أصيب سياسي من حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني في هجوم بسكين في مانهايم، بعد أيام فقط من هجوم مشابه أسفر عن مقتل ضابط شرطة وإصابة خمسة أشخاص آخرين في نفس المدينة.

وفاة شرطي ألماني أصيب بطعنات في هجوم على تظاهرة مناهضة للإسلام

وقع حادث الطعن في وقت متأخر من يوم أمس الثلاثاء، بالقرب من ساحة السوق نفسها التي وقع فيها الهجوم السابق يوم الجمعة.

وذكرت وكالة الأنباء الألمانية أن مرشحا من حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف، قبض على شخص يحاول تمزيق ملصق انتخابي. وعندما واجه ذلك الشخص، تعرض لهجوم بسكين.

وذكرت أن السياسي لا يزال في المستشفى مصابا بجروح لا تهدد حياته.

وأكدت شرطة مانهايم وقوع الحادث ليلة الثلاثاء، وقالت إنها ستعلن عن مزيد من التفاصيل في وقت لاحق.

وطعن شاب أفغاني يبلغ من العمر 25 عاما، الجمعة، عددا من أعضاء جماعة "باكس أوروبا" التي تصف نفسها بأنها معارضة "للإسلام السياسي"، وأنها تعمل على "إعلام الجمهور بالمخاطر التي يشكلها الانتشار المتزايد وتأثير الإسلام السياسي".

وكان من بين الجرحى مايكل ستورزنبرجر، الناشط المناهض للإسلاميين وأحد الشخصيات البارزة في الجماعة وتحدث في فعالياتها، ولا يزال المهاجم في المستشفى.

المصدر: "واشنطن بوست"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الإسلام الحوادث برلين شرطة

إقرأ أيضاً:

الفاتيكان: البابا فرنسيس لا يزال في حالة حرجة لكن مستقرة

أعلن الفاتيكان أن البابا فرنسيس لا يزال في حالة حرجة ولكن مستقرة، الثلاثاء، مشيرا إلى أن قياسات الدم مستقرة وهو يعمل من المستشفى أثناء مكافحة الالتهاب الرئوي المزدوج الذي يعاني منه.

وقال التحديث المسائي للفاتيكان إن البابا (88 عاما) خضع لفحص بالأشعة المقطعية مساء الثلاثاء للتحقق من عدوى رئته، لكنه لم يقدم أي تفاصيل لما أظهره الفحص، مما يشير إلى أن النتائج لم تظهر بعد.

وذكر الأطباء أنهم لا يزالون يتعاملون مع التشخيص بحذر.

وأضاف بيان الفاتيكان: "في الصباح، بعد تلقي القربان المقدس، استأنف البابا أنشطة العمل".

وفي وقت سابق اليوم، أعلن الفاتيكان أن البابا فرنسيس كان بحالة صحية جيدة بما يكفي لعقد اجتماع مع وزير خارجية الفاتيكان ونائبه بالمستشفى، الإثنين، للموافقة على مراسيم جديدة بشأن المرشحين المحتملين للقداسة.

وتم نشر المراسيم، الثلاثاء، في نشرة الفاتيكان المسائية، مما يشير إلى أن آلية العمل في الفاتيكان مستمرة رغم دخول البابا إلى المستشفى وحالته الحرجة.

وأعلنت نشرة الفاتيكان المسائية أن البابا وافق، خلال اجتماعه مع الكاردينال بيترو بارولين ورئيس الأساقفة إدجار بينا بارا، نائب وزير خارجية الفاتيكان، على مراسيم لتطويب 5 أشخاص وتقديس اثنين.

وكانت هذه هي أول مرة يجتمع فيها البابا مع بارولين، الذي هو في الأساس رئيس وزراء الفاتيكان، وذلك منذ دخوله المستشفى في 14 فبراير الجاري.

وقال بيان الفاتيكان إن البابا قرر خلال اللقاء "عقد اجتماع كنسي بشأن المرشحين المحتملين للقداسة في المستقبل".

وواصل بابا الفاتيكان التعافي من الالتهاب الرئوي، الثلاثاء، فيما أطلق الفاتيكان ماراثونا من الصلوات الليلية من "مقر إقامته"، تردد صداه بين أنصاره من بعيد على أمل أن يتعافى ويعود إلى قيادة الكنيسة الكاثوليكية.

وقال الفاتيكان في التحديث الصباحي القصير المعتاد: "لقد نعم البابا بنوم هادئ طوال الليل".

وفي النشرة التي كانت الأكثر تفاؤلا منذ أيام، أوضحوا أنه استأنف العمل أمس من غرفته في المستشفى، واتصل بإبراشية في مدينة غزة كان يتواصل معها منذ بدء الحرب هناك.

وعند حلول الليل، احتشد آلاف المصلين في ساحة القديس بطرس لأداء صلاة المسبحة الوردية في ليلة باردة ممطرة.

واستحضرت الصلاة الوقفات التي شهدها عام 2005 عندما كان القديس يوحنا بولس الثاني يحتضر في القصر الرسولي، لكن العديد من الحاضرين قالوا إنهم يصلون من أجل شفاء البابا.

وقال وزير خارجية الفاتيكان والرجل الثاني في الكنيسة الكاثوليكية الكاردينال بيترو بارولين إنه منذ دخول البابا المستشفى توالت الصلوات من أجل شفائه في جميع أنحاء العالم.

وأضاف بارولين: "بدءا من هذا المساء، نريد أن نتوحد بشكل علني مع أداء هذه الصلاة هنا ، في منزله" ، ودعا من أجل تعافى البابا "في هذه اللحظة من المرض والمحنة" بشكل سريع.

يشار إلى أن البابا الأرجنتيني الذي خضع لعملية استئصال جزء من رئته عندما كان شابا، دخل إلى المستشفى منذ 14 فبراير الجاري وقال الأطباء إن حالته حرجة نظرا لعمره وهشاشته وأمراض الرئة التي كان يعاني منها مسبقا.

مقالات مشابهة

  • إصابة شخصين على الأقل بعد إطلاق نار بالقرب من محكمة في ألمانيا
  • جيش الاحتلال يستعد لرمضان بعملية الجدار الحديدي في الضفة الغربية
  • الفاتيكان: البابا فرنسيس لا يزال في حالة حرجة لكن مستقرة
  • بعد إصابة عمرو مصطفى.. أعراض السرطان التي لا يجب تجاهلها
  • خافت من نفسها
  • صحف العالم.. نتنياهو يساوم حماس بجثث رهائنه مقابل الأسرى الفلسطينيين.. ألمانيا في وجهها اليميني تدعم إسرائيل.. وتطور نوعي في علاقات أمريكا وروسيا
  • إصابة امرأة في هجوم جوي روسي على أوكرانيا
  • وزارة البيشمركة مستمرة بعملية التوحيد وتكشف: سيتم دمج جزء جديد قريبا
  • صور| إصابة 30 شخصًا بينهم أطفال في حادث تصادم حافلتين في ألمانيا
  • لميس اندوني .. هل يكون البديل العربي لخطّة ترامب أخطر؟