السومرية نيوز – محليات

دعا وزير البيئة نزار ئاميدي، اليوم الأربعاء، المجتمع الدولي إلى انضمام لمبادرات العراق والعمل بجدية للحفاظ على البيئة من خلال التعاون المتبادل، فيما بين ان العراق يمر بأزمة جفاف حقيقية. وقال ئاميدي خلال مؤتمر البيئة العالمي حضره مراسل السومرية، ان "الحكومة العراقية عازمة على تطوير العمل البيئي ونحن نعمل وبكل جد على التحسين البيئي وبطرق علمية جديدة، مشيرا الى اننا نعمل على تحديث وتحديد قانون التلوث عام ٢٠٠٩".



واكد ان "الحفاظ على البيئة لا يمكن ان يتم إلا بتطوير الفكر المجتمعي وتطوير المنضمات المجتمعة والبيئية وكل دوائر الدولة".

وأضاف ان "وزارة البيئة تعمل على متابعة ملف التصحر بجدية وهناك لجنة وطنية تعمل على هذا الملف".

وأشار الى ان "العراق قدم من خلال وزارة البيئة التقرير الوطني الأول والثاني والذي يعد الأهم برسم خارطة لمكافحة التصحر".


وفي جانب الجفاف، كشف وزير البيئة ان "العراق يمر بأزمة حقيقية خصوصا بالصيف والعمل جاري على معالجة هذه المشكلة"، مسترسلا: نود المشاركة في مؤتمر التصحر العالمي المقبل".

وأوضح ان "العراق لديه استجابة جدية للحفاظ على البيئة ومن هذا المنطلق ادعوا المجتمع الدولي ان تنضم إلى مبادرات العراق والعمل بجدية للحفاظ على البيئة من خلال التعاون المتبادل".

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: على البیئة

إقرأ أيضاً:

إقبار مشروع “الحزام الأخضر” يُعرّض وجدة للعواصف الرملية

زنقة 20 | الرباط

تشهد مدينة وجدة و معها العديد من مناطق الجهة الشرقية رياحا عاتية تحمل معها غبارا وزوابع رملية كل سنة على مدار الفصول الأربعة.

و بحسب مهتمين بالشأن البيئي ، فإن ما تعيشه وجدة مرتبط أساسا بزحف التصحر على جهة الشرق، بفعل ضعف عمليات التشجير وغياب حزام أخضر يقي من الأضرار الناتجة عن العواصف الرملية.

هذا الوضع دفع بفعاليات محلية إلى التساؤل حول مصير مشروع الحزام الأخضر، الذي كان سيحمي وجدة من الرياح والغبار ، و المسؤول عن إقباره.

وأمام تجدد العواصف، برزت اقتراحات للتخفيف من أضرارها على الساكنة؛ من بينها إنشاء حزام أخضر لمواجهة العواصف الرملية أو الترابية، في الوقت الذي تعاني رئة مدينة وجدة “غابة سيدي امعافة” إجهازا من لدن أباطرة العقار الذين سيجوا عاصمة الشرق بـ”حزام إسمنتي”.

ونبه العديد من المهتمين إلى أهمية تشجير المساحات الفارغة لمحاربة التصحر وانجراف التربة، والحفاظ على الغطاء النباتي والغابوي.

و أصبحت غابة سيدي امعافة مهددة بالزوال بشكل يهدد المنظومة البيئية بكارثة غير مسبوقة.

وتشهد الغابة ظاهرة بيئية تتمثل في موت عدد كبير من الأشجار ما يستدعي تدخلا عاجلا من الوكالة الوطنية للمياه والغابات ، خاصة و أنها تشكل حاليا حزاما أخضرا، وتعتبر بمثابة المتنفس والرئة الطبيعية للمدينة، وفضاء إيكولوجيا، ومنتزها للساكنة.

مقالات مشابهة

  • المودة تحتفي باليوم العالمي للخدمة الاجتماعية بتأهيل 6,470 أخصائيًا
  • الشؤون الاجتماعية بحماة تنظم مأدبة إفطار جماعي
  • جامعة بني سويف تحتفل باليوم العالمي للخدمة الاجتماعية
  • عبدالعزيز الغيامة: دوري النخبة الآسيوي أقل من طموحات الأندية السعودية.. فيديو
  • «الخارجية» تؤكد الحاجة لقيادة مستدامة بأزمة المياه العالمية
  • البيت الأبيض: على إيران أن تأخذ تحذيرات ترامب بجدية
  • نصائح للحفاظ على صحة القولون خلال رمضان
  • أسوأ جفاف منذ 65 عامًا يوقف محطات الليطاني جزئيًا وكليًا
  • اليابان تضاعف رسوم تسلق جبل فوجي للحفاظ على البيئة
  • إقبار مشروع “الحزام الأخضر” يُعرّض وجدة للعواصف الرملية