“ممتلكات البحرين” و”M42″ تطلقان “أمانة للرعاية الصحية” في البحرين
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
أعلنت شركة ممتلكات البحرين القابضة “ممتلكات” – صندوق الثروة السيادي لمملكة البحرين – عن توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية مع شركة “M42″، التي تسعى لإعادة صياغة مستقبل الصحة باستخدام أحدث التقنيات ومقرها أبوظبي، لإطلاق منشأة “أمانة للرعاية الصحية” في البحرين.
وقع اتفاقية الشراكة أمس سعادة الشيخ عبدالله بن خليفة آل خليفة الرئيس التنفيذي لشركة “ممتلكات” وحسن جاسم النويس العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للمجموعة في”M42″ وذلك في العاصمة البحرينية المنامة.
وتسعى “أمانة للرعاية الصحية”، إحدى مؤسسات مجموعة”M42″، والحاصلة على اعتماد لجنة اعتماد مرافق إعادة التأهيل “كارف” واللجنة المشتركة الدولية “JCI”، إلى نقل نموذجها للرعاية الصحية المتميزة، الذي أثبت نجاحه في دولة الإمارات إلى مملكة البحرين، وهو ما يتمشى مع رؤية البحرين 2030 في مجال تحسين جودة خدمات الرعاية الصحية وتيسير سبل الوصول إليها، عبر تلبية احتياجات الرعاية الصحية المتنامية، وتطوير خدماتها بهدف تحسين جودة حياة الأفراد في المملكة.
وتسعى “أمانة للرعاية الصحية”، تماشيا مع جهود ممتلكات للاستثمار محليا، إلى إطلاق عملياتها في البحرين خلال العام 2025، التي ستواكب التزام”M42″، بتقديم حلول الصحة العالمية المصممة لتلبية المتطلبات الخاصة بالمجتمعات المحلية، وستعمل على تعزيز مكانة مملكة البحرين في قطاع خدمات إعادة التأهيل المتخصصة، والرعاية طويلة الأجل إلى جانب توفير فرص العمل المتخصصة للمواطنين في مجال الرعاية الطبية.
وقال سعادة الشيخ عبدالله بن خليفة آل خليفة : ” تلتزم ممتلكات بمواصلة العمل نحو تحقيق النمو وتعزيز الازدهار محليا، وذلك من خلال بناء الشراكات الاستراتيجية، والاستثمارات المجدية، التي تتوافق مع مبادئنا وأهدافنا الاستثمارية”.
وأضاف ” شراكتنا مع M42 تؤكد التزامنا المشترك نحو تأسيس علاقات تعاون مستدامة على المدى الطويل، وسنعمل من خلالها على تعزيز التنمية الاقتصادية في المملكة، لاسيما في القطاعات الحيوية مثل الرعاية الصحية، حيث يشكل هذا التعاون علامة فارقة في مجال تعزيز قطاع الرعاية الصحية في البحرين من خلال سد الاحتياجات الحالية في هذا المجال وتوفير خدمات ذات قيمة مضافة للمجتمع، إلى جانب إيجاد فرص عمل متخصصة للبحرينيين”.
من جانبه لفت حسن جاسم النويس إلى الحلول الصحية الاستثنائية التي تقدمها”M42″ والمدعومة بأحدث التقنيات، معربا عن سعادته بهذه الشراكة مع “ممتلكات” بهدف توفير خدمات “أمانة للرعاية الصحية” في البحرين وتوظيف خبراتها وإمكاناتها التخصصية ذات المستوى العالمي في مجال الرعاية طويلة الأجل للحالات الطبية المعقدة في البحرين.
وذكر أن “M42” ستوفر خبراتها المتقدمة في المجالين الصحي والطبي، لتقديم الرعاية الصحية الدقيقة والمتخصصة لأفراد المجتمع في مملكة البحرين وهو ما يتماشى مع رؤيتها نحو الارتقاء بالقطاع الصحي، من خلال التأثير إيجابا في حياة الأفراد والمجتمعات وتحسين مخرجاتهم العلاجية وجودة حياتهم بالمجمل.
ومن المقرر أن تقدم المنشأة الجديدة، من موقعها في منطقة “الجسرة”، خدمات الرعاية طويلة الأجل للمصابين بحالات طبية معقدة تستدعي الإقامة لفترات طويلة، فيما ستضم المنشأة مختبرا متخصصا ووحدة للتصوير الشعاعي وصيدلية وغرف للعلاج الطبيعي ونادي رياضي ووحدة للعلاج المائي وقاعات استقبال عائلية، إضافة إلى مساحات للاسترخاء بهدف توفير خدمات عالمية المستوى ومدعومة بأحدث التقنيات.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: أمانة للرعایة الصحیة الرعایة الصحیة فی البحرین من خلال فی مجال
إقرأ أيضاً:
“جمارك أبوظبي” ونظيرتها البرازيلية تطلقان المرحلة التجريبية لمشروع الممر التجاري الرقمي
بحث سعادة راشد لاحج المنصوري المدير العام لجمارك أبوظبي وكلوديا ريجينا توماز وكيل شؤون الجمارك في البرازيل سبل تعزيز العلاقات ودعم الشراكة الجمركية والتجارية البينية. جاء ذلك على هامش مشاركة وفد “جمارك الإمارات” الممثل بالإدارة العامة لجمارك أبوظبي في مؤتمر ومعرض تكنولوجيا الجمارك لعام 2024 برئاسة سعادة راشد لاحج المنصوري ، تلبية لدعوة منظمة الجمارك العالمية، والذي استضافته هيئة الضرائب البرازيلية في ريو دي جانيرو مؤخرا تحت شعار “آفاق رقمية: الجمارك تحتضن الابتكار مع شركاء تقليديين وجدد”. وخلال الاجتماع تم الإعلان عن تدشين شراكة بين جمارك أبوظبي ونظيرتها البرازيلية لتعزيز التعاون الجمركي والتجارة البينية بإطلاق المرحلة التجريبية لمشروع الممر التجاري الرقمي الموثوق، الذي يُعد الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط، وذلك بالتعاون مع وزارة الاقتصاد والهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ. ويعكس المشروع الرؤية المشتركة التي تهدف إلى توظيف التكنولوجيا في تسهيل حركة التجارة، وتبسيط العمليات الجمركية، وتقليل زمن المعاملات، وتعزيز أمن المعلومات والبيانات ورفع كفاءة التجارة عبر الحدود. كما عقد سعادة المدير العام لجمارك أبوظبي، اجتماعاً مع إيان ساوندرز الأمين العام لمنظمة الجمارك العالمية، بحثا خلاله مستقبل الجمارك في عصر التحول الرقمي، والتوجهات العالمية والتعاون مع مختلف أصحاب المصلحة الاستراتيجيين لتعزيز أمن سلسلة التوريد وتسهيل التجارة عبر الحدود. وأشاد الأمين العام لمنظمة الجمارك العالمية بالتقدم الذي أحرزته “جمارك الإمارات”، وخاصة جمارك أبوظبي، في مجال التحول الرقمي، معرباً عن تقديره لدورها القيادي في إطلاق المشروع التجريبي للممر التجاري الرقمي الموثوق مع البرازيل.
وأكد دعمه الكامل لمثل هذه المبادرات التي تهدف إلى تعزيز حركة التجارة العالمية باستخدام التكنولوجيا الحديثة والمتطورة.وام