ميريل ستريب تشارك في عمل موسيقي على إذاعة فرنسا
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
متابعة بتجــرد: تعير النجمة ميريل ستريب، الحائزة ثلاث جوائز أوسكار، صوتها في عمل استعراضي موسيقي من تأليف روفوس وينرايت في باريس في 14 يونيو، على إذاعة فرنسا العامة، وفق ما أعلنت الأخيرة، الاثنين.
هذا العرض الذي يحمل اسم Dream Requiem (قداس الحلم)، سيُسجَّل في قاعة إذاعة راديو فرنسا، بمشاركة جوقة الإذاعة والأوركسترا الفيلهارمونية التابعة لها.
وسيُبث هذا العرض يوم 14 يونيو، عند الثامنة مساءً، مباشرة على راديو France Musique وقناة Arte Concert.
أما الممثلة الأميركية البالغة 74 عاماً، والتي حصلت مؤخراً على السعفة الذهبية الفخرية في مهرجان كان السينمائي، فستلقي قصيدة بعنوان “الظلام” لبايرون.
وكتب روفوس وينرايت في بيان “مثل العالم أجمع، لقد أعجبتُ بميريل ستريب منذ أن شاهدتُ فيلمها الأول، وأنا مسرور بأنّي أعرفها شخصياً منذ سنوات”.
وأضاف الموسيقي الأميركي الكندي البالغ 50 عاما “مشاركتها في العرض العالمي الأول لــDream Requiem، شرف يفوق أي شيء كنت أتمناه”.
وقد نشأ “قداس الحلم” من “تجربتين دراماتيكيتين حدثتا في عام 2020: جائحة كورونا وحرائق كاليفورنيا”، وفق البيان.
ويُعدّ عمل “ريكويم” لفيردي مصدر إلهام آخر لروفوس وينرايت الذي سبق أن استخدم الأوبرا في موسيقى البوب الخاصة به وكتب أوبرا “بريما دونا” و”هادريان”.
سيُطرح تسجيل هذه الحفلة أيضاً في خريف 2024 ضمن إصدار لـ”وورنر كلاسيكس/إيراتو”.
وقد تعاون روفوس وينرايت، خارج مسيرته الفردية، مع نجوم مثل إلتون جون، ومايلي سايروس، وديفيد بيرن، وبوي جورج، وجوني ميتشل، وبيت شوب بويز، وبول سايمون وستينج.
main 2024-06-05 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
ترامب يوقف صوت أمريكا بعد 83 عاما من انطلاقها.. غير ضرورية
جمدت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، السبت، عمل الصحفيين العاملين في إذاعة "صوت أمريكا" (تأسست عام 1942) وغيرها من وسائل الإعلام الممولة من حكومة الولايات المتحدة، ما أدى إلى وقف عمل وسائل إعلام اعتُبرت أساسية في مواجهة الإعلام الروسي والصيني.
وتلقى مئات من مراسلي وموظفي إذاعات "صوت أمريكا" و"آسيا الحرة" و"أوروبا الحرة" وغيرها من وسائل الإعلام الرسمية، رسالة إلكترونية في نهاية الأسبوع تُفيد بمنعهم من دخول مكاتبهم وإلزامهم بتسليم بطاقات اعتمادهم الصحفية وهواتف العمل وغيرها من المعدات.
وأصدر ترامب الذي كان قد أوقف عمل الوكالة الأمريكية للتنمية ووزارة التعليم، الجمعة، أمرا تنفيذيا يُدرج الوكالة الأمريكية للإعلام العالمي من ضمن "عناصر البيروقراطية الفيدرالية التي قرر الرئيس أنها غير ضرورية".
وبعثت كاري ليك المذيعة السابقة المؤيدة لترامب التي عُيّنت مستشارة للوكالة الأمريكية للإعلام، رسالة إلكترونية إلى وسائل الإعلام التي تُشرف عليها، تقول فيها إن أموال المنح الفيدرالية "لم تعد تُحقق أولويات الوكالة".
أما هاريسون فيلدز، المسؤول الإعلامي في البيت الأبيض، فقد كتب على منصة "إكس" كلمة "وداعا" بعشرين لغة، في سخرية لاذعة من تغطية إذاعة "صوت أمريكا" بلغات متعددة.
ووصف رئيس إذاعة "أوروبا الحرة/راديو ليبرتي" التي كان بثها موجها للاتحاد السوفياتي خلال الحرب الباردة، إلغاء التمويل بأنه "هدية عظيمة لأعداء أمريكا".
وقال ستيفن كابوس في بيان إن "آيات الله الإيرانيين والقادة الشيوعيين الصينيين والمستبدين في موسكو ومينسك سيحتفلون بزوال إذاعة أوروبا الحرة/راديو ليبرتي بعد 75 عاما".
وأضاف: "إهداء فوز لخصومنا سيجعلهم أقوى وأمريكا أضعف".
وترى إذاعة "آسيا الحرة" التي تأسست عام 1996، أن مهمتها بث تقارير غير خاضعة للرقابة إلى البلدان التي لا توجد فيها وسائل إعلام حرة مثل الصين وبورما وكوريا الشمالية وفيتنام.
وتتمتع وسائل الإعلام الحكومية بجدار حماية يضمن استقلاليتها رغم أن تمويلها يأتي من الحكومة الأمريكية.
وهذه الاستقلالية لم ترق لترامب الذي اعتبر خلال ولايته الأولى أن وسائل الإعلام الحكومية يجب أن تروج لسياساته.