«القاهرة الإخبارية»: تعزيزات أمنية في محيط السفارة الأمريكية بعد حادث إطلاق النار
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
كشف أحمد سنجاب، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من بيروت، عن مستجدات حادث إطلاق النار بمحيط مقر السفارة الأمريكية بلبنان.
وقال مراسل «القاهرة الإخبارية»، أنّه يتواجد أمام المدخل الرئيسي للسفارة الأمريكية بمحافظة جبل لبنان التي تقع على مسافة من العاصمة اللبنانية بيروت، حيث يوجد انتشار أمني مكثف.
السفارة الأمريكيةوأضاف أنّ قوات الجيش تنتشر في كل مكان، وهناك تعزيزات أمنية وصلت قبل قليل إلى محيط السفارة الأمريكية، إضافة الى وصول عدد من المسؤولين والقيادات الأمنية إلى مقر السفارة للوقوف على ملابسات الحادث.
وعن تفاصيل الحادث، أوضح «سنجاب»، أنّه حسب المعلومات ربما يكون هناك أطلق النيران على مقر السفارة الأمريكية في «عوكر»، وتعامل الجيش اللبناني مع مصدر إطلاق النيران، ما تسبب في إصابة مُطلق النيران على السفارة الأمريكية، وربما هناك إصابات بالغة لدى مطلق النيران، الذي نقل إلى أحد المستشفيات القريبة من المكان.
وتابع: «فرضت قوات الجيش طوقا أمنيا شاملا على محيط السفارة الأمريكية، والمداخل المؤدية إلى المنطقة، خاصة أنّها تقع قرب الطريق الساحلي في هذا الاتجاه، وبالتالي جميع الطرق مغلقة باتجاه السفارة الأمريكية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بيروت لبنان اخبار لبنان السفارة الأمريكية
إقرأ أيضاً:
الغموض يحاوط حادث الخطوط الجوية الأمريكية.. اصطدام رغم التحذير
يستمر الغموض فيما يتعلق بحادثة تصادم طائرتين في سماء العاصمة الأمريكية واشنطن، إذ أعلنت السلطات الأمريكية إنه لم يتضح بعد سبب تحطم الطائرتين في مطار بواشنطن، وهو الحادثة التي وصفت بـ«كارثة الخطوط الجوية الأمريكية»، التي أسفرت عن مقتل جميع من كان على متنهما وعددهم 67 شخصًا.
وحاول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب توضيح سبب الحادث، واتهم ما يُعرف بجهود التنوع الفيدرالية، إذ قال دون تقديم أدلة أنها ربما تكون عاملًا، واتهمته جماعات حقوق الإنسان والديمقراطيون بتسييس الكارثة.
«ترامب» يزعم دون أدلةوأوضح «ترامب» أن الحادث كان نتيجة لجهود إدارة الطيران الفيدرالية لتوظيف قوة عاملة أكثر تنوعًا وإنصافًا، مضيفًا: «جهود إدارة الطيران الفيدرالية في مجال التنوع تشمل التركيز على توظيف الأشخاص ذوي الإعاقات الفكرية والنفسية الشديدة، وهذا أمر مذهل»، وزعم أن إدارة الطيران الفيدرالية تريد أشخاصًا من ذوي الإعاقات الشديدة، وهم الشريحة الأقل تمثيلًا في القوى العاملة، وهم يريدونهم ويريدونهم، يمكن أن يكونوا مراقبي الحركة الجوية.
ولم يتم الكشف عن أسماء جميع الضحايا حتى الآن، لكنها شملت عددًا من المتزلجين الفنيين الشباب وأشخاصًا من كانساس، حيث انطلقت الرحلة.
وقال وزير النقل الأمريكي شون دافي، إن الطائرتين كانتا تحلقان وفق أنماط الطيران القياسية ولم يحدث أي انهيار في الاتصالات، بينما قال حاكم ولاية فرجينيا جلين يونجكين: «كان كل شيء روتينيا حتى وقوع الحادث»، بحسب وكالة «رويترز».
وقال محققو المجلس الوطني لسلامة النقل إنهم بدأوا عملهم للتو وسيُقدمون تقريرًا أوليًا في غضون 30 يومًا، وأضافوا أنهم لم يتمكنوا بعد من العثور على «الصناديق السوداء» للطائرة التي تسجل بيانات الرحلة.
وفي البيت الأبيض، انتقد «ترامب» طياري المروحيات وأشار إلى أن مراقبي الحركة الجوية هم المسؤولون عن الحادث، قائلًا: «نحن لا نعرف ما الذي أدى إلى هذا الحادث، لكن لدينا بعض الآراء والأفكار القوية للغاية».
تنبيه قبل الاصطداموتظهر الاتصالات اللاسلكية أن مراقبي الحركة الجوية نبهوا المروحية إلى اقتراب الطائرة وأمروها بتغيير مسارها، ولكن النقص في مراقبي الحركة الجوية في الولايات المتحدة في السنوات الأخيرة أثار مخاوف تتعلق بالسلامة، ففي العديد من المرافق، يعمل المراقبون ساعات إضافية إلزامية وأسبوع عمل من 6 أيام لتغطية النقص، ولدى إدارة الطيران الفيدرالية نحو 6 آلاف مراقب أقل مما تقول إنها تحتاج إليه.
وقالت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، إن المراجعة الأولية التي أجرتها إدارة الطيران الفيدرالية وجدت أن مراقب الحركة الجوية في المطار كان يتعامل مع حركة المروحيات والطائرات وقت وقوع الحادث، على الرغم من أن هذه الوظائف عادة ما تكون منقسمة.