دار الكتب المصرية وهنا لُقب بشاعر الشباب.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الشاعر أحمد رامي أحمد رامي أم كلثوم أحمد رامی

إقرأ أيضاً:

خاص.. لـ "الفجر الفني" عمرو المصري: أغنية "فيها رجوع" مع مها فتوني كتلة إحساس تهز المشاعر وتعيد العلاقات

 



 

الشاعر الغنائي عمرو المصري يواصل نجاحاته البارزة في عالم الأغنية العربية، معتمدًا على قدرته الفريدة في صياغة كلمات تمس القلوب وتصل إلى وجدان الجمهور. 

في أحدث أعماله، تعاون مع الفنانة الموهوبة مها فتوني في أغنية "فيها رجوع"، التي تسلط الضوء على قصص الحب والانفصال بلمسة عاطفية ساحرة.

 في حوار خاص مع "الفجر الفني"، كشف المصري عن كواليس هذا العمل، وعن الكيمياء الإبداعية التي جمعته مع فتوني لتحقيق هذا النجاح.


 

إليكم نص الحوار

ما الذي جذبك إلى فكرة "فيها رجوع"؟
بالنسبة لأغنية "فيها رجوع"، فهي حالة واقعية تحدث لكثير من الناس؛ قصص عن انفصال بين طرفين، حيث يحاول أحدهما مصالحة الآخر بسبب الذكريات التي جمعت بينهما.

كيف تم التلاقي بين رؤيتك كشاعر ورؤية مها فتوني كفنانة؟ وما الذي أضافه كل منكما للآخر؟
هناك كيمياء مميزة بيني وبين مها فتوني، وقد ظهر ذلك في أعمالنا السابقة مثل "العين بالعين"، "مع السلامة"، و"فيها رجوع". الحمد لله الأغاني لاقت إعجاب الجمهور، ونحن نعمل حاليًا على مشاريع جديدة أتمنى أن تحقق نجاحًا أكبر.

هل كُتبت كلمات الأغنية بناءً على تصور لحن معين أم أنها خرجت مستقلة عن الموسيقى؟
كلمات الأغنية كانت جاهزة أولًا، وبعدها جاء اللحن من عمرو الشاذلي، ثم التوزيع من عمرو الخضري. عندما استمعت مها فتوني للأغنية، أحبتها كثيرًا وقررت تقديمها.

كيف تصف كيمياء العمل بينك وبين مها فتوني؟
كيمياء العمل بيننا رائعة جدًا. مها شخصية محترمة وفنانة متميزة. أستمتع بالعمل معها وأتمنى أن نواصل تقديم المزيد من الأعمال الناجحة.

لو اعتبرنا "فيها رجوع" فيلمًا سينمائيًا، فما نوع القصة التي ستحكيها ومن سيكون بطلها؟
ستكون قصة جميلة ومليئة بالمشاعر، عن أحد الأطراف الذي يحاول الاعتراف بخطئه وإصلاح العلاقة، وهو ما نادرًا ما يحدث ولكنه ضروري في أي علاقة.

لو كانت الأغنية شخصية من لحم ودم، كيف تصفها؟ وما الدور الذي ستلعبه في حياة الناس؟
الأغنية كتلة إحساس، وُجدت لتصف مشاعر الناس وتعبر عنها. قد تكون سببًا في إعادة وصل علاقات انتهت أو في إيصال مشاعر يصعب التعبير عنها بالكلام.

برأيك، هل الأغاني العاطفية مثل "فيها رجوع" لا تزال تُحدث نفس الأثر لدى الجمهور في ظل تغير الذوق الموسيقي؟
الذوق الموسيقي تغير كثيرًا، ولكن ما زال هناك جمهور يحب هذا النوع من الأغاني. صحيح أنها لن تعجب الجميع، لكن هناك دائمًا فئة تقدر الفن الأصيل والموسيقى الهادئة.

هل تفكر في نقل كتاباتك إلى مجالات أخرى، ككتابة الشعر المسرحي أو السيناريو السينمائي؟
بالفعل لدي العديد من الأفكار لكتابة أفلام، وأتمنى أن أتمكن من تنفيذها يومًا ما لتصل إلى الجمهور وتلقى إعجابهم.
 

مقالات مشابهة

  • رحلة الشاعر إلى أسرار الشعر: القصيدة كطائرة ورقية
  • يونس كديرة: رمز القيادة الملهمة في مستشفى HPM بمراكش
  • أحمد موسى: هناك استهداف من العدو للدولة المصرية لتنفيذ أجندته
  • محمد التابعي.. أمير الصحافة المصرية الذي أسقطت مقالاته الظلم
  • 753 متنافسًا من مختلف مدن المملكة في فعاليات ‎هاكثون أنسنة المشاعر المقدسة
  • قصر ثقافة سوهاج يكرم الأديبة هويدا عطا
  • طلاب مدرسة "فيلوباتير" المصرية بكندا يشيدون بمشروعات "حياة كريمة"
  • خاص.. لـ "الفجر الفني" عمرو المصري: أغنية "فيها رجوع" مع مها فتوني كتلة إحساس تهز المشاعر وتعيد العلاقات
  • أحمد زعيم.. صوت الإبداع الذي يحلّق في سماء الفن العربي
  • أحمد موسى: المطلوب حاليا إسقاط الدولة المصرية بعد انهيار سوريا