أكملت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ممثلة بفرعها بمنطقة مكة المكرمة، جاهزية مسجد الحِل بالجعرانة لاستقبال ضيوف الرحمن.

وتتمثل الخدمات المقدمة من الوزارة تنظيم المداخل والمخارج والممرات المخصصة للعربات لتيسير حركة الحجاج، وتجهيز المساجد بأحدث الأجهزة الصوتية والميكروفونات، والانتهاء من أعمال الفرش والنظافة والتعقيم، وصيانة التكييف والإنارة ودورات المياه، والرد على أسئلة واستفسارات الحجاج من خلال كبائن التوعية الإسلامية بمشاركة الدعاة الرسميين بالوزارة والمترجمين بلغات عالمية على مدار الساعة.

يأتي ذلك بالإضافة إلى توزيع المطبوعات الإرشادية، وتوفير المكتبة الإلكترونية التي تتيح لضيوف الرحمن تحميل مجموعة من إصدارات الوزارة من خلال أجهزة الجوال، إضافة إلى إقامة الدروس العلمية والكلمات الوعظية.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: وزارة الشؤون الإسلامية ضيوف الرحمن مكة المكرمة مسجد الحل

إقرأ أيضاً:

سر ابتسامة الكشاف السعودي في خدمة ضيوف الرحمن

مكة المكرمة – مبارك الدوسري
في أروقة الحرم المكي، حيث تتقاطع الدروب بين المعتمرين والزوار والصوّام، يلفت انتباه الجميع مشهد مألوف لكنه دائم التجدد: كشاف سعودي، بابتسامة مشرقة، يمد يده للمساعدة، يوجه الضيوف، ويساند كبار السن، في صورة تعكس معاني الإخلاص والخدمة.
ليس مجرد واجب أو عمل تطوعي، بل هو التزام تربوي أصيل، متجذر في روح الكشاف السعودي، الذي ينطلق في مهمته مستنداً إلى أحد أبرز بنود قانونه: “الكشاف باش”. فابتسامته ليست مجرد تعبير عابر، بل هي رسالة حب وخدمة، تجسد روح العطاء في أقدس بقاع الأرض.

ابتسامة رغم التعب
في أحد أيام رمضان، حيث يزدحم المطاف والمسعى بالصوّام والمعتمرين، كان “محمد”، أحد الكشافة السعوديين، يعمل في توجيه الحشود، وبينما كان يساعد رجلاً مسناً على إيجاد طريقه إلى باب المروة، لاحظ المعتمر علامات الإرهاق على وجه الكشاف، فسأله مبتسماً:
— “ألا تشعر بالتعب يا بني؟”
فجاءت الإجابة بعفوية صادقة، ممزوجة بابتسامة مشرقة:
— “نحن نرتاح عندما ترتاحون يا عمّي!”

اقرأ أيضاًالمجتمعالأمين العام لمجلس التعاون: وسائل الإعلام بدول مجلس التعاون تلعب دوراً مهماً في دعم وترسيخ مكتسبات العمل الخليجي المشترك

ابتسامة تزيل القلق
وفي موقف آخر، جاءت معتمرة آسيوية تائهة، تتحدث بلغة غير مألوفة، والقلق يكسو وجهها. اقترب منها أحد الكشافة، وبابتسامة واثقة، استخدم إشارات يدوية ونبرة مطمئنة، حتى هدأت وبدأت تفهم. لم تمضِ دقائق حتى اصطحبها إلى المكان الذي تبحث عنه، وعندما همّت بشكره، قالت بلغة مكسّرة:
— “ابتسامتك طمأنتني قبل أن تفهمني!”

ابتسامة تعكس روح الكشافة
الكشاف السعودي في خدمة ضيوف الرحمن ليس مجرد متطوع يؤدي دوراً محدداً، بل هو سفير للخير، متسلح بابتسامة صادقة، تجسد معاني البذل والتفاني. فبين زحام الحرم، وصعوبة المهام، وضغط الأوقات، تبقى تلك الابتسامة هي العلامة الفارقة، التي تذكر الجميع بأن العطاء بروح طيبة هو ما يجعل الخدمة أكثر بركة وجمالاً.
إنها ليست مجرد ابتسامة، بل هي انعكاس لروح الكشاف الحقيقية، حيث يتجلى معنى القانون الكشفي: “الكشاف باسم”، لا لأنها قاعدة مكتوبة، بل لأنها أسلوب حياة!

مقالات مشابهة

  • الرئيس السيسي يؤدي صلاة الفجر في مسجد السيدة نفيسة.. صور
  • أوقاف القليوبية تعلن تخصيص 297 مسجدًا لاستقبال المعتكفين
  • “الشؤون الإسلامية” تقيم مأدبة إفطار للصائمين لـ 12 ألف مستفيد في الكاميرون
  • سوق الكعكية بمكة المكرمة.. أجواء تمزج بين الماضي والحاضر
  • الأمن العام والأفواج الأمنية والخدمات الطبية يشاركون في معرض وزارة الداخلية بمنطقة مكة المكرمة
  • اللجنة العليا للحج تؤكد على استكمال إجراءات السداد وتحويل المبالغ لضمان جاهزية موسم 1446هـ
  • جوازات منفذ الحديثة تستقبل ضيوف الرحمن القادمين للعمرة خلال شهر رمضان
  • اللجنة العليا للحج تؤكد على استكمال إجراءات السداد وتحويل المبالغ لضمان جاهزية موسم الحج
  • فرق التدخل السريع بالدفاع المدني تواصل مهامها خلال شهر رمضان المبارك لخدمة وسلامة ضيوف الرحمن
  • سر ابتسامة الكشاف السعودي في خدمة ضيوف الرحمن