قصيدة في رِثاءِ الأستاذ/ عبد الحفيظ صالح علي
ِلا يعزُّ عليك دمعي أبا الأجيال أستاذَ الدُّنا
ولكنْ تجمّدَ في المحاجرِ من هول الفجيعة والونَى
َولقد وددتُ تقبيل
َالمفرِقِ الوضّاحِ منك
ينضحُ بالسَّنا
كم كنتَ معلِّمآ أخآ صديقآ وأبآ عزَّ في وقتِ الهَنا
كنتَ غُرَّةً بيضاءَ كالصُّبح في وسطِ العشيرةِ ما ونَى
حمَلُوك في أحداقِهم شرَفآ لهم وكنتَ النَّفيسَ المعْدِنا
أحبُّوا فيك سماحةَ النّفسِ في بهاءِ الرُّوح طِيبَآ سوْسَنا
أبا سامي عزَّ الفراقُ ولكنْ سبيلَ الموتِ لا يُجِبِ المُنَى
وعزاؤنا أنّك ذاهبٌ إلى ربٍّ رحيمٍ وكنتَ المؤمِنا
ولكَمْ فاضتْ الأنفُسُ المفجوعةُ بالدُّعاء تَيَمُّنآ وتيقُّنا
اَنَّ الذي اصطفاكَ لقُرْبِه داعِيكَ للفردوسِ نُزُلآ أيْمَنا
وحصائدُ الأحبابِ منْ دعَواتِهِم برْدآ يُعيي الألسُنا
فالحمدُ للهِ أنْ اسْتَفَقْنا وعُدنا بعد أن دارتْ بنا
هواجسُ الأحزانَ وِسواسآ تنوءُ به أثقالُنا
نَمْ أبا سامي فأنتَ موعودٌ بإذنِ الله فردوسَ المٌنى
إحسانُ عِلمِكَ في كلِّ البِقاعِ بالصَّاعِ والأطنانِ لا يُوزَنا
*****
يا أمةً مغلولةَ الابْدَاعِ منْ فرطِ التَّوجُّسِ والعَنا
هلّا تَشَرّفْتُمْ بِتكريمِ آباءٍ أساتذةٍ هناكَ وهاهُنا
بَيْدَ أنّ تكريمآ يجئُ بعد الموتِ يبدو ضعيفآ واهِنا
محمد عمر الشريف عبد الوهاب
الدمام في : 22/10/2019
m.
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
أحمد الطيبي … يمكن اغتيال شخص أو فرد ولكن لا يمكن اغتيال الشعوب
#سواليف
أكد عضو الكنيست الإسرائيلي من حزب “الجبهة العربية للتغيير” #أحمد_الطيبي، أن “إسرائيل بإمكانها ” #اغتيال #شخص أو فرد ولكن لا ولن يمكن #اغتيال #الشعوب”.
وقال الطيبي خلال كلمة له في الكنيست: “أنا أريد الحديث عن الشعور بأن هذا قد حصل من قبل “ديجافو” (ظاهرة عقلية يتهيأ فيها للشخص تكرار حدوث موقف أو مشهد ما).
وأضاف “قبل 32 سنة الصحف الإسرائيلية كانت تقول تم اغتيال الموسوي أنه عهد النزاع مع حزب الله، هكذا قال أيضا الوزراء في الحكومة الإسرائيلية.
مقالات ذات صلة WSJ: قوات خاصة إسرائيلية تدخل أنفاق حزب الله تمهيدا للعملية البرية 2024/09/30ويذكر أن عباس الموسوي هو الأمين العام السابق لحزب الله واغتالته “إسرائيل” عام 1992 ومن ثم خلفه حسن نصر الله.
وأوضح الطيبي أنه “بعد الموسوي تولى السيد شيخ حسن نصر الله القيادة وكان أكثر راديكالية لإسرائيل من الموسوي، واليوم يتحدثون عن هشام صفي الدين (قيادي بارز في الحزب) ليتولى قيادة حزب الله، وهو أكثر راديكالية لإسرائيل من نصر الله”.
وذكر “اعتقلتهم رائد كرمي (قائد كتائب شهداء الأقصى في فلسطين واعتقل عام 2002) في طولكرم ما أطلق الانتفاضة من جديد، واغتيال أحد الجعبري (نائب القائد العام لكتائب القسام) أدى إلى مجيئ يحيى السنوار (رئيس المكتب السياسي لحماس) والقائمة لا تنتهي، ماذا جنيتم؟ الاغتيالات لم ولن تجلب لكم الأمن”.
ومنذ 23 أيلول/ سبتمبر الجاري، يشن الجيش الإسرائيلي أعنف وأوسع هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع حزب الله قبل نحو عام، أسفر حتى صباح الجمعة عن 726 شهيدا بينهم أطفال ونساء، و2173 جريحا.
ومنذ 8 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها حزب الله، مع جيش الاحتلال قصفا يوميا عبر “الخط الأزرق” الفاصل.
وتطالب هذه الفصائل بإنهاء الحرب التي تشنها إسرائيل بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، وخلّفت أكثر من 137 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.