الصحة العالمية: سكان غزة يشربون مياه الصرف الصحي ويأكلون علف الحيوانات
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
#سواليف
قالت المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية، الثلاثاء، إن بعض سكان غزة يضطرون إلى شرب مياه الصرف الصحي وتناول علف الحيوانات، داعية إلى زيادة وصول المساعدات على الفور إلى القطاع المحاصر.
وحذرت حنان بلخي، المديرة الإقليمية لمنطقة شرق البحر المتوسط في منظمة الصحة العالمية، من أن الحرب بين حماس وإسرائيل كان لها تأثير غير مباشر على الرعاية الصحية في جميع أنحاء المنطقة.
وخلال مقابلة مع وكالة الصحافة الفرنسية في جنيف، أكدت الخبيرة في صحة الأطفال أن ما يجري سيكون له آثار خطرة ومستمرة على الأطفال.
مقالات ذات صلةوأضافت “داخل القطاع هناك أناس يأكلون الآن طعام الحيوانات، ويأكلون العشب، ويشربون مياه الصرف الصحي”.
وأوضحت “الأطفال بالكاد يحصلون على الطعام، بينما الشاحنات تقف خارج رفح”.
أكثر من 119 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء جراء الحرب الإسرائيلية على غزة (رويترز)
المجاعة تلوح في الأفق
وتحذر الأمم المتحدة من أن المجاعة تلوح في الأفق في غزة، حيث يواجه 1.1 مليون شخص (نحو نصف السكان) مستويات كارثية من انعدام الأمن الغذائي.
وحسب حنان بلخي، فإن قطاع غزة بحاجة إلى “السلام السلام السلام”، إضافة إلى زيادة كبيرة في وصول المساعدات عن طريق البر.
وبعد زيارة قامت بها أخيرا إلى معبر رفح من مصر إلى جنوبي قطاع غزة -وهو ممر حيوي للمساعدات أغلقته قوات الاحتلال الإسرائيلي أوائل الشهر الماضي- حثت إسرائيل على “فتح تلك الحدود”.
وأشارت إلى أن معبر كرم أبو سالم “ليس كافيا”، وأن الجهود في الممرات البحرية وعمليات الإنزال الجوي لم تعد منطقية مع وجود طرق برية أقل تكلفة وأكثر فعالية و”تصطف الشاحنات” خارجها.
الاحتياجات الماسّة للمرضى
وأعربت حنان عن استيائها خصوصا من منع المعدات الطبية التي تُعَد “ذات استخدام مزدوج”، وهي أجهزة تقول إسرائيل إنه يمكن استخدامها لأغراض عسكرية.
وقالت “نحن نتحدث عن أجهزة التنفس الاصطناعي، والمواد الكيميائية لتنقية المياه النظيفة”.
وشددت حنان على الاحتياجات الماسّة للمرضى في غزة، حيث يحتاج ما يصل إلى 11 ألف مريض وجريح في حالة حرجة إلى الإجلاء الطبي.
وقالت “المرضى الذين يخرجون يعانون بعض الإصابات المعقدة للغاية: كسور متعددة، وجراثيم مقاومة للأدوية المتعددة، وأطفال يعانون من تشوهات كبيرة”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
بتكلفة 11.5 مليون ريال.. إنجاز 25% من ثالث مراحل "الصرف الصحي" بصحار
صحار- الرؤية
أعلن المهندس حسن بن عبد الله بن محمد الفارسي مدير مشروع استكمال شبكة الصرف الصحي بولاية صحار (المرحلة الثالثة)، لدى شركة "نماء لخدمات المياه"، أن نسبة الإنجاز في المشروع بلغت 25%، وأن من المتوقع الانتهاء من المشروع بحلول الربع الأول من عام 2026، فيما بلغت التكلفة الإجمالية للمشروع 11,572,393 ريالًا عُمانيًا، شاملاً جميع مكوناته الفنية.
وتواصل شركة نماء لخدمات المياه جهودها في تنفيذ مشاريعها الاستراتيجية في قطاع الصرف الصحي والتي تهدف إلى تحقيق الاستدامة البيئية والصحة العامة وتعزيز البنية الأساسية للخدمات وحماية مصادر المياه الجوفية من التلوث، إلى جانب توفير مصدر بديل للمياه العذبة يُمكن استخدامه في ري الحدائق والمسطحات الخضراء، وذلك لمواكبة النمو السكاني والعمراني. وتعكف الشركة على تنفيذ مشروع استكمال شبكة الصرف الصحي بولاية صحار (المرحلة الثالثة)، والذي يهدف إلى توصيل شبكات الصرف الصحي إلى ما يقارب 3300 وحدة سكنية وتجارية وربطها بالشبكة الحالية.
وقال الفارسي إن المشروع يُعد من المشاريع الحيوية لاستكمال البنية الأساسية بمحافظة شمال الباطنة، ويُعزز جهود الحكومة في توسيع خدمات الصرف الصحي بالمحافظات الإقليمية، إضافة إلى التوسع في منظومة الخدمات الأساسية، وتحسين جودة الحياة في عدد من المناطق بولاية صحار، خاصة في المناطق السكنية والتجارية مثل: الهمبار والطريف وغيل الشبول والمناطق الساحلية في الصبارة والشيزاو والحظيرة. وأوضح أن تقنية التفريغ الهوائي ستُستخدم في بعض هذه المناطق؛ نظرًا لارتفاع منسوب المياه الجوفية فيها.
وأوضح الفارسي أن المشروع يشمل إنشاء شبكة صرف صحي بطول 40 كيلومترًا، بأقطار تتراوح بين 150 إلى 1000 ملم، إضافة إلى تنفيذ شبكة التفريغ الهوائي بطول 3 كيلومترات في المناطق الساحلية، وإنشاء خطوط ضخ بطول 3 كيلومترات. وذكر الفارسي أن المشروع يتضمن رفع كفاءة محطات الضخ في مناطق الحجرة والهمبار 6 والهمبار C-1، وإنشاء محطة رفع جديدة في منطقة غيل الشبول، واستكمال الأعمال الإنشائية في محطات الضخ بالطريف والهمبار-1 ومحطات التفريغ الهوائي في الحظيرة والشيزاو، علاوة على إنشاء ورشة متخصصة للصيانة لدعم عمليات التشغيل المستقبلية.
وأكد أن المشروع سيساهم في تخفيف معاناة السكان من طرق التخلص التقليدية لمياه الصرف الصحي، وتقليل الاعتماد على صهاريج نقل مياه الصرف الصحي؛ مما يُخفِّض التكاليف على المشتركين ويُحسِّن المظهر الحضري، ويعمل على تعزيز الكفاءة الصحية والبيئية في المناطق المُستهدفة.
وأكد الفارسي أن نجاح المشروع يعتمد بشكل كبير على تعاون الأهالي وتفهُّمهم لأهمية هذا المشروع الحيوي، مشددًا على أن تجاوب المجتمع مع الشركة المُنفِّذة وتقديرهم لطبيعة العمليات الإنشائية، سيُسهم في إتمام المشروع وفق الجدول الزمني المُحدَّد؛ مما يُتيح تقديم خدمات أفضل للمجتمع.