ناشيونال جيوغرافيك العربية تلقي الضوء على باقةٍ من المواضيع والمغامرات الشيقة في عددها لشهر يونيو
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
أصدرت مجلة "ناشيونال جيوغرافيك العربية" التابعة لشبكة أبوظبي للإعلام، شركة خدمات الإعلام العامة الرائدة في دولة الإمارات، عددها الجديد لشهر يونيو 2024، والذي يلقي الضوء على باقةٍ من المواضيع والمغامرات الشيقة، بما فيها "العِلم يدق باب الإجهاد" و"رحلة إلى أنابيب النار" و"أسرار الأخطبوط" وجزيرة الكنز"
ويلقي موضوع "العِلم يدق باب الإجهاد" الضوء على حالات الإجهاد المزمن التي تنتشر عبر العالم بوصفها آفة العصر؛ إذ يعمل العلماء على كشف أسرار هذه "الجائحة" الجديدة لمعرفة كيفية إضرارها بالإنسان المعاصر خلال مراحله العمرية، وسبل مواجهة عواقبها الوخيمة على صحتنا البدنية والعقلية وعلى جودة حياتنا.
في حين، يروي موضوع "رحلة إلى أنابيب النار" رحلة مجموعة من العلماء المغامرين إلى أنفاق الحمم الخامدة والتي خلّفها ثوران بركان عام 2021 بجزر الكناري، لتمتد كيلومترات طويلة في جوف الأرض، حيث يقتحمها العلماء من خلال فوهات سطحية لدراسة كائنات مجهرية نشأت داخلها، لعلها تبوح بأسرار عن إمكانية وجود حياة في كواكب أخرى غير كوكبنا.
ويحكي موضوع "أسرار الأخطبوط" قصةً مطولة مع صور غير مسبوقة ورسومات توضيحية مذهلة وتجارب مشوقة، بطلُها الأخطبوط بأنواعه الكثيرة المختلفة وصفاته المتفردة المدهشة.ويتناول الموضوع السبب الذي جعل صورة الأخطبوط تقترن بالشرور والأهوال في الأساطير والقصص الخرافية، لنعرف في نهاية المطاف هل يستحق هذا الكائن فعلًا لقب "وحش الأعماق" أم أنه غير ذلك تمامًا!
ويعيش القراء، في موضوع "جزيرة الكنز"، تجارب رحلة أحد المصورين الفوتوغرافيين الموهوبين لدى جزيرة هولندية منعزلة وغير مأهولة، بعد اكتشافه رسالةً في عبوة زجاجية ألقت بها أمواج البحر على رمال الشاطئ.
وتجدر الإشارة إلى أن مجلة "ناشيونال جيوغرافيك العربية" هي مجلة معرفية شاملة، تصدر عن "شبكة أبوظبي للإعلام" بنسختها العربية منذ أكتوبر 2010 بالشراكة مع المجلة العالمية "ناشيونال جيوغرافيك" التي تأسست في عام 1888.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ناشيونال جيوغرافيك العربية ناشیونال جیوغرافیک
إقرأ أيضاً:
ابتكار روسي لجهازا لتقييم الحالة النفسية للأشخاص
شمسان بوست / متابعات:
أعلن المكتب الإعلامي لأكاديمية العلوم الروسية في سيبيريا أن العلماء ابتكروا جهازا لتقييم الحالة النفسية للشخص يساعد على تحديد نشاط الجينات المؤثرة في حالته النفسية.
ويقول أحمد بيرقدار الباحث في معهد علم الخلايا وعلم الوراثة في فرع أكاديمية العلوم الروسية في سيبيريا: “عادة ما يؤثر الإجهاد على التعبير الجيني ويمكن أن يسبب تطور الاكتئاب. ولكن، هناك جينات عديدة يمكن تقييم نشاطها باستخدام علامات مختلفة، ولزيادة دقة التنبؤات، قمنا بدمج هذه العلامات في اختبار ثابت واحد”.
ووفقا له، يمكن للمريض أن يحضر إلى أي نقطة تبرع بالمواد الحيوية مع إحالة لنوع معين من الاختبار، أو التبرع باللعاب أو الدم، وبعد التحليل سيتمكن الطبيب النفسي من فك رموزها بالتفصيل. بالطبع سيساعد هذا الاختبار الطبيب الأخصائي على تقييم مدى خطورة الحالة وإجراء التشخيص بسرعة أكبر.
ويشير الباحث إلى أن هذا الاختبار سيكون مستقبلا متاحا لكل شخص ينوي التحقق من صحته النفسية.
ويقول مصدر في المكتب الإعلامي: “إذا كان الشخص يعاني من الإجهاد ويريد الطبيب النفسي استبعاد احتمال الإصابة بالاكتئاب السريري أو فهم ما إذا كان الإجهاد مزمنا أو حادا، فيمكنه إحالة المريض لإجراء هذا الاختبار”.
ويشير، إلى أن الاختبارات اللاجينية تسمح بتتبع تفاعل الجسم مع الوسط المحيط طوال الحياة.
المصدر: تاس