“هواوي” تطرح (HUAWEI MatePad 11.5” S) من الجيل الجديد في الإمارات
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
أعلنت شركة هواوي عن طرح جهازها اللوحي (HUAWEI MatePad 11.5”))، في متاجر دولة الإمارات العربية المتحدة وعبر شبكة الإنترنت. ويعد هذا الجهاز هو الأول من الجيل الجديد، والمزود بشاشة العرض الرائعة المبتكرة (PaperMatte)، التي تتميز بدقة العرض والوضوح العالي. كما يتسم الجهاز الجديد بعدد كبير من الميزات المتطورة المصممة خصيصا للمبدعين والمهنيين على حد سواء، إذ يجمع الجهاز بين براعة الفن التقليدي والرقمي.
ويتوفر جهاز (HUAWEI MatePad 11.5) الجديد للطلب المسبق في دولة الإمارات العربية المتحدة ابتداءً من يوم 7 يونيو 2024 بسعر يبدأ من 1499 درهم. كما سيحصل العملاء الذين يقومون بالطلب المسبق على هدايا بقيمة 898 درهم، بما في ذلك قلم (HUAWEI M-Pencil) من الجيل الثالث وقسيمة بقيمة 300 درهم قابلة للاسترداد الفوري والمزيد.
وفي إطار الاحتفال بإطلاق الجهاز، سيقدم متجر هواوي الإلكتروني عرضاً خاصاً للمشترين الأوائل وذلك خلال الفترة من يوم 31 مايو إلى 6 يونيو. وبموجب العرض، سيحصل العملاء الذين يشترون خلال تلك الفترة على قسيمة بقيمة 300 درهم عند طلب الجهاز مع لوحة المفاتيح، وقسيمة بقيمة 500 درهم عند طلب الجهاز دون لوحة المفاتيح، وسوف تكون هذه القسائم صالحة للاستخدام فقط خلال فترة الطلب المسبق من7 يونيو إلى 13 يونيو.
وتوفر شاشة (PaperMatte)، الجديدة من الجيل الجديد، والمستخدمة في جهاز ((HUAWEI MatePad 11.5”، لوحة ورقية التصميم والملمس تقلل من إجهاد العين عند الاستخدام، كما تمنح تجربة حيوية وطبيعية عند الكتابة والرسم باليد. ومن خلال تشغيل تقنية نانومتريه متعددة الطبقات، تقلل شاشة (PaperMatte)، بشكل ملحوظ من التوهج وتصدر ضوءاً لطيفاً ناعماً مناسباً ومألوفاً للعيون.
كما تًقلل الشاشة نحو 99% من تداخل الضوء، وتُخفض أيضا انعكاس الشاشة إلى 2%، ما ينتج عنه صور أكثر وضوحاً مع تحسين نفاذية الشاشة حتى 95%، وهو ما يمكن المستخدمين من الاستمتاع بالدقة العالية مع الألوان النابضة بالحياة دون التضحية بالراحة البصرية. كما تتميز الشاشة بقياس 11.5 بوصة، بخاصية FullView عالية الدقة، ونسبة شاشة إلى هيكل الجهاز تبلغ 87%، بالإضافة إلى تقنية HDR Vivid، بدقة 2.8K، إلى جانب معدل تحديث يبلغ 144 هرتز كحد أقصى، بحيث تكون كل تفاصيل الصورة واضحة تماماً وجميلة.
وعند استخدام قلم (HUAWEI M-Pencil)، من الجيل الثالث، الذي يعمل بتقنية (NearLink)، جنبا إلى جنب مع جهاز HUAWEI MatePad 11.5” S فإنه يوفر تجربة كتابة ورسم غير مسبوقة. فالكتابة على شاشة (PaperMatte)، التي تحاكي ملمس الورق، تقدم سطحاً مثالياً لاستخدام القلم، يشبه الكتابة على الورق الطبيعي. كما توفر الشاشة تجربة كتابة ممتعة وملموسة وطبيعية. ويدعم القلم M-Pencil مستويات ضغط مختلفة عند استخدامه، وتصل إلى 10000 مستوى ضغط، كما يتميز بخوارزمية تسرع الكتابة اليدوية، ما يقلل زمن الحركة على الشاشة، ويمنح أداء سلس وسريع الاستجابة.
ويدعم منحنى استشعار الضغط للقلم M-Pencil الجديد جانب تحسين الرسومات والكتابة، ما يضمن التنوع لمختلف المهام الإبداعية. بالإضافة إلى ذلك، يأتي القلم M-Pencil بطرفين قابلين للتبديل، أحدهما شفاف أكثر صلابة وهو مثالي للرسم، والثاني غير شفاف أكثر نعومة مع مقاومة إضافية ويصلح لاستخدامه في الكتابة. ويمكن للمستخدمين التبديل بسهولة بين تلك الأطراف لتناسب احتياجاتهم المحددة.
تم تحديث تطبيق “Huawei Notes” لتعزيز اتصاله مع جهاز ” HUAWEI MatePad 11.5″S”، حيث يقدم تجربة بصرية أكثر متعة وتخصيصاُ بفضل التصميم المُجسن للغلاف. بالإضافة إلى ميزة “NoteReplay” التي تعزز الكفاءة بشكل كبير من خلال مزامنة الكلمات المنطوقة مع النص المكتوب، ما يسمح للمستخدمين بتسجيل المعلومات الأساسية أثناء الدروس والمؤتمرات دون تفويت التفاصيل.
ويمكن للمستخدمين تعديل ملاحظاتهم بسرعة، والرسم بسهولة على الشاشة. كما يوفر التطبيق أدوات كتابية وتحريرية فعالة، بما في ذلك تغيير لون الخطوط، وميزة “Instant Shape”، ما يتيح التعديل أو التصحيح بسهولة وسرعة. بالإضافة إلى ذلك، يدعم التطبيق تنسيق الكتابة “hinote” الحصري، مما يسمح بالتحرير المباشر وكتابة الملاحظات المستلمة. وتعزز هذه الميزات تجربة تدوين الملاحظات، مما يجعل تطبيق “Huawei Notes” مساعداً قوياً في مجال التعلم والأنشطة الإبداعية.
كما يتعزز جهاز (HUAWEI MatePad 11.5” S، أيضاً بلوحة المفاتيح المغناطيسية الذكية من “هواوي”، والتي تعمل أيضاً بتقنية (NearLink). كما أن لوحة المفاتيح منفصلة لكنها وتدعم خاصية الاتصال المغناطيسي، وبها أكثر من 40 وظيفة مختصرة، ولها ثلاثة أشكال مختلفة، بحيث تناسب تطبيقات متنوعة للمستخدمين مثل العمل والإبداع والترفيه.
ولأول مرة، سيظهر تطبيق (GoPaint)، الذي طورته شركة هواوي على جهاز (HUAWEI MatePad 11.5” S)، حيث يوفر تجربة رسم أصيلة واحترافية تتميز بالكفاءة وسهولة الاستخدام. وقد تم تصميم التطبيق لكلا من الفنانين المحترفين والهواة، بحيث يوفر تجربة رسم طبيعية مع أكثر من 100 فرشاة افتراضية مختلفة ذات ملمس واقعي، بما في ذلك فرش الخط العربي المخصصة التي أشاد بها الفنان المعروف محمد مندي. كما يضمن محرك الرسم خاصية (FangTian)، وضربات فرشاة سلسة كالحرير مع طبقات متعددة وزمن انتقال منخفض ومعدل كبير من الإطارات. بالإضافة إلى ذلك، تعمل الأدوات الذكية والمناسبة مثل تصحيح المنحنيات على تحسين التجربة الإبداعية بشكل أكبر، ما يسمح للمستخدمين بالرسم حسب رغباتهم.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: لوحة المفاتیح بالإضافة إلى من الجیل
إقرأ أيضاً:
دهشة في غير محلها- الوليد مادبو والمشاركة في “السودان الجديد”
يصعب عليَّ إخفاء دهشتي من مشاركة شخصية بحجم الدكتور الوليد مادبو في مشروع "تأسيس السودان الجديد"، خاصة في ظل التحولات العميقة التي يشهدها المشهد السياسي السوداني. فالرجل القادم من خلفية أكاديمية وفكرية، والذي كان من المنتقدين البارزين للنظامين السابق والحالي، يجد نفسه اليوم في خندق سياسي مشترك مع قوى لها تاريخ مشبوه في الصراع السوداني، وهو ما يطرح تساؤلات جدية حول طبيعة المشروع، وأهدافه الحقيقية، وما إذا كان يحمل رؤية وطنية صادقة أم أنه مجرد إعادة إنتاج لصراعات الهوية والسلطة في البلاد.
بين خطاب التهميش والواقع الطبقي
أحد أبرز الإشكاليات التي تثير التساؤلات حول موقف الوليد مادبو هو حديثه المتكرر عن التهميش، رغم أنه نشأ وترعرع في بيئة من الرفاه الاجتماعي والسياسي، بعيدًا عن واقع الغالبية العظمى من المهمشين الذين يتحدث باسمهم اليوم. فالرجل الذي تربّى في أحياء الخرطوم الراقية، بين الطبقة الحاكمة والمثقفة، لم يعانِ من التهميش بالمعنى الحقيقي، ما يجعل موقفه يبدو أقرب إلى توظيف سياسي لقضية عادلة، بدلًا من أن يكون نابعًا من تجربة شخصية أصيلة.
السودان الجديد.. بأي هوية؟
مشروع "السودان الجديد" الذي يشارك فيه الوليد مادبو يثير إشكالية الهوية الوطنية، إذ يبدو وكأنه يسعى إلى إلغاء السودان الذي نعرفه، واستبداله بكيان جديد غير محدد المعالم. هذا الطرح يتقاطع مع خطاب بعض المجموعات التي تسعى إلى القضاء على دولة 1956، بزعم أنها تمثل دولة المركز والنخب، دون تقديم بديل واضح سوى إعادة إنتاج الانقسامات القبلية والجهوية في ثوب سياسي جديد.
فإذا كان الهدف هو تفكيك المركزية وبناء دولة ديمقراطية عادلة، فلماذا يتم الترويج لخطاب إقصائي يستهدف مجموعات بأكملها بحجة "التمييز التاريخي"؟ ولماذا نجد أن بعض المشاركين في هذا المشروع لهم ارتباطات بقوى العنف والتطرف السياسي؟
التحالفات المشبوهة من معارضة النظام إلى التنسيق مع أمراء الحرب
من المثير للدهشة أيضًا أن بعض الشخصيات المشاركة في هذا المشروع، بمن فيهم الوليد مادبو، لم تعلن موقفًا واضحًا من الجرائم والانتهاكات التي ارتكبتها قوات الدعم السريع. فكيف يمكن لمن عانى من بطش النظام السابق، ورفض عسكرة الدولة، أن يجد نفسه اليوم في تحالف مع قوى مارست ذات الانتهاكات وربما أكثر؟
إن الصمت عن هذه الجرائم، أو تبريرها تحت ذريعة "إعادة التوازن السياسي"، يعكس ازدواجية خطيرة، تجعل الحديث عن "السودان الجديد" أقرب إلى إعادة تدوير لصراعات قديمة بوجوه جديدة.
بين المثقف والسياسي أين يقف الوليد مادبو؟
يبقى السؤال الأساسي هنا هل د. الوليد مادبو مثقف ملتزم بقضايا العدالة والتغيير الحقيقي، أم أنه دخل اللعبة السياسية مدفوعًا بحسابات شخصية ورغبة في السلطة؟
التجربة أثبتت أن الكثير من النخب السودانية التي رفعت شعارات التغيير سقطت في اختبار السلطة، وأصبحت تمارس نفس الممارسات التي كانت تنتقدها. فهل يسير الوليد مادبو في هذا الاتجاه؟ أم أنه سيعيد تقييم موقفه قبل أن يجد نفسه مجرد ورقة تُستخدم في مشروع لا يخدم السودان، بل يعيد إنتاج الخراب باسم "التأسيس الجديد"؟
السودان لا يحتاج إلى مشاريع عبثية
السودان لا يحتاج إلى مشاريع شعاراتية غامضة، ولا إلى تحالفات انتهازية تجمع بين المثقف الطامح وأمراء الحرب، بل يحتاج إلى رؤية وطنية حقيقية تقوم على العدالة، الديمقراطية، والمواطنة المتساوية، بعيدًا عن منطق الهدم الكلي لصالح مصالح فئوية ضيقة.
فهل يدرك الوليد مادبو حجم المخاطر في هذا المشروع؟ أم أنه مجرد لاعب جديد في لعبة قديمة؟
zuhair.osman@aol.com