تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عبر الشاعر الشاب محمد عرب صالح الفائز بجائزة الدولة التشجيعية، فرع الآداب عن ديوانه "دائرة حمراء حول رأسي"، عن سعادته بالجائزة، إذ قال :"أنا سعدت بالخبر وزادت سعادتي بعد الإطلاع على قائمة الفائزين في كافة الحقول، فجميع الاختيارات كبيرة ومؤثرة في الواقع الأدبي والفني والاجتماعي".

وتابع "عرب" في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز": "كما أن سعادتي كانت أكبر بكثير إذ أن الديوان الفائز هو الديوان الثاني لي وقد صدر بعد ديوانان، وفوز ديوان صدر عام 2021 فهذا يعني لي الكثير، وأسعدني كثيرًا".

وقد فاز بجائزة الدولة التشجيعية في الآداب  الفائزون ثمان جوائز وذلك على النحو الآتي 

1- فرع السرد القصصي والروائي (جائزتان)

مارك أمجد فاروق جرجس      

العمل الفائز: رواية بعنوان "القبودان"

 فاطمة محمد أحمد محمد الشريف    

العمل الفائز: مجموعة قصصية بعنوان "حين يغيب العالم"

2- فرع شعر الفصحى والعامية (جائزتان)

الشاعر محمد أحمد حسن سالم حسان (محمد عرب صالح)  

العمل الفائز: ديوان فصحى بعنوان" دائرة حمراء حول رأسي"  

الشاعرة ريم أحمد محمد المنجي      

العمل الفائز: ديوان عامية بعنوان "روايح زين"

3- فرع الترجمة من العربية وإليها (جائزتان)

الدكتور هشام زغلول عبد الفتاح علي    

العمل الفائز: ترجمة كتاب "النقد الثقافي: النظرية الأدبية وما بعد البنيوية"

 مارك مجدي توفيق بشاى    

العمل الفائز: ترجمة كتاب "لويس ألتوسير"

4- فرع الدراسات الأدبية واللغوية (جائزتان)

الدكتور محمد حسانين إمام حسانين        

العمل الفائز: سيميائية الحضور الذكوري والأنثوي في التجربة المسرحية عند صفاء البيلي

الدكتور محمد محمود حسين محمد        

العمل الفائز: كتاب " التحول الدرامي وانفتاح المتخيل السردي"

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: جائزة الدولة التشجيعية العمل الفائز

إقرأ أيضاً:

لغة الروح وصوت القلب في بيت الشعر

نظم بيت الشعر بدائرة الثقافة في الشارقة أمسية شعرية أمس الثلاثاء شارك فيها كل من الشاعر جعفر حمدي أحمد، والدكتور خليفة بوجادي، والشاعر عمر المقدي، وحضرها رئيس دائرة الثقافة، عبدالله العويس ومدير بيت الشعر محمد عبدالله البريكي، وجمهور من الشعراء والنقاد والباحثين والمهتمين بالشعر.

قدم للأمسية الدكتور أحمد سعد الدين، رافعاً أسمى آيات الشكر لعضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، على اهتمامه بالثقافة العربية، وجعله الشارقة عاصمة للثقافة والإبداع وجعل بيت الشعر بيتاً للشعراء، ثم أضاف في افتتاحيته: "الشِّعرُ لُغةُ الرُّوحِ وصَوتُ القَلبِ، والنَّافذةُ التي تُطلُّ على عوالمِنا الداخليةِ".
استهل القراءات الشاعر جعفر حمدي أحمد، الذي توشحت قصائده بالدلالات والصور الشعرية العميقة، فطاف بكلماته بين حالات الشاعر الوجدانية وقضاياه الإنسانية، ورسم بلغة شفيفة ما يختلج في صدره من رؤى وأفكار ومشاعر، فيقول:
هذا الوحيدُ مشىٰ بالنهرِ مُؤتنِسًا،
إنْ حطَّ فِي الماءِ لم يحفَلْ بهِ السَّمكُ
‏‎وإن أشارَ إلى الغيماتِ؛ ظُنَّ بهِ
بعضُ الجنونِ وغاضَ الغيمُ والفَلَكُ
أما في قصيدة "فتى المواجيد" فتظهر صورة الشاعر المشرقة ومكانته في المجتمع، بما يحمله من صدق ونقاء، وبما يراوده من تأملات، فيؤكد بذلك ما ذهبت إليه العرب منذ القدم، حين جعلوا من الشاعر صوت قومه وقدوتهم، فيقول:
قلبي النقيُّ مشىٰ بئرًا لواردِهِ
كما تهيأَ عصفورٌ لصائدِهِ
مشىٰ يُقلِّبُ كَفَّيْ شِعْرِهِ، فغَدَا
يَلُوحُ للشمسِ إذ تزهُو بعائدِهِ
فَمَا تهيأَ طِفلٌ ما لقِبلتِهِ
إلاَّ وأصبحَ ظِلاًّ مِنْ فرائدِهِ
حتَّىٰ تفاخرَ قومٌ حينَ غايرَهُمْ
فتىٰ المواجيدِ، وانصاعُوا لشاردِهِ
وشارك الدكتور خليفة بوجادي بقراءة نص بعنوان "إيراقة الرمل والأحجار" والذي دار حول استذكار العمر وما مضى منه، والتأمل في محطاته، فيقول:
عامٌ تَقضّي فلا كُرّرتَ يا عامُ
كذلكِ العمرُ.. عامٌ بعدَه عامُ

عشرون عاماً وخمسٌ فوق راحلتي
غادرتُ فيها صِباً تحدوهُ أحلامُ

عشرون عاماً وخمسٌ يا مهنّئَتي
والنّفسُ يعكسُها دهرٌ وأقزَامُ
ثم قرأ قصيدة أخرى بعنوان " هذي الحال" تناولت موضوع رثاء الأم، وما يخلفه فقدها من ألم ومرارة ويتم، فيقول:
أطْللتِ في وجَع التذكُّر بلسَمَا
وزرعتِ في جدْب القصائد موسمَا
من بعد ما لبسَ الفؤادُ شحوبَه
وضياءُ عُمْري بعد غمضكِ أظلمَا
لمّا وقفتِ بمَحْجر العَين التي
مُذ غبتِ عنها، غالبتْ دمعي الدّمَا

وختم القراءات الشاعر عمر حسين المقدي بنصه المعنون "الخزف الشفاف" لوحة فنية متقنة، تتداخل فيها ألوان المعاني الرقيقة بقوة البلاغة واتساع القاموس اللغوي، فيقول :
لَمْ يَعْرِفِ النَّاسُ عَنْهُمْ عِنْدَمَا عُرِفُوا
فَخَبَّأُوا السِّرَّ فِي الأَرْوَاحِ وَانْصَرَفُوا
وَمِثْلَمَا تُكْمِلُ الأَقْمَارُ رِحْلَتَهَا
نَحْوَ البِدَايَةِ مَا بَانُوا وَمَا ازْدَلَفُوا
العَائِدُونَ مِنَ الغَيْبِ البَعِيدِ مَدًى
الذَّاهِبُونِ إِلَى الغَايَاتِ مَا انْحَرَفُوا
مَرُّوا عَلَى اللَّوْنِ شَفَّافِينَ تَحْمِلُهُمْ
دُمُوعُهُمْ إِنَّمَا أَوْجَانُهُمْ ضِفَفُ
أما في نصه "حديث جانبي" فقد استطاع الشاعر أن يدير ببراعة حواراً داخلياً مجازياً مع الروح الشاعرة وتطلعاتها وارتباطها باللغة وبحثها عن الجمال، فيقول:
قَرِيبٌ أَنْتَ مِنْ تَحْقِيقِ ذَاتِكْ
تُسَاوِمُكَ الطَّرِيقُ عَلَى جِهَاتِكْ
تَسِيرُ إِلَى الأَمَامِ بِكِبْرِيَاءٍ
وَيَحْلُمُ كُلُّ شَكٍّ بِالتِفَاتِكْ
تَهُزُّكَ نَسْمَةٌ خَجْلَى وَلَمَّا
يُشَاهَدْ أَيُّ شَيءٍ فِي ثَبَاتِكِ
مَجَازِيًّا تَطِيرُ لِأَلْفِ مَعْنًى
تُدَافِعُ بِالقَصَائِدِ عَنْ لُغَاتِكْ
ثم كرّم عبدالله العويس بحضور الشاعر محمد البريكي المشاركين في الأمسية.

مقالات مشابهة

  • "يكشط العدم بأظافره ويقهقه"... ديوان جديد للشاعر محمد الكفراوي
  • دار الكتب تناقش كتاب المراغي في معرض الكتاب
  • سعيد عبدالحافظ: المنظمات الحقوقية لا يمكنها العمل بمعزل عن مؤسسات الدولة
  • حقيقة وفاة أمح الدولي.. والأم تكشف لـ"البوابة نيوز" التفاصيل الكاملة وحالته الصحية
  • وزير الموارد البشرية يكرّم (30) منشأة فائزة بجائزة العمل
  • مها نصار في حوار خاص لـ "البوابة نيوز": "صفحة بيضا" حقق نجاحا واسعا.. أصعب مشاهدي صورتها في المقابر
  • رئيس تيار الاستقلال الفلسطيني في حوار لـ«البوابة نيوز»: القيادة المصرية الحكيمة مارست كل الضغوط على إسرائيل لإيقاف العدوان.. موقف ترامب لن يختلف استراتيجيًا وواقعيًا عن بايدن.. نأمل وضع حد للعدوان
  • مناقشة مشروعات تخرج طلاب صحافة بإعلام CIC بحضور نخبة من كبار الصحفيين
  • لغة الروح وصوت القلب في بيت الشعر
  • أنغام لـ البوابة نيوز: لقب صوت مصر جزء من مسيرتي الفنية