إنييستا.. الرحيل «لاعباً» والبقاء «مدرباً» لـ «الصقور»!
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
علي معالي (دبي)
بعد هبوط فريق نادي الإمارات رسمياً إلى دوري الدرجة الأولى، هناك محاولات للإبقاء على الإسباني أندريس إنييستا، ولكن ليس لاعباً، بل مدرباً للفريق في الدرجة الأولى، حيث قال نجم برشلونة السابق من قبل: «لم نتمكن من إنقاذ أنفسنا، لكننا سنعود»، وهي إشارة منه بأنه سوف يواصل العمل مع «الصقور» في الفترة المقبلة.
ويسعى نادي الإمارات إلى تكرار تجربة نادي السد القطري، عندما تمت الاستعانة بزميله السابق في برشلونة تشافي هيرنانديز، حيث لعب آخر أيامه الكروية مع السد، ثم اعتزل ليتولى تدريب الفريق، وهو ما يخطط له «الصقور» في الفترة المقبلة، وإذا نجحت هذه التجربة مع إنييستا فسوف تنقذ مسيرته الكروية، التي انتهت بما لا يُرضي عشاق هذا الساحر الكروي الكبير.
والآن يبلغ النجم الإسباني من العمر 40 عاماً، ويقترب من نهاية مسيرته الاحترافية، ويواجه اللاعب، الذي ظهر للمرة الأولى في 29 أكتوبر 2002 في مباراة دور المجموعات في دوري أبطال أوروبا ضد إف سي بروج البلجيكي بملعبه، إحراجاً للمرة الأولى منذ 23 موسماً.
ساهم إنييستا صاحب الـ 131 مباراة دولية، في 5 أهداف وتمريرة حاسمة في 23 مباراة لعبها بدوري أدنوك للمحترفين، وكأس مصرف أبوظبي الإسلامي، وكأس رئيس الدولة، وفشل في الحصول على أي لقب، وينتهي عقد اللاعب خلال هذه الأيام رسمياً مع النادي، وخلال مشواره الكامل، لعب إنييستا 885 مباراة مع أندية برشلونة وفيسيل كوبي الياباني، ونادي الإمارات، وسجل 93 هدفاً و162 تمريرة حاسمة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أندريس إنييستا نادي الإمارات دوري أدنوك للمحترفين دوري الدرجة الأولى
إقرأ أيضاً:
للمرة الأولى: أمريكا تتجنب تأييد قرار ضد روسيا في الأمم المتحدة
الجديد برس|
للمرة الأولى منذ بدء العملية الخاصة، لم تشارك الولايات المتحدة في صياغة مشروع القرار المناهض لروسيا في الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن أوكرانيا.
وحصلت وكالة “سبوتنيك” على نسخة من الوثيقة، ويطالب مشروع القرار الحالي، الذي تم إعداده في 24 فبراير الماضي، موسكو “بالانسحاب الفوري والكامل وغير المشروط لجميع قواتها المسلحة من أراضي أوكرانيا”.
ومن بين المطالبين بالمشروع: بريطانيا، فرنسا، ألمانيا، كندا، سويسرا، بولندا ودول البلطيق، فيما لم تكن الولايات المتحدة مدرجة في هذه القائمة.
وهي المرة الأولى التي تتخلف فيها واشنطن عن قيادة الحركة الدولية ضد موسكو في الأمم المتحدة ما يعكس توجهات الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب تجاه هذه الملف .