الشاعر محمد عرب صالح لـ“البوابة نيوز”: سعيد بفوزي بجائزة الدولة التشجيعية ووجودي ضمن نخبة من الأدباء والكتاب
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عبر الشاعر الشاب محمد عرب صالح الفائز بجائزة الدولة التشجيعية، فرع الآداب عن ديوانه "دائرة حمراء حول رأسي"، عن سعادته بالجائزة، إذ قال :"أنا سعدت بالخبر وزادت سعادتي بعد الإطلاع على قائمة الفائزين في كافة الحقول، فجميع الاختيارات كبيرة ومؤثرة في الواقع الأدبي والفني والاجتماعي".
وتابع "عرب" في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز": "كما أن سعادتي كانت أكبر بكثير إذ أن الديوان الفائز هو الديوان الثاني لي وقد صدر بعد ديوانان، وفوز ديوان صدر عام 2021 فهذا يعني لي الكثير، وأسعدني كثيرًا".
وقد فاز بجائزة الدولة التشجيعية في الآداب الفائزون ثمان جوائز وذلك على النحو الآتي
1- فرع السرد القصصي والروائي (جائزتان)
مارك أمجد فاروق جرجس
العمل الفائز: رواية بعنوان "القبودان"
فاطمة محمد أحمد محمد الشريف
العمل الفائز: مجموعة قصصية بعنوان "حين يغيب العالم"
2- فرع شعر الفصحى والعامية (جائزتان)
الشاعر محمد أحمد حسن سالم حسان (محمد عرب صالح)
العمل الفائز: ديوان فصحى بعنوان" دائرة حمراء حول رأسي"
الشاعرة ريم أحمد محمد المنجي
العمل الفائز: ديوان عامية بعنوان "روايح زين"
3- فرع الترجمة من العربية وإليها (جائزتان)
الدكتور هشام زغلول عبد الفتاح علي
العمل الفائز: ترجمة كتاب "النقد الثقافي: النظرية الأدبية وما بعد البنيوية"
مارك مجدي توفيق بشاى
العمل الفائز: ترجمة كتاب "لويس ألتوسير"
4- فرع الدراسات الأدبية واللغوية (جائزتان)
الدكتور محمد حسانين إمام حسانين
العمل الفائز: سيميائية الحضور الذكوري والأنثوي في التجربة المسرحية عند صفاء البيلي
الدكتور محمد محمود حسين محمد
العمل الفائز: كتاب " التحول الدرامي وانفتاح المتخيل السردي"
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جائزة الدولة التشجيعية العمل الفائز
إقرأ أيضاً:
حوارات ثقافية| هجرة الصاوى لـ«البوابة نيوز»: أتفرغ للروحانيات فى رمضان.. روايتى المؤهلة لجائزة زايد تؤكد على الهوية العربية.. الطفل المصرى واعٍ ويبحث عما يجذبه
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
_ إقبال الأطفال على معرض الكتاب يبشر بجيل واعٍ قارئ يبحث عما يجذبه
_ حتى الآن لم يستطع الذكاء الاصطناعي أن يباري براعة الكتابة الإبداعية عند البشر
الكاتبة هجرة الصاوي
"هجرة الصاوي".. أديبة وروائية متخصصة فى أدب الطفل، درست "التأليف والكتابة الإبداعية بالمعهد العالى لفنون الطفل، بأكاديمية الفنون، لها مساهمات كثيرة فى جميع المجلات الشهيرة الخاصة بالطفل، قدمت سلسلة من القصص المتنوعة لأعمال مختلفة للنشء واليافعين.
فازت بجائزة "إيسيسكو"، منظمة العالم الإسلامى للتربية والعلوم والثقافة، كأفضل قصة حوارية تتناول التنمر بالمدارس.
تأهلت روايتها لليافعين "ثعلب الديجيتال" للقائمة القصيرة بجائزة الشيخ زايد للكتاب 2025، والتى تُناقش الخلافات فى وجهات الرأى بين الآباء والأبناء من خلال الأحداث الدرامية المثيرة.
فى حوارها؛ طرحت "البوابة نيوز" بعض التساؤلات على كاتبة الأطفال هجرة الصاوي، فجاء الحوار على النحو التالي:
■ بما أننا فى الشهر الكريم.. احك لنا طقوسك فى رمضان ككاتبة للطفل؟
- شهر رمضان له طبيعة خاصة عن شهور السنة، أحاول إنهاء كل التزاماتى قبل أن يبدأ وأتفرغ لروحانيات القرآن الكريم وأوراد الذكر والتسبيح، وأكيد العزومات والأكلات المصرية التى لا نطبخها إلا فى رمضان.
■ روايتك ثعلب الديجيتال تأهلت للقائمة القصيرة لجائزة زايد للكتاب صفى لنا شعورك.. وحدثينا عنها باستفاضة؟
- الحمد لله عند اشتراكى فى المسابقة كان عندى أمل كبير فى ربنا أن تصل للقوائم الطويلة والقصيرة، والحمد لله تحقق الأمل فى الله سبحانه وتعالى. وأتمنى من كل قلبى أن تكمل على خير، لأنها رواية لليافعين تؤكد على الهوية العربية وارتباط الجيل الجديد بجذوره وأرضه وتراثه وإدراكه قيمته، وتناقش الخلافات فى وجهات الرأى بين الآباء والأبناء من خلال الأحداث الدرامية المثيرة.
■ فى رأيك.. لماذا يُنظر الى كُتَّاب أدب الطفل باعتبارهم من الدرجة الثانية؟
- هذا كان زمان قبل أن تهتم به الدولة وتخصص له الجوائز المحلية والدولية. الآن أخذ وضعه الحقيقى والدليل هو حرص الدولة فى معرض الكتاب على الاحتفال بشخصية المعرض من أدباء الطفل جنبًا إلى جنب مع أدب الكبار.
■ الكتابة للطفل تعد مهمة صعبة.. فى رأيك ما أهم المقومات التى يجب أن يتمتع بها كاتب أدب الطفل؟
- الإلمام بخصائص المراحل المختلفة التى يمر بها الطفل فى كل مراحل نموه وإدراكه المعرفى والسلوكي.. ومشاكل الطفل والتحديات التى يواجهها.. ولا بد من الموهبة والقدرة على التبسيط وعرض الموضوع بمقدار عالٍ من التشويق والجاذبية.
■ ما أهم التحديات التى تواجه كُتاب أدب الطفل؟
- منافسة الأدب الغربى والألعاب والميديا والوسائط المتعددة التى يراها الطفل منذ نعومة أظافره. فهم يملكون آلة ضخمة وحديثة من تكنولوجيا الجذب لا يملكها كاتب الطفل العربي.
فيعتمد على إمكانياته وتثقيف نفسه وعرض أعماله على دور النشر والمؤسسات المتخصصة ومواجهة الأفكار الغريبة التى يتلقاها الطفل من تلك القنوات الخارجية والتى تتعارض مع أخلاقنا وهويتنا.
■ فى عصر الشاشات والألواح الذكية، ماذا يبتكر كُتَّاب أدب الطفل من أساليب لجذب انتباه الطفل؟
- كاتب أدب الأطفال لابد له أن يدخل العالم الرقمى للطفل وينشر على مواقع القصص الرقمية ويسوق كتبه على منصات الكتب ليقابل الأطفال فى أماكنهم الجديدة على الهواتف الذكية وشاشات اللاب والآيباد. وليس فى مكتبة المدرسة أو البيت.
■ وهل لا يزال الطفل يقرأ؟
- الإجابة على هذا السؤال تجدينها فى معرض الكتاب من كل عام؛ حيث يحرص الأطفال على الحضور مع أسرهم، وشراء كتبهم الخاصة، من مصروفهم الخاص.. مشهد يملأ الساحات والممرات بالأطفال منظر يبشر بجيل واعٍ قارئ يحب القراءة ويبحث عما يشده ويجذبه.
■ يرى البعض أن كتب الأطفال تحتاج إلى دعم كبير من الدولة.. ما تعليقك؟
- بالطبع تحتاج إلى الكثير مع ما تبذله المؤسسات الثقافية من دعم لكتاب الطفل مثل الهيئة العامة للكتاب وهيئة قصور الثقافة والمركز القومى لثقافة الطفل وكذلك المركز القومى للترجمة.
فهم يقدمون الكتاب الوسطى الذى يؤصل للهوية المصرية والتراث ويدعم الخيال بأنواعه وبنظرة على أجنحة الهيئات الحكومية فى معرض الكتاب سنعرف أهميتها فى جذب الأطفال لكتاب سعره مناسب وقيمته الأدبية مرتفعة تربى وجدانه على الأخلاق وحب الوطن والتفكير النقدي.
■ هناك نقاش حول توظيف الذكاء الاصطناعى لصناعة محتوى أدب هادف للطفل.. تعليقك؟
- التغيير قادم لا محالة وبدأ الفعل فى الخارج فى الدول الأجنبية نجد كتب تم إنتاجها بالذكاء الاصطناعى ولكن لابد أن يكتب عليها ذلك. وتقرأ عبارة "تم كتابة أو رسم هذا الكتاب بواسطة الذكاء الاصطناعي".
لأنهم بالخارج لديهم ميثاق شرف للنشر. ويجب علينا أن نتدارك الأمر وتهتم وزارة الثقافة واتحاد الناشرين بهذا الأمر حتى لا تختلط الأمور ونجد مؤلفين أو رسامين يستعينون بالذكاء الاصطناعى ولا يذكرون ذلك. ولكن حتى الآن لم يستطع الذكاء الاصطناعى أن يبارى براعة الكتابة الإبداعية عند البشر.